اتفاقيتان بين قطر الخيرية والـ" فاو" بالنيجر

اتفاقيتان بين قطر الخيرية والـ" فاو" بالنيجر

25/08/2015

وقع مكتب قطر الخيرية بالنيجر اتفاقيتي تعاون مع منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة ( فاو) في مجالي توزيع البذور، على المزارعين، والاغنام على عدد من ربات البيوت، ويستفيد من الاتفاقية  الاولى ، اكثر من 12 الف مزارع ، بينما تستفيد من الثانية نحو 100 اسرة .   

وتهدف اتفاقية توزيع البذور خلال موسم الزراعة المطرية  للعام الحالي ، الى دعم قدرات صغار المزارعين في المناطق المتضررة من الجفاف والمهددة بأزمات غذائية . وتقوم قطر الخيرية خلال هذا المشروع.

بتوزيع 81 طنا من البذور، على المزارعين بتكلفة تصل الى 291 الف ريال ، كما تقوم قطر الخيرية ، بأعداد التقارير بمتابعة الموسم الزراعية في المناطق المستهدفة وتقييم المشروع ، الذي يستفيد منه 12 ألف و100 من عائلات المزارعين، في 124 قرية ، تتولى قطر الخيرية اختيارهم بالتشاور مع السلطات المحلية . 

كما تقوم قطر الخيرية ، باختيار فريق التنفيذ والاشراف على المشروع ومن خلال اتفاقية توزيع الاغنام في منطقة كالفو ، والتي يستفيد منه 100 اسرة ، تقوم قطر الخيرية بتوزيع أغنام على النساء المستهدفات للاستفادة من المشروع ، مع التركيز على الارامل ، وذلك بهدف دعم قدراتهن المادية لمواجهة احتياجات اسرهن .

كما تقوم قطر الخيرية بالإشراف على عملية توزيع الاموال على المستفيدين لشراء الاغنام ، والبالغ قيمتها 31 الف ريال ، كم تقوم بمتابعة عملية الشراء واجراء التلقيحات اللازمة للأغنام ، خلال مدة المشروع التي تصل إلى ثلاثة اشهر.

مشاريع متواصلة

يشار إلى أن قطر الخيرية ، تقوم من  خلال مكتبها بالنيجر، بتنفيذ العديد من المشروعات في النيجر ، في العديد من المجالات ، وفي مقدمتها المجال الزراعي.

وكانت قطر الخيرية ، قد نفذت قبل ثلاثة شهور، مشروع بنك للحبوب ، ودعم فلاحي ، بتكلفة بلغت  اكثر من 120 الف ريال قطري  ، واستفاد منها نحو 6 الاف من المزارعين في مناطق دوسو وتيلابيري وطاوا، وذلك ضمن المشاريع المدرة للدخل التي  تنفذها قطر الخيرية بالنيجر . في ما تستعد قطر الخيرية ، لا طلاق مشروع للحبوب في 144 قرية ، بهذه المناطق.

وتقوم فكرة بنوك الحبوب على انشاء مخازن  توفر فيها قطر الخيرية كميات من الحبوب تحت إشراف وإدارة رئيس القرية وأعضاء التعاونية، في منطقة التدخل ويتم تداولها بين العائلات حسب حاجتهم وبكميات قليلة تسد حاجتهم المعيشية وعلى أساس القرض الحسن فيتم تسجيل استفادة كل عائلة من الحبوب لتسدد ذلك عند الحصاد وفي وقت الرخاء إما على شكل حبوب من محاصيلهم الزراعية أو بتسديد الثمن نقدا عند الحصاد ، لتعود الكمية من جديد إلى البنك استعدادا للسنوات القادمة.

تخفيف المعاناة

وتعتبر الأنشطة المدرة للدخل العمود الفقري الذي تستند إليه باقي مشاريع ، قطر الخيرية في النيجر ، حيث ركز مكتبها هناك، خلال الربع الاول من سنة 2015 على برنامج الأنشطة المدرة للدخل ووفق معايير محددة وجاءت باقي مشاريع المكتب المعتمدة (إنشائية و موسمية) لتسند نفس هذه المناطق سعيا منا لتحقيق تنمية شاملة تأخذ في اعتبارها احتياجات الأهالي في جميع المجالات وليس منها فقط ما يتعلق بتحسين الدخل.

