2015-08-31T09:13:28+01:00
ضمن برامج قطر الخيرية الثقافية الترفيهية، نظم مركز الأصدقاء الثقافي التابع لها رحلة ترفيهية بعنوان "ترفيهية الصيف 2015" لصالح طلاب المرحلة الثانوية من المدارس الآسيوية.
وتأتي الرحلة ضمن برامج المركز المتنوعة للجاليات الآسيوية وأسرهم خاصة الطلاب والطالبات؛ حيث نال هذا النشاط إعجاب جميع المشاركين.
وقد قال السيد علي الغريب رئيس مراكز التنمية المحلية بقطر الخيرية بهذه المناسبة إنّ هذه الفعاليات الترفيهية الصيفية يستفيد منها العديد من طلاب المرحلة الثانوية، منوها إلى أنها تأتي في إطار حرص مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على استثمار أوقات الفراغ في الصيف؛ وذلك بالأنشطة الهادفة التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة.
مدن وآثار
وسعت الرحلة إلى إتاحة الفرصة للطلبة ومساعدتهم للتعرف أكثر على التاريخ القطري، وعلى الآثار التاريخية؛ إذ زاروا العديد من المدن القطرية التاريخية مثل مدينة الزبارة والعريش والجميل وأبو ظلوف، ومدينة الشمال.
كما مكنتهم هذه الرحلة من الاطلاع على المناظر الطبيعية الخلابة مثل المناظر الصحراوية والمزارع الجميلة والشواطئ الشمالية التاريخية لقطر؛ وكذلك بناء الثقة والألفة بين المشاركين.
وانطلقت الرحلة من مقر المركز في الهلال بإشراف من مجلس إدارة مركز الأصدقاء الثقافي، وكانت أولى محطات الزيارة مزرعة في شمال قطر؛ حيث استطاع الطلبة الاطلاع على الأماكن المستصلحة للزراعة، ومشاهدة كثير من المزروعات والحيوانات الأليفة وغيرها.
وانتقلوا بعد ذلك إلى قلعة الزبارة والأماكن المحيطة بها، وكان مسؤولو هيئة متاحف قطر في استقبال الطلبة والطالبات ورحبوا بهم؛ كما قاموا بشرح وتعريف الأماكن التاريخية والأثرية في قطر؛ وبالأخص قلعة الزبارة وأهميتها التاريخية، وما يحيط بها من الأماكن الأثرية وأجابوا على كل أسئلة الطلبة.
اليونسكو والزبارة
وتعتبر مدينة الزبارة من المدن التاريخية التي كانت مسرحًا للعديد من الأحداث في قطر، وكانت أيضًا مقرًا للحكام القدامى، وفي سنة 2013 أقرت منظمة اليونسكو مدينة الزبارة من المعالم الأثرية العالمية، ومنذ ذلك الحين بدأت فيها اكتشافات وتحديثات للمعالم الأثرية.
وزار الطلاب كذلك قرية الجميل التي تمثل مشهدًا حقيقيا وتجسيدًا للحياة الطبيعية في قطر، وقد تم إبقاء الأماكن الأثرية والتراثية فيها من مساجد وقاعات ووسائل صيد الأسماك في قديم الزمن وغيرها من الآثار.
وقد نظم مشرفو الرحلة مسابقات متنوعة للطلبة والطالبات منها مسابقات ثقافية ورياضية؛ كما تم كذلك توزيع الجوائز على الفائزين، وتكريم جميع المشاركين في الرحلة.
مخيمات ودورات
تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد أطلقت خلال الشهر الماضي مجموعة برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي "استمتع وتعلم" للفتيان بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف " للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان .
مراكز تنمية المجتمع
وتنطوي إدارة مراكز تنمية المجتمع تحت مظلة الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية وهي الإدارة المعنية بالإشراف والتنفيذ لكافة البرامج والأنشطة الخاصة بتنمية المجتمع في دولة قطر.
وتشرف إدارة مراكز تنمية المجتمع على 9 مركز تنمية المجتمع لتشمل أغلب المناطق الجغرافية في دولة قطر، وهي: مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور – رجال، مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور – نساء، مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الرويس – نساء، مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخريطيات – نساء، مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان – نساء، مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان – رجال، مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء، مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية – قمم، و مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الأصدقاء الثقافي – رجال.
