قطر الخيرية توزع مساعدات غذائية للاجئين اليمنيين

قطر الخيرية توزع مساعدات غذائية للاجئين اليمنيين بالصومال

08/10/2015

مئات الأطفال من أبناء اللاجئين اليمنيين بالصومال يحصلون على كسوة العيد وعشرات العائلات على الأضاحي

100 عائلة يمنية من اللاجئين اليمنيين بالصومال استفادت من مساعدات غذائية وزعتها قطر الخيرية في إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم".

وتمثل هذا المشروع في توزيع كميات من المواد الغذائية من الأرز والسكر والحليب والزيت والدقيق والبقوليات والشاهي وغير ذلك من المواد التموينية الأساسية.

الأزمة المستعرة

وقد شارك في فعاليات التوزيع التي تمت بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي اليمنية شخصيات من السلطات المحلية، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية للاجئين اليمنيين، وتم التوزيع في دار الأيتام الحكومية وبحضور كل العائلات المستفيدة.

وتأتي هذه المساعدات الغذائية تجسيدا للدور الإنساني لقطر الخيرية، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا.

وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم.

وقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين الذين أشادوا بقطر الخيرية وجهودها المبذولة في إغاثة اللاجئين اليمنيين خصوصا والشعب اليمني عموما، منوهين بما يعانونه من ضيق في الحياة؛ نتيجة وجودهم خارج بلدهم، وببلد يعاني الكثير من الأزمات؛ رغم ما استقبلهم أهله به من رحابة صدور وإكرام.

موسم الفرح

وفي نفس السياق وزعت قطر الخيرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك كسوة العيد على 300 من أبناء اللاجئين اليمنيين بالصومال، وتشمل كسوة العيد مختلف الملابس والأحذية والهدايا على حسب الفئة العمرية للذكور والإناث والأطفال، وقد شملت القمصان والسراويل للأطفال الذكور، والأحذية والفساتين للإناث.

كما قامت قطر الخيرية بتوزيع 50 من الأضاحي على 100 عائلة من اللاجئين اليمنيين بالصومال من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ حيث شرع لنا الإسلام وحثنا على إظهار الفرح وإعلان البهجة.

نداء استغاثة

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين اليمنيين بالصومال استفادت منه 1200 عائلة لاجئة هناك.

كما أن قطر الخيرية أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة.

كما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم" حيث تسعى كمرحلة أولى من وراء هذه الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة.

وفي نفس السياق أشرفت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة على توزيع المساعدات التي قدمتها دولة قطر للأشقاء في اليمن عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه " وقد وصلت هذه المساعدات على مدار يومين عبر جسر جوي من الدوحة إلى مطار جيبوتي، يضم 4 طائرات تحمل 240 طنا من المواد المتنوعة.

وإضافة إلى ذلك نفذت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة مشروعا لتوفير المياه لصالح 2,5 مليون شخص، وآخر لتوزيع المياه الصالحة للشرب على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى المشروع الذي تمَّ تنفيذه من خلال توفير عدد من الخزانات وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه.

 

