قطر الخيرية تنفذ عشرات المشاريع النوعية المدرة

قطر الخيرية تنفذ عشرات المشاريع النوعية المدرة للدخل في الصومال

25/08/2015

تمَّ توزيع مئات الأغنام من أجل تمكين السكان وتأهيلهم لاستئناف حياتهم من جديد

استصلاح عشرات الهكتارات لفائدة 250 أسرة غمرت الفيضانات أراضيهم

في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل استفادت منها 400 أسرة من سكان المحافظة.

إعادة التأهيل

وتشمل هذه المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة.

كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة  ، ووزعت لهم البذور وأدوات الحرث.

وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية.

نزوح رهيب

وقد شهدت المناطق المحاذية لنهري شبيلي وجوبا كميات كبيرة من الأمطار خلال شهري اكتوبر ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي أدى إلى فيضان النهرين، ونتج عن ذلك كارثة فيضانات أدت إلى نزوح رهيب لدى ساكني ضفاف الأنهار، وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى هي أكثر المناطق تأثرا بهذه الكارثة، وقد تَلِفَتْ أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي بفعل هذه الفيضانات التي ترى تقارير المنظمات أنها أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من السكان المحليين بعد أن غمرت الفيضانات مدنهم وقراهم ومزارعهم.

وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة ، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع استراتيجية تشتمل على دكاكين ومكائن انتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية ، مما يساعدهم أيضا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبا ، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية ، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة ، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة.

عشرات الآلاف يستفيدون

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت في الفترة الأخيرة مشاريع متعددة في الصومال شملت قطاع التعليم والصحة، وتشييد المساجد، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، واستفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الصوماليين، في أماكن متعددة من الصومال.

وضمن مشروعاتها الإنشائية في بونت لاند، قامت قطر الخيرية كذلك بتدشين عملية إعادة تأهيل مركزين صحيين ومدرستين أساسيتين بتكلفة تقدر 292000 ريال قطري.

كما قامت قطر الخيرية بتدشين تسعة مساجد وثمان مراكز لتحفيظ القرآن في ثلاثة أقاليم في شمال الصومال ثلاثة مساجد في إقليم الساحل، وثلاثة في برعو وواحدا في إقليم أودل ، إضافة إلى مسجدين في إقليمي هيران وبنادر، كما قامت الجمعية ببناء ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هيران، وبنادر وفي مدينة هرجيسا، وسيستفيد من هذه المراكز والمساجد آلاف الصوماليين.

كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات توزيع مكائن خياطة لصالح 65 أسرة منتجة في مقديشو وفي مدينة هرجيسا في أرض الصومال بالتعاون مع جمعية جدون لتنمية المرأة والطفل  في هرجيسا ومنظمة  (HINNA )  في مقديشو.

 

يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

 

أخبار متعلقة

قطر الخيرية تنفذ 39 مشروعا مدر

نفذت قطر الخيرية في بوركينا فاسو 39 مشروعا مدرا للدخل للجمعيات القروية والحضرية والنسائية، العاطلين عن العمل. وشملت هذه المشاريع 27 محراث وعربة، و8 ماكينات الخياطة و4 طواحن الحبوب. وبلغت تكلفتها إلى 85000 ألف ريال واستفاد منها ما يربو عن 1170 مستفيد في مناطق مختلفة من البلاد. واستهدفت هذه المشاريع عشرات الجمعيات القروية والحضرية، والجمعيات النسائية المعيلات للأسر، والأرامل والمطلقات المعيلات لأسرهم الذين يمارسون الزراعة والحرف الخياطة. وتم منح هذه أدوات العمل في يوم الخميس 23 يوليو 2015 بمناسبة حفل كبير نظمه المكتب بحضور المسؤوليين الحكوميين والاقتصاديين والصحافيين. وقد عكفت قطر الخيرية قبل تنفذ المشاريع على إجراء دراسات ميدانية لمناطق مختارة للتعرف على احتياجات الفئات المستهدفة وقادرة على الاستمرار والنجاح. ولقيت هذه المشاريع إشادات من الجهة الحكومية والأهلية والصحافية حيث اعتبرتها مساهمة في برامج تنمية المجتمع بما يؤدي إلى توطيد متطلبات التنمية المستدامة والرفاه العام التي تعتبر من أهم الأهداف التنموية للحكومة البوركينية. وأوضح مدير المكتب بيانا صحفيا أنه سعيا إلى إيجاد مصدر عيش كريم للأسر المحتاجة تولي قطر الخيرية اهتماما خاصا للفئات التي تواجه نقصا حادا من المستلزمات. وتساعدها على حل مشاكلها الاقتصادية عبر تنفيذ المشاريع المدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة الجمعيات. وقد تم تنفيذ جملة من المشاريع التي تدر على أصحابها دخلا ثابتا يساهم في الرفع من مستواهم المعيشي والصحي ويمنحهم الثقة والطمأنينة.   يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