ويعتبر مركز الأصدقاء الثقافي مركز يهتم بالجاليات المقيمة في دولة قطر ليكون بمثابة الحاضنة لهذه الجاليات فيقدم الدعم اللازم للتجمعات والفعاليات الجماهيرية التي تساهم في دمج الجاليات في المجتمع القطري.
اليافعي: مئات الطلاب داخل الدولة يستفيدون من برامجنا الصيفية التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة .
انطلقت في مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع داخل الدولة مجموعة برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي "استمتع وتعلم" للفتيان بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف " للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان .
وقال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية: إنّ هذه الفعاليات الصيفية التي يستفيد منها المئات من أبنائنا الطلبة من الذكور والإناث في المراحل العمرية المختلفة، تأتي من حرص مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على استثمار أوقات الفراغ في الصيف بالأنشطة الهادفة التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة، منوها بأن الأنشطة تشتمل على عدة دورات متنوعة وزيارات ترفيهية ومسابقات متعددة.
" استمتع وتعلم"
ففي مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور / ذكور تتواصل فعاليات النشاط الصيفي 2015 التي انطلقت يوم 25 من الشهر الماضي تحت شعار "استمتع وتعلم " وبمشاركة ما يزيد عن 30 طالبا ، ويستمر النشاط حتى الثالث من شهر سبتمبر القادم، وتشتمل فعاليات النشاط على مجموعة من القيم من خلال الفعاليات المختلفة مثل الورش الفنية و رياضة كرة القدم والسباحة والرماية وركوب الخيل والزيارات والرحلات الترفيهية والألعاب الالكترونية بالإضافة لبرنامج جولة في دولة.
وقال السيد علي أحمد المهندي مدير النشاط الصيفي بالمركز إن هذا النشاط الذي يشرف عليه تربويون مؤهلون ، مضيفا بأن مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث وللسنة الرابعة على التوالي وبالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور يقدّم مجموعة من الورش الحرفية والتشكيلية مثل الرسم على الورق الرسم على الزجاج والحرق على الخشب بالإضافة للخط العربي وقد رصد مركز الخور الثقافي جوائز قيمة للطلاب المتميزين.
"حياتي هدف"
وفي الخور أيضا باشر مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع / نساء البرنامج الصيفي مل" حياتي هدف"، اعتبارا من بداية شهر أغسطس الجاري، ويستمر حتى نهايته، ويستهدف الفتيات من سنّ 7 ـ 16 ، حيث استقبل البرنامج 50 فتاة ، وتتضمن فقرات البرنامج الرئيسة من أهمها الفقرة الدينية ( بلغو عني ولو آية ) وتعتمد على قيام الفتاة بدور الداعية في الأسرة والمجتمع , بالإضافة الى النشاط التربوي و ورش الفنون الحوارية ومفعول الكلمات السحرية بالإضافة إلى الأعمال اليدوية المتنوعة من ورش الطبخ و التجميل وخط الرقعة والعناية بالشعر و فن الإتيكيت وصناعة البخور والتصوير الضوئي ومهارات على الحاسوب , والعديد من الرحلات الأسبوعية الترفيهية والهادفة في الوقت ذاته . وسيتم في نهاية البرنامج اختيار ملكة الصيف على أساس متابعة دورها الفعال في الأسرة والمجتمع ومن خلال مشاركتها " بهاشتاج" في الإنستجرام بعنوان #انستغراميات_قطر_الخيرية_الخور
"صيفنا أحلى"
وفي مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع / فرع غرافة الريان انطلقت يوم أمس فعاليات البرنامج الصيفي " صيفنا أحلى 2015" ، تحت شعار " ملكة صيف 2015 " ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي أغسطس أكثر من 30 طالبا من طلاب المراحل الاعدادية والثانوية ، ويهتم البرنامج بالجوانب التربوية الإيمانية والثقافية التوعوية والاعلامية والترفيهية ، ويشتمل على دورة في الحفر على الخشب ومحاضرة عن أهمية القرآن الكريم في حياة الناس، وبعض الانشطة الحركية، وورشة عن دور الشباب في الاسرة السعيدة ، ومسابقات وزيارات متنوعة وغيرها.