يشار الى أن النيجر، تعاني من أزمات غذائية متكررة عبر السنوات وظلت الأوضاع في تدهور مستمر. ومن أسباب هذه الأزمات هو النقص الحاد في المواد الغذائية وخاصة الحبوب وقلة المحاصيل الزراعية لعوامل منها الجفاف وتعاقب الحشرات وأسراب الجراد ولذا فكان من الضروري دعم الأهالي بتوفير الحبوب لهم خاصة في أوقات الشدة من السنة  .

قامت قطر الخيرية بشراء ورشة متكاملة لحفر الآبار الارتوازية من ألمانيا بتكلفة بلغت 1,500,000 ريال، لصالح المناطق الفقيرة والمحرومة من المياه الصالحة للشرب في النيجر، كما كونت فريقا من 8 أشخاص للعمل في هذه الورشة التي نفذت حتى الآن مجموعة من الآبار، وسيساهم الحفار في تمكين قطر الخيرية من حفر اكثر عدد من الابار وبتكاليف اقل من العادة مما سيرفع من نسبة التغطية من المياه الصالحة للشرب في البلد.

ولقد تم خلال سنة 2014 حفر 46 بئر من مختلف الاصناف من آبار سطحية وآبار ارتوازية منها ما هو بمضخات يدوية ومنها ما يعمل بالكهرباء وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية.

 

يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

أخبار متعلقة

قطر الخيرية تنفذ 39 مشروعا مدر

نفذت قطر الخيرية في بوركينا فاسو 39 مشروعا مدرا للدخل للجمعيات القروية والحضرية والنسائية، العاطلين عن العمل. وشملت هذه المشاريع 27 محراث وعربة، و8 ماكينات الخياطة و4 طواحن الحبوب. وبلغت تكلفتها إلى 85000 ألف ريال واستفاد منها ما يربو عن 1170 مستفيد في مناطق مختلفة من البلاد. واستهدفت هذه المشاريع عشرات الجمعيات القروية والحضرية، والجمعيات النسائية المعيلات للأسر، والأرامل والمطلقات المعيلات لأسرهم الذين يمارسون الزراعة والحرف الخياطة. وتم منح هذه أدوات العمل في يوم الخميس 23 يوليو 2015 بمناسبة حفل كبير نظمه المكتب بحضور المسؤوليين الحكوميين والاقتصاديين والصحافيين. وقد عكفت قطر الخيرية قبل تنفذ المشاريع على إجراء دراسات ميدانية لمناطق مختارة للتعرف على احتياجات الفئات المستهدفة وقادرة على الاستمرار والنجاح. ولقيت هذه المشاريع إشادات من الجهة الحكومية والأهلية والصحافية حيث اعتبرتها مساهمة في برامج تنمية المجتمع بما يؤدي إلى توطيد متطلبات التنمية المستدامة والرفاه العام التي تعتبر من أهم الأهداف التنموية للحكومة البوركينية. وأوضح مدير المكتب بيانا صحفيا أنه سعيا إلى إيجاد مصدر عيش كريم للأسر المحتاجة تولي قطر الخيرية اهتماما خاصا للفئات التي تواجه نقصا حادا من المستلزمات. وتساعدها على حل مشاكلها الاقتصادية عبر تنفيذ المشاريع المدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة الجمعيات. وقد تم تنفيذ جملة من المشاريع التي تدر على أصحابها دخلا ثابتا يساهم في الرفع من مستواهم المعيشي والصحي ويمنحهم الثقة والطمأنينة.   يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