2015-08-24T02:26:30+01:00

اتفاقيتان بين قطر الخيرية والـ

وقع مكتب قطر الخيرية بالنيجر اتفاقيتي تعاون مع منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة ( فاو) في مجالي توزيع البذور، على المزارعين، والاغنام على عدد من ربات البيوت، ويستفيد من الاتفاقية  الاولى ، اكثر من 12 الف مزارع ، بينما تستفيد من الثانية نحو 100 اسرة .    وتهدف اتفاقية توزيع البذور خلال موسم الزراعة المطرية  للعام الحالي ، الى دعم قدرات صغار المزارعين في المناطق المتضررة من الجفاف والمهددة بأزمات غذائية . وتقوم قطر الخيرية خلال هذا المشروع. بتوزيع 81 طنا من البذور، على المزارعين بتكلفة تصل الى 291 الف ريال ، كما تقوم قطر الخيرية ، بأعداد التقارير بمتابعة الموسم الزراعية في المناطق المستهدفة وتقييم المشروع ، الذي يستفيد منه 12 ألف و100 من عائلات المزارعين، في 124 قرية ، تتولى قطر الخيرية اختيارهم بالتشاور مع السلطات المحلية .  كما تقوم قطر الخيرية ، باختيار فريق التنفيذ والاشراف على المشروع ومن خلال اتفاقية توزيع الاغنام في منطقة كالفو ، والتي يستفيد منه 100 اسرة ، تقوم قطر الخيرية بتوزيع أغنام على النساء المستهدفات للاستفادة من المشروع ، مع التركيز على الارامل ، وذلك بهدف دعم قدراتهن المادية لمواجهة احتياجات اسرهن . كما تقوم قطر الخيرية بالإشراف على عملية توزيع الاموال على المستفيدين لشراء الاغنام ، والبالغ قيمتها 31 الف ريال ، كم تقوم بمتابعة عملية الشراء واجراء التلقيحات اللازمة للأغنام ، خلال مدة المشروع التي تصل إلى ثلاثة اشهر. مشاريع متواصلة يشار إلى أن قطر الخيرية ، تقوم من  خلال مكتبها بالنيجر، بتنفيذ العديد من المشروعات في النيجر ، في العديد من المجالات ، وفي مقدمتها المجال الزراعي. وكانت قطر الخيرية ، قد نفذت قبل ثلاثة شهور، مشروع بنك للحبوب ، ودعم فلاحي ، بتكلفة بلغت  اكثر من 120 الف ريال قطري  ، واستفاد منها نحو 6 الاف من المزارعين في مناطق دوسو وتيلابيري وطاوا، وذلك ضمن المشاريع المدرة للدخل التي  تنفذها قطر الخيرية بالنيجر . في ما تستعد قطر الخيرية ، لا طلاق مشروع للحبوب في 144 قرية ، بهذه المناطق. وتقوم فكرة بنوك الحبوب على انشاء مخازن  توفر فيها قطر الخيرية كميات من الحبوب تحت إشراف وإدارة رئيس القرية وأعضاء التعاونية، في منطقة التدخل ويتم تداولها بين العائلات حسب حاجتهم وبكميات قليلة تسد حاجتهم المعيشية وعلى أساس القرض الحسن فيتم تسجيل استفادة كل عائلة من الحبوب لتسدد ذلك عند الحصاد وفي وقت الرخاء إما على شكل حبوب من محاصيلهم الزراعية أو بتسديد الثمن نقدا عند الحصاد ، لتعود الكمية من جديد إلى البنك استعدادا للسنوات القادمة. تخفيف المعاناة وتعتبر الأنشطة المدرة للدخل العمود الفقري الذي تستند إليه باقي مشاريع ، قطر الخيرية في النيجر ، حيث ركز مكتبها هناك، خلال الربع الاول من سنة 2015 على برنامج الأنشطة المدرة للدخل ووفق معايير محددة وجاءت باقي مشاريع المكتب المعتمدة (إنشائية و موسمية) لتسند نفس هذه المناطق سعيا منا لتحقيق تنمية شاملة تأخذ في اعتبارها احتياجات الأهالي في جميع المجالات وليس منها فقط ما يتعلق بتحسين الدخل. يشار الى أن النيجر، تعاني من أزمات غذائية متكررة عبر السنوات وظلت الأوضاع في تدهور مستمر. ومن أسباب هذه الأزمات هو النقص الحاد في المواد الغذائية وخاصة الحبوب وقلة المحاصيل الزراعية لعوامل منها الجفاف وتعاقب الحشرات وأسراب الجراد ولذا فكان من الضروري دعم الأهالي بتوفير الحبوب لهم خاصة في أوقات الشدة من السنة  . قامت قطر الخيرية بشراء ورشة متكاملة لحفر الآبار الارتوازية من ألمانيا بتكلفة بلغت 1,500,000 ريال، لصالح المناطق الفقيرة والمحرومة من المياه الصالحة للشرب في النيجر، كما كونت فريقا من 8 أشخاص للعمل في هذه الورشة التي نفذت حتى الآن مجموعة من الآبار، وسيساهم الحفار في تمكين قطر الخيرية من حفر اكثر عدد من الابار وبتكاليف اقل من العادة مما سيرفع من نسبة التغطية من المياه الصالحة للشرب في البلد. ولقد تم خلال سنة 2014 حفر 46 بئر من مختلف الاصناف من آبار سطحية وآبار ارتوازية منها ما هو بمضخات يدوية ومنها ما يعمل بالكهرباء وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية.   يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