( لآلئ ومرجان ٦)
وعلى نحو متصل انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي ( لآلئ ومرجان ٦ ) والذي ينفذه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء بمشاركة ١١٢ طالبه حيث أقيمت في اليوم الأول للبرنامج عدة ورش مثل ورشة إعادة تدوير ورق الجرائد حيث كان الهدف منها إنتاج أعمال من إبداعات الطالبات لتدوير ورق الجرائد المهمل ، وورشة الكوروشيه حيث تعلمت الطالبات فيها طريقة استخدام الإبرة الخاصة بهذا الفن وكيفية صناعة السلسلة، وهي أولى الخطوات لصنع الملابس والمفارش وقطع الزينة المصنوعة من الصوف ..، كما أقيمت ورشة الرسم على الزجاج والأواني وتعلمت الطالبات فيها الألوان الأساسية وطريقة دمجها لاستخراج ألوان جديدة، وطريقة استخدام المحددات الأساسية لإنتاج الأعمال الفنية ، كما كنت هناك ورشتان للأعمال الفنية واليدوية .
وسيتم استهداف ٣٠ يتيمة من الفئة المكفولة في قطر الخيرية بدءاً من اليوم الثاني للبرنامج ،بهدف دمج اليتيمات في المجتمع من خلال برامج وأنشطة المراكز المختلفة .
اختتم مركز تنمية المجتمع بقطر الخيرية فرع الريان ـ نساء فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.
وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.
ستة ورشات يومية
واستفادت الطالبات من خلال اشتراكهن في البرنامج العديد من المهارات اليدوية والفنية والتعليمية؛ حيث كان المركز يقوم بتشغيل 6 ورشات مختلفة بشكل يومي؛ لمدة ساعة لكل ورشة، وكانت الطالبات تنتقل بين الورش كمجموعات عبر جدول مسبق منسق ومكثف، وذلك ليتمَّ استيعاب جميع الطالبات وإشراكهن في جميع الورش المقدمة.
وقد شملت مجالات الورشات إعادة تدوير ورق الجرائد؛ حيث كان الهدف منها إنتاج أعمال وإبداعات من أفكار الطالبات؛ وللاستفادة من ورق الجرائد المهمل حيث تم إنتاج الكثير من الأعمال والتي استفادت منها الطالبات في حفظ الأقلام والقرطاسية وأدواتهن الشخصية وفي حفظ بعض مستلزمات المنزل.
وتضمن البرنامج كذلك ورشة الكوروشيه؛ حيث تعلمت الطالبات طريقة خياطة الملابس والمفارش، وقطع الزينة المصنوعة من الصوف، وملابس الأطفال وغيرها، وورشة الرسم على الزجاج والأواني والتي قدمتها الفنانة التشكيلية حصة كلاّ؛ إذ تعلمت الطالبات فيها الألوان الأساسية وطريقة دمجها لاستخراج ألوان جديدة وطريقة استخدام المحددات الأساسية لإنتاج الأعمال الفنية، وطريقة الرسم على الأواني الزجاجية، إضافة إلى ورشة لتعليم الرسم على الفخار، وطريقة تزيينه باستخدام أدوات متوفرة في البيئة وغير مكلفة.
مساحة حرية كبيرة
وشهدت ورشة تعليم أساسيات فنون المكياج إقبالا كبيرا من الطالبات؛ حيث تعلمن طريقة وضع المكياج صباحاً ومساءاً وأنواع المكياج والطريقة الصحيحة لاحترافه كمهنة للفتيات الراغبات في دراسة فنونه وتطبيقها، وكانت هناك أيضاً ورشة لتعليم فنون صنع الحلوى والكيك وطريقة تزيينها وتقديمها، وورشة فن الديكوباج 3D والتي استهدفت طالبات المرحلة الإعدادية.
وقد تمَّ إعطاء الطالبات مساحة كبيرة من الحرية لإبراز مواهبهن؛ حيث قدمن مجموعة متميزة من الأعمال اليدوية وفي كل المجالات الآنفة.