2015-08-24T02:26:30+01:00

قطر الخيرية تنفذ عشرات المشاري

تمَّ توزيع مئات الأغنام من أجل تمكين السكان وتأهيلهم لاستئناف حياتهم من جديد استصلاح عشرات الهكتارات لفائدة 250 أسرة غمرت الفيضانات أراضيهم في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل استفادت منها 400 أسرة من سكان المحافظة. إعادة التأهيل وتشمل هذه المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة. كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة  ، ووزعت لهم البذور وأدوات الحرث. وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية. نزوح رهيب وقد شهدت المناطق المحاذية لنهري شبيلي وجوبا كميات كبيرة من الأمطار خلال شهري اكتوبر ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي أدى إلى فيضان النهرين، ونتج عن ذلك كارثة فيضانات أدت إلى نزوح رهيب لدى ساكني ضفاف الأنهار، وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى هي أكثر المناطق تأثرا بهذه الكارثة، وقد تَلِفَتْ أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي بفعل هذه الفيضانات التي ترى تقارير المنظمات أنها أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من السكان المحليين بعد أن غمرت الفيضانات مدنهم وقراهم ومزارعهم. وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة ، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع استراتيجية تشتمل على دكاكين ومكائن انتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية ، مما يساعدهم أيضا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبا ، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية ، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة ، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة. عشرات الآلاف يستفيدون تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت في الفترة الأخيرة مشاريع متعددة في الصومال شملت قطاع التعليم والصحة، وتشييد المساجد، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، واستفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الصوماليين، في أماكن متعددة من الصومال. وضمن مشروعاتها الإنشائية في بونت لاند، قامت قطر الخيرية كذلك بتدشين عملية إعادة تأهيل مركزين صحيين ومدرستين أساسيتين بتكلفة تقدر 292000 ريال قطري. كما قامت قطر الخيرية بتدشين تسعة مساجد وثمان مراكز لتحفيظ القرآن في ثلاثة أقاليم في شمال الصومال ثلاثة مساجد في إقليم الساحل، وثلاثة في برعو وواحدا في إقليم أودل ، إضافة إلى مسجدين في إقليمي هيران وبنادر، كما قامت الجمعية ببناء ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هيران، وبنادر وفي مدينة هرجيسا، وسيستفيد من هذه المراكز والمساجد آلاف الصوماليين. كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات توزيع مكائن خياطة لصالح 65 أسرة منتجة في مقديشو وفي مدينة هرجيسا في أرض الصومال بالتعاون مع جمعية جدون لتنمية المرأة والطفل  في هرجيسا ومنظمة  (HINNA )  في مقديشو.   يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا  