2015-08-25T01:53:38+01:00

قطر الخيرية تنفذ مشروعا إغاثيا

1200 أسرة تستفيد من المشروع، من خلال طرود غذائية يكفي الواحد منها مؤونة شهر شرعت قطر الخيرية من خلال مكتبها بالصومال وفي إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم"  تنفيذ مشروع إغاثي عاجل لصالح اللاجئين اليمنيين في الصومال، وبعض العائلات الصومالية العائدة من اليمن، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 600 عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، فيما يستفيد منه نفس العدد خلال الأيام القليلة القادمة . وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيميين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، ، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة. وتمثلت هذه الإغاثة في توزيع كميات من المواد الغذائية تكفيهم لمؤونة شهر تقريباً؛ حيث استلمت كل أسرة طردا اشتمل على حصص من المواد التموينية الأساسية كالأرز والدقيق والسكر وزيت الطهي والحليب المجفف والتمر.  شخصيات بارزة وقد شارك في فعاليات التوزيع عدد من الشخصيات البارزة من بينهم أعضاء من مجلس الشعب الصومالي، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية لكل من الشعبين اليمني والصومالي والوقوف إلى جانبهما خصوصا في الأزمات والكوارث . وتأتي هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا. وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم. 130,000 مستفيد وقد بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015). وقد شملت المساعدات الغذائية 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة توزعت على المحافظات المذكورة، واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضررون ممن لم يغادروا أماكنهم، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميا، وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية. كما تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها. نداء استغاثة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. و قد قامت قطر الخيرية مؤخرا بتنفيذ بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية مشروعين كبيرين في اليمن، أولهما مشروع لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث بلغت تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، وقد تمَّ تنفيذ المشروع من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه. كما تم وفي إطار تواصل حملة قطر الخيرية الإغاثية " اليمن نحن معكم " تنفيذ مشروع لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري، حيث تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع.   يمكنكم التبرع لصالح حملة " اليمن نحن معكم " من خلال الرابط       اضغط هنا :   