يمكنم المساهمة في دعم حملة اليمن "نحن معكم " من خلال الرابط : اضغط هنا

أخبار متعلقة

المتبرعون في قطر يوفرون المياه

تجاوزت قيمة المشروع 2,000,000 ريال قطري واستفادت منه 10 محافظات يتم تنفيذ المشروع عبر 323 نقطة معتمدة وموزعة على كل المحافظات المستهدفة قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث تبلغ تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري. سدّ الفجوة وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير الإغاثة بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي تواصلا لواجبنا الأخوي والإنساني تجاه إخواننا المتضررين من أبناء الشعب اليمني جراء الأزمة المتواصلة، وإسهاما منا في سدّ الفجوة القائمة في نقص المياه هناك. وأوضح أن الماء يعد بمثابة شريان الحياة، ولذلك حرصت قطر الخيرية على أن توليه اهتماما كبيرا؛ منوها إلى أن مشروع توزيع المياه ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن مزيدا من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها قطر الخيرية خلال الفترة القريبة القادمة. ووجّه شكره للمحسنين القطريين وللمقيمين الذي تبرعوا لهذا المشروع من خلال البرنامج الإذاعي " تراويح" الذي قدّمته قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك الماضي بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ولإذاعة القرآن الكريم وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على دعمهم ومساندتهم المستمرة.  المسح الميداني وقد سبق تنفيذ المشروع بعض الإجراءات شملت مسحا ميدانيا للمتضررين والنازحين من مكفولي الجمعية وغيرهم.  كما تمَّ تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه. ويهدف المشروع إلى توفير المياه لحوالي 2,500,000 نسمة؛ عبر 323 نقطة معتمدة وموزعة على كل المحافظات المستهدفة من خلال نقل المياه. الأثر الطيب وقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين والإدارات المحلية في المحافظات المختلفة، يقول السيد عبد السلام محمد هائل أحد المستفيدين من محافظة تعز، نشكر الشعب القطري الشقيق عامة وقطر الخيرية بشكل خاص على جهودهم المبذولة في إغاثة الشعب اليمني، وقد جاءت هذه المكرمة منهم في وقت نحن في أمس الحاجة لها حيث كانت قارورة الماء تشكل حلما بالنسبة لنا خاصة بعد انقطاع مشروع المياه في المدينة بشكل كامل وأصبح الحصول عليها يحتاج إلى جهد كبير والوقوف في طوابير .. ونتمنى أن يستمر هذا الدعم حتى إعادة تأهيل شبكة مشروع المياه في المدينة بشكل كامل. كما أشاد محمد إبراهيم معوضة من محافظة عدن، بالمشروع قائلا نشكر قطر الخيرية شكرا جزيلا على مثل هذا المشروع الذي جاء في وقت كان الناس في أمس الحاجة إليه؛ حيث أصبح المواطن جل وقته يبحث عن الماء، ولذلك وجب علينا تقديم جزيل الشكر والتقدير لإخواننا في قطر الشقيقة على لمستهم الحانية لإخوانهم في اليمن؛ كما نشد على أيديكم في الاستمرار في المشروع نظرا للحاجة الماسة إليه. وقد قال السيد حامد حميد محيي وهو أحد المستفيدين من هذا المشروع في محافظة تعز: بعد المعاناة التي كنا نعيشها والعذاب الشديد للحصول على مياه للشرب بفضل الله تعالى ثم أهل الخير في جمعية قطر الخيرية والإصلاح تم توفير مياه الشرب عبر مشروع توفير مياه الشرب للمناطق المتضررة، نشكر كل من ساهم في هذا المشروع، آملين المزيد من هذه المشاريع التي تصب في مصلحة المواطن. "اليمن.. نحن معكم" يشار إلى أنه و في إطار تواصل حملتها الإغاثية " اليمن نحن معكم " قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري. وقد تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع. كما تم توزيع سلال غذائية على المستفيدين تكفي لمدة شهر كامل تشتمل على ( 50 كليو غراما من الدقيق ، 10 كيلو جرام من السكر، 10 كيلوجرام من الارز، و5 ليترات من زيت الطبخ ، إضافة للحليب المجفف والمعكرونة والبقوليات المعلبة وغيرها ) ، وقد استفاد من المشروع  6050 أسرة من الأسر النازحة والمتضررة بسبب الأزمة المتواصلة في اليمن.  