2015-08-25T03:29:07+01:00

مليون شخص يستفيدون من أضاحي قط

43.200 أسرة متضررة في سوريا ، وأسر 4.200 يتيم بغزة ، و120.000 شخص وغيرهم في دول أخرى استفادوا من حملة " أضاحيكم عيدهم"    الكواري: نشكر أهل قطر على التبرع لمشروع الأضاحي الذي أدخل السرور على محتاجي 52 دولة عبر العالم حوالي مليون شخص عبر العالم استفادوا من حملة الأضاحي التي نفذتها قطر الخيرية للموسم الحالي 1436 هـ ، تحت شعار "أضاحيكم عيدهم"، وبتكلفة وصلت إلى حوالي 14 مليون ريال. وعبّر الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري عن ارتياحه لنجاح تنفيد مشروع الأضاحي، من خلال مكاتب قطر الخيرية وشركائها في 52 دولة عبر العالم بما فيها دولة قطر، وتمكّنه من إدخال السرور على قلوب كثير من الأسر المتعففة وذات الدخل المحدود، التي لا تسمح لها إمكاناتها المادية من توفير اللحوم لأطفالها . وأكد أنّ الأولوية في التوزيع أعطيت لمتضرري الدول التي تعاني من ظروف استثنائية مثل الداخل السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار وقطاع غزة واليمن والصومال وغيرها. وتوجّه الكواري بخالص الشكر والامتنان لكل الذين تبرعوا لهذا المشروع في دولة قطر داعيا المولى أن يتقبّل منهم ما بذلوه ، خصوصا أن تبرعاتهم أسهمت في إسعاد ذوي الحاجة وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد الأمة . وكانت قطر الخيرية قد وزعت خلال هذا الموسم أكثر من 28.300 أضحية ، أي ما يعادل 500 طن من اللحوم ، في 52 دولة ، ففي الداخل السوري استفاد من مشروع الأضاحي أكثر 43,200 عائلة  حيث تم تنفيذ المشروع في كل من دمشق وريفها، وإدلب وريفها ، وفي الرستن والحولة وتلبيسة بريف حمص، وحلب وريفها وريف حماة وريف اللاذقية وريفي درعا والقنيطرة، وفي قطاع غزة استفاد منها أسر 4200 يتيم ، فيما استفاد منها في الصومال 120.000 شخص . أما الدول الأخرى التي تم تنفيذ المشرع فيها فهي : فلسطين والمخيمات الفلسطينية في الخارج؛ العراق ، الصومال ، الاردن ، قطر ، تونس ، المغرب ، لبنان ، السودان ، رواندا ، اوغندا ، مالاوي ، بوروندي ، كينيا ، ساحل العاج ، جيبوتي ، تنزانيا ، مالي ، توغو ، النيبال ، الهند ، تشاد ، افريقيا الوسطى ، انغولا ، غينيا بيساو ، موريتانيا ، اليمن ، بنغلاديش ، بنين ، جامبيا ، ناميبيا ، ليسوتو ، سريلانكا ، النيجر ، نيجيريا ، سيراليون ، ليبريا ، الكونغو, جنوب افريقيا ، اثيوبيا ، بوركينا فاسو , السنغال، باكستان ، قرقيزيا, اندونيسيا ، كوسوفا ، جزر القمر ، البانيا ، الفلبين ، غانا ، البوسنة ، اثيوبيا, جورجيا. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها الخاصة بموسم الحج وعيد الأضحى لهذا العالم 1436 هـ، والتي شملت توزيع الأضاحي في داخل وخارج قطر، وتوفير فرصة حج البدل، وإطعام الحجيج، بالإضافة إلى كسوة العيد، وسيستفيد من هذه المشاريع عشرات آلاف الأشخاص . وتم تنفيذ المشروع داخل دولة قطر في اليومين الثالث والرابع لعيد الأضحى حيث تم توزيع 2500 أضحية ، استفاد منها 12.000 شخص بمن فيهم 668 أسرة مكفولة لديها من ذوي الدخل المحدود. وقد شارك في التوزيع بعض المتطوعين القطريين، كما وفرت قطر الخيرية في اطار حملة "أضاحيكم عيدهم" ولأول مرة خدمة توصيل الاضاحي بسيارات مبرَّدة إلى المستفيدين في أماكنهم، في كل من الخور والشحانية، والصناعية وبعض المناطق الأخرى داخل الدولة. ومن الشرائح التي استفادت من توزيع الأضاحي داخل الدولة أسر الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود و العمال والغارمين، والمطلقات وغيرهم، إضافة إلى نزلاء مستشفى الرميلة، وعمال المنطقة الصناعية والمحاكم والمصرف والبريد ومدرسة القاهرة ومنطقة السيلية ومنطقة بو هامور، والجاليات الهندية والمصرية واليمنية والفلبينية. للاطلاع وتحميل التقرير الختامي لمشروع الاضاحي : اضغط هنا  كما يمكنكم التبرع والمساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية من خلال الرابط : اضغط هنا  

