الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجب عليك أن تقابل بين الدين الذي عليك من جهة وبين الديون التي لك بالإضافة إلى ما معك من المال، من جهة أخرى فإذا لم يبق من مجموع أموالك - ما بيدك منها وما بذمم الناس بعد إخراج الديون منها- نصاب، فليست عليك زكاة.
أما إذا بقي عندك بعد نزع الديون نصاب أو أكثر، فيجب عليك زكاته، لكن ما كان منه بذمة مماطل أو معسر، فلا تزكيه إلا بعد قبضه، فإذا قبضته زكيته لسنة واحدة.
أما المال الذي بيدك والذي عند الموسرين الباذلين، فتجب عليك زكاته لكل سنة، وأنت مخير بين أن تخرج منه الزكاة عند نهاية كل حول، وأن تؤخر إخراج زكاته حتى تقبضه، فتزكيه عن السنين الماضية.
والله أعلم.
*بالإستعانة بفتاوى موقع "إسلام ويب"