2015-08-23T01:53:46+01:00

قطر الخيرية تنفذ عشرات المشاري

تمَّ توزيع مئات الأغنام من أجل تمكين السكان وتأهيلهم لاستئناف حياتهم من جديد استصلاح عشرات الهكتارات لفائدة 250 أسرة غمرت الفيضانات أراضيهم في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل استفادت منها 400 أسرة من سكان المحافظة. إعادة التأهيل وتشمل هذه المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة. كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة  ، ووزعت لهم البذور وأدوات الحرث. وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية. نزوح رهيب وقد شهدت المناطق المحاذية لنهري شبيلي وجوبا كميات كبيرة من الأمطار خلال شهري اكتوبر ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي أدى إلى فيضان النهرين، ونتج عن ذلك كارثة فيضانات أدت إلى نزوح رهيب لدى ساكني ضفاف الأنهار، وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى هي أكثر المناطق تأثرا بهذه الكارثة، وقد تَلِفَتْ أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي بفعل هذه الفيضانات التي ترى تقارير المنظمات أنها أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من السكان المحليين بعد أن غمرت الفيضانات مدنهم وقراهم ومزارعهم. وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة ، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع استراتيجية تشتمل على دكاكين ومكائن انتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية ، مما يساعدهم أيضا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبا ، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية ، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة ، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة. عشرات الآلاف يستفيدون تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت في الفترة الأخيرة مشاريع متعددة في الصومال شملت قطاع التعليم والصحة، وتشييد المساجد، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، واستفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الصوماليين، في أماكن متعددة من الصومال. وضمن مشروعاتها الإنشائية في بونت لاند، قامت قطر الخيرية كذلك بتدشين عملية إعادة تأهيل مركزين صحيين ومدرستين أساسيتين بتكلفة تقدر 292000 ريال قطري. كما قامت قطر الخيرية بتدشين تسعة مساجد وثمان مراكز لتحفيظ القرآن في ثلاثة أقاليم في شمال الصومال ثلاثة مساجد في إقليم الساحل، وثلاثة في برعو وواحدا في إقليم أودل ، إضافة إلى مسجدين في إقليمي هيران وبنادر، كما قامت الجمعية ببناء ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هيران، وبنادر وفي مدينة هرجيسا، وسيستفيد من هذه المراكز والمساجد آلاف الصوماليين. كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات توزيع مكائن خياطة لصالح 65 أسرة منتجة في مقديشو وفي مدينة هرجيسا في أرض الصومال بالتعاون مع جمعية جدون لتنمية المرأة والطفل  في هرجيسا ومنظمة  (HINNA )  في مقديشو.   يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا  

2015-08-25T03:29:07+01:00

قطر الخيرية تنفذ مشروعا إغاثيا

1200 أسرة تستفيد من المشروع، من خلال طرود غذائية يكفي الواحد منها مؤونة شهر شرعت قطر الخيرية من خلال مكتبها بالصومال وفي إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم"  تنفيذ مشروع إغاثي عاجل لصالح اللاجئين اليمنيين في الصومال، وبعض العائلات الصومالية العائدة من اليمن، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 600 عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، فيما يستفيد منه نفس العدد خلال الأيام القليلة القادمة . وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيميين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، ، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة. وتمثلت هذه الإغاثة في توزيع كميات من المواد الغذائية تكفيهم لمؤونة شهر تقريباً؛ حيث استلمت كل أسرة طردا اشتمل على حصص من المواد التموينية الأساسية كالأرز والدقيق والسكر وزيت الطهي والحليب المجفف والتمر.  شخصيات بارزة وقد شارك في فعاليات التوزيع عدد من الشخصيات البارزة من بينهم أعضاء من مجلس الشعب الصومالي، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية لكل من الشعبين اليمني والصومالي والوقوف إلى جانبهما خصوصا في الأزمات والكوارث . وتأتي هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا. وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم. 130,000 مستفيد وقد بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015). وقد شملت المساعدات الغذائية 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة توزعت على المحافظات المذكورة، واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضررون ممن لم يغادروا أماكنهم، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميا، وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية. كما تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها. نداء استغاثة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. و قد قامت قطر الخيرية مؤخرا بتنفيذ بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية مشروعين كبيرين في اليمن، أولهما مشروع لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث بلغت تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، وقد تمَّ تنفيذ المشروع من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه. كما تم وفي إطار تواصل حملة قطر الخيرية الإغاثية " اليمن نحن معكم " تنفيذ مشروع لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري، حيث تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع.   يمكنكم التبرع لصالح حملة " اليمن نحن معكم " من خلال الرابط       اضغط هنا :   