وقد وُضعت خطة خاصة للرحلات وتنظيمها؛ بواقع رحلة خارجية كل أسبوع على مدار مدة النشاط الصيفي، وشملت الرحلات رحلة إلى مدينة ألعاب جنغل زون، وأكوا بارك؛ إضافة إلى رحلة ترفيهية إلى ساحل شاطئ الفركية في مدينة الخور.
وضمن الفعاليات كان للرياضة والألعاب الذهنية النصيب الوافر؛ إذ تم تحضير كم كبير من أدوات المسابقات بهدف ترسيخ الروح الرياضية والتنافس الفردي والجماعي، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والقيادية كبناء فرق العمل ومهارات التخطيط والتفكير.
نسخة مميزة
وقد قالت الأستاذة هند الرياشي منسق عام المركز بأن النشاط الصيفي هذا العام جاء مختلفاً؛ حيث تم استهداف عدد كبير من الطالبات من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية.
وأضافت السيدة الرياشي أن تميز هذه النسخة هو ما جعل الإقبال عليها كان كبيرا؛ منوهة إلى أن الأنشطة والنوادي الصيفية من أهم الأمور التي يخطط لها فريق العمل على مدار العام بحيث تشمل كافة الإجازات، بغض النظر عن طول أو قصر مدة الإجازة.
كما أفادت السيدة إلهام ابراهيم المساعد الإداري في المركز بأن الفعاليات كانت رائعة وتعتبر من الإنجازات الكبيرة للمركز حيث كان الأثر واضحا؛ من خلال استهداف عدد غير متوقع من الطالبات؛ إذ تواصل التسجيل حتى الأسبوع الأخير من بدء البرنامج، وهذا يدل على السمعة الطيبة للمركز وللورش التي تم تقديمها خلال النشاط.
من جهتها قالت المنسقة الترفيهية في المركز السيدة مريم عتيق العبد الله إن النشاط الصيفي من خلال الورش التي تم تقديمها كان عبارة عن مزيج متكامل استفادت منه الطالبات في قضاء وقتهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة بعيداً عن شاشات الجوال والأجهزة الإلكترونية.
مخيمات مفيدة
تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد أعلنت في الفترة الأخيرة إطلاق برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي "استمتع وتعلم" للفتيان بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف " للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان.
في إطار اهتمامها الدائم بقضايا المجتمع أطلقت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان حملة تثقيفية وتوعوية تحت شعار "نبضة أمل" بهدف الحد من مخاطر السرطان.
رفع التحديات
وتأتي هذه الحملة التي تستمر حتى شهر أكتوبر وهو شهر التوعية بسرطان الثدي العالمي كجزء من المشاريع والأنشطة التي تقدمها مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع لصالح الأسرة والمجتمع وكل مما من شأنه المساهمة في مواجهة التحديات التي تواجههما من أجل رفع الأداء والكفاءة في كافة المجالات.
كما تهدف الحملة إلى تفعيل دور جمعية قطر الخيرية في كافة المجالات الإنسانية والشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة وتبادل الخبرات والأفكار؛ إضافة إلى تكريم وتقدير صمود مجموعة من السيدات الناجيات من هذا المرض.
وتتوزع الحملة على عدة مراحل؛ حيث بدأت المرحلة الأولى بفعالية أقيمت بالقاعة الرئيسية في المركز، وتضمنت استضافة مجموعة موظفات بقسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان وهن الدكتورة مها عثمان والأستاذة هبة نصار والأستاذة دانا باسم إضافة إلى مجموعة من السيدات الناجيات من مرض السرطان للحديث عن تجاربهن في مواجهة المرض إلى أن تم لهن الشفاء منه.
نشر التوعية
وقد أشادت الدكتورة مها عثمان بمبادرة جمعية قطر الخيرية بإطلاق هذه الحملة، وأكدت على أهمية تظافر جهود جميع الجهات الرسمية والجمعيات بنشر التوعية وإقامة الفعاليات والمحاضرات للمساهمة في توعية المجتمع حول هذا المرض وكيفية الوقاية منه.
