لا يزال حوالي 2.1 مليون نازح في حاجة إلى شتى أنواع المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور، ما أثر سلبًا على السكان، إذ وصلت نسبة الفقر إلى أكثر من 75 بالمائة. وأدى ذلك إلى بروز الكثير من الآفات كعدم توفر مياه الشرب النقية بسبب تعطل أنظمة المياه وتدهور الصحة العامة وارتفاع معدل الوفيات لدى النساء
المزيد
...
لا يزال حوالي 2.1 مليون نازح في حاجة إلى شتى أنواع المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور، ما أثر سلبًا على السكان، إذ وصلت نسبة الفقر إلى أكثر من 75 بالمائة. وأدى ذلك إلى بروز الكثير من الآفات كعدم توفر مياه الشرب النقية بسبب تعطل أنظمة المياه وتدهور الصحة العامة وارتفاع معدل الوفيات لدى النساء والأطفال بسبب انعدام بنية تحتية توفر لهم الحد الأدنى من متطلبات الرعاية الصحية، وإيماناً منا في قطر الخيرية بأن الإسهام في تنمية إقليم دارفور في السودان عامل مهم في استتباب السلم وحفظ الأرواح والتخفيف من معاناة سكان الإقليم، بادرنا بإطلاق مشروع ضخم لبناء عدد من المرافق الخدمية في العديد من المناطق في دارفور، بهدف تهيئة البيئة الجيدة لدعم الوئام الاجتماعي عبر توفير خدمات متكاملة ومرافق عامة تلبي الحاجات الأساسية للمواطنين في التعليم والصحة والمياه والأمن، بالإضافة إلى مرافق دينية وثقافية، لضمان استقرارهم وتعزيز أملهم في مستقبل واعد.
إخفاء