2015-09-01T03:06:47+01:00

قطر الخيرية تنفذ حملة إغاثة عا

200 ألف من "صومال لاند" بشمال الصومال مهددون بالجوع والموت بسبب الجفاف الناتج عن شح الأمطار نائب الرئيس في أرض الصومال: قطر الخيرية من بين الجمعيات القلائل التي واكبت احتياجات الشعب الصومالي خلال محنته الطويلة من خلال المشاريع الإغاثية والتنموية في استجابة سريعة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب "صومال لاند" بشمال الصومال نفذت قطر الخيرية مشروعا إغاثيا عاجلا يشتمل على توزيع المواد الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية، وينتظر أن يستفيد منه 70,000 شخص. وتشير الإحصائيات والدراسات أكثر من 200 ألف شخص من سكان هذه المنطقة مهددون بالجوع والموت بسبب الجفاف والقحط الناتج عن شح المياه وندرة هطول الأمطار الموسمية. قوافل طبية ويستهدف المشروع حوالي 52,500 شخص من أفراد الأسر الفقيرة النازحة والمتضررة من ندرة هبوط الأمطار هذا الموسم، بالإضافة الى تقديم خدمات صحية لــ 17,500 شخص من المتضررين والنازحين من خلال تسيير قوافل طبية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وصرف الأدوية المناسبة مجاناً، إلى جانب التوعية الصحية بواسطة أطباء وممرضين يتم التعاقد معهم لهذه المهمة. وفي المرحلة الأولى للمشروع تم توزيع مواد غذائية لـ 28,000 شخص متضررين بالجفاف، في "صومال لاند" بشمال الصومال، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي أصابها القحط والجفاف خلال الأشهر الماضية بمنطقة (بلحار) التابعة لمديرية الساحل في صومال لاند، بحضور عدد كبير من مسؤولي حكومة صومال لاند؛ بقيادة نائب الرئيس السيد عبد الرحمن عبد الله اسماعيل (زيلعي) الذي شارك بنفسه فعاليات بدء المشروع وانطلاقه. أواصر الأخوة وأشاد السيد عبد الرحمن عبد الله إسماعيل بدور قطر الخيرية ومساندتها للمتضررين، مضيفا أنهم ممتنون لقطر الخيرية لوقوفها إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة، شاكرا باسم حكومة الصومال وشعبها دورها في تعزيز أواصر الأخوة والإنسانية. وأضاف السيد عبد الرحمن أن قطر الخيرية من بين الجمعيات القلائل التي واكبت احتياجات الشعب الصومالي خلال محنته الطويلة، وأنها ظلت قريبة منه، تساعده وتغيثه وتكفل أيتامه، وتقيم فيه المشاريع التنموية المدرة للدخل. ونوه السيد عبد الرحمن إلى أن قطر الخيرية وانسجاما مع رسالتها السامية لمساعدة المتضررين والمحتاجين ووقوفها الدائم إلى جانب الصوماليين كانت من أوائل المبادرين إلى استجابة نداء الاستغاثة لهؤلاء المنكوبين وذلك بفعل حملتها الإغاثية الكبيرة لمساعدة المتضررين وبالتنسيق مع الجهات الرسمية في(صومال لاند) ووجهاء هذه المنطقة وأعيانها، بدءاً من القيام بزيارات ميدانية للأماكن المتضررة وعقد لقاءات مع المسؤولين في المنطقة وعلى مستوى الحكومة بهدف تسهيل المهمة لإغاثة المنكوبين. ومن المقرر أن يشمل مشروع الإغاثة العاجلة كذلك 3,500 أسرة من الأسر الفقيرة في مخيمات النازحين في كل من جنوب الصومال خاصة العاصمة مقديشو والمدن الأخرى المهمة التي تتمركز فيها أعداد كبيرة من الأسرة النازحة، ومحافظات الشمال الشرقي أو ما يعرف بولاية (بونت لاند). الإنعاش المبكر تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار مشروعها الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت العديد من المشاريع لتأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ حيث واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة. كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار امن الأراضي الصالحة للزراعة.   يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في الصومال من خلال الرابط : اضغط هنا

2015-09-21T09:30:23+01:00

Subscribe Now

اشترك ليصلك الجديد من أخبار قطر الخيرية