2015-09-01T03:06:47+01:00

قطر الخيرية تطلق حملة "كسوة ال

في إطار سعيها لادخال الفرحة والسرور على مكفوليها من الأيتام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قامت مبادرة "رفقاء" التابعة لقطر الخيرية بإطلاق حملة "كسوة العيد" الهادفة إلى توفير الملابس والأحذية الجديدة لأكثر من 38,000 يتيم في 35 دولة. قيم التراحم وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إننا في الجمعية درجنا على إعطاء الأيتام أهمية خاصة ضمن مشاريعنا، وتوفير كل سبل الرعاية لهم، نظرا للأجر الكبير الذي خص به ديننا الحنيف كافلي الأيتام. وأضاف: إن مشروع كسوة العيد جاء بهدف إدخال السرور على قلوب الأيتام ، خصوصا في مناسبة كالعيد التي شرع لنا الإسلام فيها إظهار الفرح وإعلان البهجة وتعويضا لهم عن دفء الأبوة الذي فقدوه؛ خصوصا في المناطق التي تعاني من ظروف إنسانية استثنائية. طرق التبرع وحث الكواري المحسنين على استثمار هذه الأيام المباركة من أجل مد يد العون لأبنائهم من الأيتام وإدخال السرور إلى قلوبهم.  وتتكون كسوة العيد من نوعيات مختلفة من الملابس، تم توزيعها حسب الجنس والفئة والمكان، حيث تشمل القمصان والسراويل للأطفال الذكور، والأحذية والفساتين للإناث؛ وتتراوح أسعارها بين 200 و 250 ريال حسب الدولة المعنية. ويمكن التبرع لهذه المشاريع عبر الموقع الالكتروني لقطر الخيرية: qcharity.org ونقاط التحصيل وفروع الجمعية داخل الدولة، وعبر الخط الساخن 44667711. كما يمكن التبرع للمشروع من خلال رسائل SMS وذلك بإرسال رمز (Smile) إلى مشتركي فودافون / ooredoo على الأرقام التالية: 92133 للتبرع بـ 25 ريالا، و92632 للتبرع بـ 50 ريالا، و92642 للتبرع بـ 100 ريال. حملات موازية وبموازاة الحملة المتعلقة بكسوة العيد أطلقت قطر الخيرية حملة الأضاحي "أضاحيكم عيدهم" والتي تسعى إلى توفير 28,100 أضحية من البقر أو الضأن في 54 دولة موزعين على القارات الثلاث، آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتصل تكلفتها إلى 13.560,000 ريال. كما أطلقت في نفس السياق عدة مشاريع خاصة بموسم الحج، وأهمها حج البدل وإطعام الحجيج وتفويج الحجاج؛ حيث تسعى من خلال "حج البدل" لهذا العام إلى زيادة العدد ليصل إلى 1,500 حاج؛ بتكلفة إجمالية تبلغ 5,7 ملايين ريال، كما ستقوم بتفويج 16 حاجا بتكلفة تبلغ 152,000 ريال، وتوفير 25,000 وجبة للحجيج . لاجئو سوريا والجدير بالذكر أن مشروع كسوة العيد خلال مواسمه الماضية استفاد منه الآلاف من الفقراء والمحتاجين من سوريا والصومال؛ حيث تم تنفيذه في إطار حملة " كلنا للشام" لصالح اللاجئين السوريين في كل من تركيا والعراق والأردن واستفاد منه أكثر من 9000 لاجئ سوري؛ منهم 3840 لاجئ بالعراق، و2900 بالاردن و2300 بتركيا. كما تم توزيع الكسوة على الاطفال النازحين بالصومال وأمهاتهم  حيث استفاد منها 2518 شخصا، بينهم 1000 من الأطفال الذكور و1000 من الاطفال البنات و518 من الأمهات. وتغطي كسوة العيد احتياجات مختلفة، تشمل الملابس والاحذية والهدايا على حسب الفئة العمرية للذكور والاناث والاطفال. وتعد مبادرة "رفقاء" مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم بقضايا الأطفال الأيتام حول العالم، وتهدف للارتقاء بمستوى متكامل لرعاية الأطفال والأيتام، والانطلاق برؤية جديدة قائمة على الرعاية المتكاملة التي تشتمل على الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف أنحاء العالم، وقد استطاعت "مباردة رفقاء" التي أطلقت في ديسمبر الماضي 2013، والتي يشرف عليها الداعية الدكتور عائض القرني كفالة 23551 يتيما حول العالم حتى الآن. يشار إلى أن قطر الخيرية قد أقامت مؤخرا مخيمين تربويين لصالح مئات الأيتام المكفولين من طرفها في كل من بوركينافاسو وجزر القمر، وذلك في إطار أنشطة قطر الخيرية الاجتماعية التي ترمي إلى تقوية روح التعارف والأخوة بين الأيتام، وتربيتهم تربية إسلامية منفتحة ومتوازنة، وعلى الحياة الإسلامية المتكاملة، كل ذلك بغية غرس مفاهيم وقيم الأخوة والإيثار والتعاون والتسامح بين المشاركين، وغير ذلك من المواضيع التي تخدم النشء وتساهم بشكل مباشر في تربيتهم.   يمكنكم المساهمة في دعم مشروع كسوة العيد من خلال الرابط : اضغط هنا

2015-09-08T03:13:38+01:00

Subscribe Now

اشترك ليصلك الجديد من أخبار قطر الخيرية