إغاثة
ما إن تقع كارثة إلا وتجد الجميع في سباق مع الزمن في محاولة لإنقاذ الممكن من الأرواح وبذل جهود يُتأمل بها استعادة الحياة الطبيعية. وعلى رغم من كون مستويات التأهب للكوارث بارزة في البلدان المتقدمة إلا أن هذه الكوارث الطبيعية والاضطرابات التي من صنع الإنسان لا تزال تتسبب في ضغط كبير على الحكومات وتؤدي إلى خسائر كبيرة. أما بالنسبة للبلدان الهشة فالكارثة أعظم، حيث تكون الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية هائلة وتتجاوز قدرة الحكومات والمجتمعات على الاستجابة. ويكون النساء والفتيات والأشخاص الضعفاء من ذوي الإعاقة وكبار السن معرضون بشكل خاص للخطر أثر مواجهة إصاباتٍ وصدماتٍ غير مأهولة لاسيما وقت حدوث الكارثة ذاته أو ما يعقب ذلك من آثار مأساوية تهدد عيشهم الكريم
بخبرة تتجاوز 30 عامًا في الاستجابة للطوارئ والإغاثة من الكوارث في 50 دولة، كانت ولا زالت قطر الخيرية من أوائل المستجيبين لحالات الطوارئ الدولية. فنحن في قطر الخيرية مستعدين للمواجهة والتصدي لكل ما يهدد الحياة الكريمة في المجتمعات الفقيرة من خلال توفير المأوى والمساعدة الطبية العاجلة والإمدادات الغذائية وسبل العيش والراحة للسكان المتضررين.
في عام 2019 ، نفذت قطر الخيرية أكثر من 598 مشروعًا إغاثيًا في 34 دولة في أفريقيا وآسيا وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 94 مليون دولار، استفاد منها بشكل مباشر أكثر من 8 ملايين شخص متضرر من الأزمات في شكل مأوى وإمدادات غذائية وتعليم وصحة و سبل العيش.
**ReliefDescription4
نستقبل عامًا دراسيًا جديدًا، يتجدد معه الأمل والعزم والإصرار لبناء جيل واع متسلح بالعلم؛ فبالعلم تُبنى الأمم.. نرفع هذا العام في قطر الخيرية
يحل الشتاء، بين من ينتظره بشوق إلى سمر لياليه، وبين من يخشى ما يحمله معه من أعباء لا يقوى على مواجهتها. أولئك الذين فروا بأطفالهم نازحين في أراضٍ لا
(خيرنا لأهلنا) مبادرة محلية تجمع برامج مجتمعية متعددة القطاعات داخل قطر، تلائم طبيعة الفئات المستهدفة، واحتياجاتها المادية، والقيمية، والتوعوية
آخر التحديثات