وأضافت الدكتورة أن هذا المرض يعد أحد أكثر الأمراض اليوم فتكا؛ إذ يمثل تحديا حقيقيا للعالم كله؛ إلا أنه مع ذلك تقول الدكتورة يمكن لنا من خلال حشد الجهود واستخدام كل وسائل التوعية والتثقيف أن نحد منه.
ونوهت السيدة مها بضرورة أن تحذو بقية الجهات الرسمية في الدولة والجمعيات المختلفة حذو قطر الخيرية من خلال مركز تنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء في إطلاق الحملات وطرح المحاضرات التوعوية الهامة للمجتمع بكافة فئاته.
درس نتعلمه
من جهتها رحبت الأستاذة ميسون علي المنسقة التربوية بقسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان بالضيوف وأثنت على قوة الإرادة والصبر الكبير على المرض ومراحل علاجه الكثيرة التي لا تخفى على أحد.
وأضافت أن هذا الصبر هو درس نتعلمه من كل سيدة خاضت هذه التجربة ولم تقبلها عثرة في طريق مواصلة حياتها الطبيعية مع أسرتها وممارسة دورها في بناء المجتمع؛ منوهة بهذا النموذج الإيجابي الذي تركته تلك السيدات.
وقد أبرزت الأستاذة دانا باسم في كلمتها أن دور الجمعية القطرية للسرطان في رعاية المرضى يتلخص في تقديم الدعم النفسي لهم؛ من خلال مكتبهم في مستشفى الأمل؛ خاصة أثناء مرحلة العلاج الكيماوي؛ كما يقدمون الدعم في مرحلة ما بعد الشفاء بمساعدتهم في الانخراط مرة أخرى في المجتمع.
وتمَّ في إطار هذه الفعالية استضافة مجموعة من السيدات الناجيات من مرض السرطان؛ حيث قمن بالحديث عن تجاربهن في مواجهة المرض، ورحلتهن مع المراحل المختلفة للعلاج، كما تم تنفيذ عدد من المسابقات وفي ختامها قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بتوزيع الهدايا التذكارية على السيدات، تهنئة لهن على قوة إرادتهن وتشبثهن بالأمل، وتمت دعوتهن ليكن جزءا من الحملة في مراحلها القادمة.
(لآلئ ومرجان ٦)
تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء اختتم خلال الأيام الماضية فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.
وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.
كما نظم الريان نساء في الفترة الأخيرة بالتعاون مع المجمع الطبي اللبناني القطري يوما صحيا تحت شعار "صحتك تهمنا2" بمركز قطر للتنمية المجتمعية فرع النساء ـ الريان، واستفادت منه 95 سيدة، حيث تمَّ تجهيز العيادات في المركز؛ بواقع عيادة للصحة العامة، باشر العمل فيها طبيبتين، وعيادة طب أسنان، باشرت فيها أيضا طبيبتان وممرضتان، وعيادة نسائية.
يمكنكم التبرع لدعم مرضى السرطان من خلال الرابط : إضغط هنا
"فيه العافية".. حملة جديدة أطلقتها قطر الخيرية من خلال مركز تنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء، وتستهدف توفير وجبات الفطور والماء والعصائر الباردة لشريحة عابري السبيل والعمال داخل الدولة، عرفانا منهم لهم بدورهم في عملية البناء والتشييد.
ويستفيد من هذه الحملة ما يزيد عن 60 عاملا وعابر سبيل يوميا ممن يتواجدون على مقربة من فرع الريان نساء التابع لمراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية.
حملة متواصلة
وقد قال السيد علي الغريب نائب مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية بهذه المناسبة أن هذا المشروع من ضمن مجموعة من المشاريع المتعددة التي تنفذها قطر الخيرية عموما وإدارة المراكز وتنمية المجتمع خصوصا بداخل قطر، وذلك حرصا منها على تطبيق مفهوم الصدقة و تفعيل دور المراكز في تقديم العون والمساعدة لذوي الدخل المحدود.
وأضاف: السيد الغريب أن الحملة تتواصل بشكل منتظم، وقد تجاوب المحسنون معها؛ حيث يشارك العديد منهم في توفير الفطور للعمال بشكل يومي وتوفير الماء والعصير البارد أيضا بكميات كبيرة.