2015-10-01T10:42:06+01:00

قطر الخيرية تنفذ مشروع "كسوة ا

تم التركيز على البلدان التي تشهد ظروفا استثنائية مثل فلسطين وسوريا واليمن الكواري: تهدف كسوة العيد إلى إدخال السرور على قلوب الأيتام خصوصا في مناسبة كالعيد 1750 يتيما عبر 33 دولة يعيشون الفرح والأمل على يد مبادرة "رفقاء" التابعة لقطر الخيرية بعد أن استفادوا من مشروعها "كسوة العيد" لهذا الموسم 1436 هـ. ويأتي هذا المشروع في سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى إدخال الفرحة والسرور على مكفوليها من الأيتام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تم من خلاله توفير الملابس والأحذية الجديدة لأولئك الأيتام من مكفولي الجمعية. الرعاية والحنان وقد تم التركيز على البلدان التي تشهد ظروفا استثنائية مثل فلسطين وسوريا واليمن؛ باعتبار الأيتام فيها أكثر حاجة من غيرهم إلى الرعاية والحنان؛ حيث استفاد من "كسوة العيد" في هذه الدول أكثر من 550 يتيما. وبالإضافة إلى تلك البلدان استفاد مكفولي الجمعية في كل من الهند والأردن والفلبين وبنغلاديش ولبنان والعراق وباكستان وسيريلانكا والنيبال وإندونيسيا وجزر القمر وقرغيزيا وإثيوبيا ونيجيريا وموريتانيا وكينيا والمغرب وتشاد ومالي وبنين وبوركينافاسو والسنغال وغانا وتوغو والنيجر والبوسنة وألبانيا وكوسوفا والسودان وتونس. وتغطي كسوة العيد احتياجات مختلفة، تشمل الملابس والأحذية والهدايا على حسب الفئة العمرية للذكور والإناث والأطفال، وقد شملت القمصان والسراويل للأطفال الذكور، والأحذية والفساتين للإناث. قيم التراحم وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن الجمعية درجت على إعطاء الأيتام أهمية خاصة ضمن مشاريعها، من خلال توفير كل سبل الرعاية لهم؛ نظرا للأجر الكبير الذي خص به ديننا الحنيف كافلي الأيتام. وأضاف: إن مشروع كسوة العيد جاء ككل موسم بهدف إدخال السرور على قلوب الأيتام، خصوصا في مناسبة كالعيد التي شرع لنا الإسلام فيها إظهار الفرح وإعلان البهجة وتعويضا لهم عن دفء الأبوة الذي فقدوه؛ خصوصا في المناطق التي تعاني من ظروف إنسانية استثنائية. ونوه الكواري إلى أهمية هذه الفئة لدى قطر الخيرية؛ باعتبارها إحدى أكثر الفئات حاجة لمد يد العون؛ مبينا أن ذلك هو ما دعا الجمعية دائما إلى جعلها على أولوياتها، وهو ما يتضح من خلال مبادرة "رفقاء" التي أنشأتها الجمعية خصيصا للأيتام. وكانت قطر الخيرية من خلال مبادرة "رفقاء" قد أطلقت حملة بمناسبة عيد الأضحى لتوفير كسوة العيد لمكفوليها من الأيتام، والذين بلغوا خلال الفترة الممتدة ما بين 31 ديسمبر 2013 لغاية اليوم 39057 يتيما؛ موزعين على 35 دولة عبر العالم. مشاريع موازية وبموازاة مشروع "كسوة العيد" نفذت قطر الخيرية حملة الأضاحي "أضاحيكم عيدهم" والتي تمكنت من خلالها من توفير 28,100 أضحية من البقر أو الضأن في 54 دولة موزعين على القارات الثلاث، آسيا وإفريقيا وأوروبا، ووصلت تكلفتها إلى 13.560,000 ريال. كما نفذت في نفس السياق عدة مشاريع خاصة بموسم الحج، وأهمها حج البدل وإطعام الحجيج وتفويج الحجاج؛ حيث تمكنت من خلال "حج البدل" لهذا العام إلى زيادة العدد ليصل إلى 1,500 حاج؛ بتكلفة إجمالية تبلغ 5,7 ملايين ريال، كما قامت بتفويج 16 حاجا بتكلفة تبلغ 152,000 ريال، وتوفير 25,000 وجبة للحجيج . الرعاية الشاملة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تكفل حوالي 80,000 يتيم عبر العالم موزعين على 35 دولة، وتقدم لهم الرعاية الشاملة التي يدخل فيها التعليم والصحة والمأوى، وغير ذلك من الأساسيات. كما تتبنى مبادرة "رفقاء" وهي مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم بقضايا الأطفال الأيتام حول العالم، وتهدف للارتقاء بمستوى متكامل لرعاية الأطفال والأيتام، والانطلاق برؤية جديدة قائمة على الرعاية المتكاملة التي تشتمل على الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف أنحاء العالم، وقد استطاعت "مباردة رفقاء" التي أطلقت في ديسمبر الماضي 2013، كفالة 39,057 يتيما حول العالم حتى الآن.   يمكنكم المساهمة في دعم برنامج كفالة الأيتام "رفقاء" من خلال الرابط : اضغط هنا

2015-10-05T10:20:06+01:00

Subscribe Now

اشترك ليصلك الجديد من أخبار قطر الخيرية