وأشار الغريب إلى أن هذه الحملة ستواصل في تقديم وجبات الفطور اليومية للعمال وعابري السبيل وسيتم تطويرها بشكل أفضل لتستهدف أكبر عدد من المحتاجين خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء؛ منوها إلى أنها سيصحبها العديد من المشاريع التي تستهدف نفس الفئة مثل توفير 500 بطانية للشتاء من طرف الريان ـ نساء لتقوم إدارة المراكز بتوزيعها للعمال والمحتاجين، كل ذلك من أجل تعزيز مفهوم التكافل و الأخوة وتقديم العون للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود بين أفراد المجتمع.
( لكم تحية )
وكانت مراكز قطر الخيرية قد قدمت خلال رمضان المنصرم العديد من المساعدات لفئة العمال، تمثل في توزيع مواد غذائية تتكون من الحليب والدقيق والسكر والزيت والصلصة والمعكرونة والشوفان والملح والأرز والعدس، إذ تم تجهيز 66 كرتونا يحتوي على المواد الغذائية المختلفة.
كما تم في نفس السياق استهداف مجموعة أخرى من العمال بمساعدات تحتوي على أدوات النظافة الشخصية والملابس ومفارش للأسرة، واستفاد منها 53 عاملا وذلك من خلال المشاركة مع إدارة التنمية المحلية في حملة العمال ( لكم تحية ) التي استهدفت العمال في مختلف المواقع .
مخيمات صيفية
تجدر الإشارة إلى أن مركز تنمية المجتمع بقطر الخيرية فرع الريان ـ نساء قد اختتم قبل أسابيع قليلة فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.
وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.
كما نفذت قطر الخيرية قبل فترة قليلة وللمرة الثالثة حملة " لكم تحية" السنوية الموجّهة للعمال تقديرا لدورهم في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة في تشييد بنيتها التحتية، واستهدفت الحملة في هذا العام 5000 عامل داخل قطر ، واشتملت الهدايا المقدمة فيها على: ( فرشاة أسنان ، معجون أسنان، منشفة ، مشط، صابون لليدين، شامبو ، مزيل روائح العرق، جوارب ، قبعة رياضية ، معقم لليدين )، مما يسهم في توفير بيئة صحية نظيفة، وزرع قيم المشاركة الإنسانية والاجتماعية في المحافظة على المجتمع.
وفي نفس السياق وخدمة للعمال قدمت قطر الخيرية في الآونة الأخيرة مساعدات إغاثية للعمال الذين تضررت مساكنهم من الحريق الذي جرى بالمنطقة الصناعية، وقد استفاد من هذه المساعدات حوالي 500 عامل.
وتمثلت المساعدات العاجلة في طرود مواد غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية كالأرز والسكر والزيت والشاي؛ إضافة إلى كميات من الملابس والبطانيات وغير ذلك مما هو ضروري.
استأنفت إدارة البرامج والمشاريع في التنمية المحلية بقطر الخيرية برنامجها الدعوي لهذا الموسم من خلال سلسلة من المحاضرات بالمدارس وإنتاج مجموعة من الفلاشات التربوية الهادفة، تم عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبهذه المناسبة ألقى كل من الشيخ شقر الشهواني والشيخ عبد الله السادة محاضرات حول طبيعة العلاقة بين الطلاب والمدرسين وأهمية احترام الكبار وتوقيرهم، واستفاد من هذه المحاضرات مدارس الخليج العربي النموذجية للبنين، ومدرسة موزا بنت محمد الابتدائية والإعدادية المستقلتين للبنات ومدرسة الشمال المستقلة للبنات.
اكتساب المحبة
وتناول الشيخ شقر الشهواني أسس العلاقة التي ينبغي أن تربط المدرِّس بالطالب ، وكيف يكسب محبته؛ موردا الكثير من النماذج العملية حول دور اكتساب الطالب في فهمه وتحصيله، وما لذلك من آثار إيجابية على العملية التربوية في كل أبعادها؛ موضحا أن ذلك ينطبق على كافة المجالات والتخصصات.
وأضاف الشيخ أن العلاقة بين الطالب والمدرِّس عندما يحكمها هذا المنطلق فإنها تُثمر لا محالة جيلا متعلما يستوعب العلم ويقدر أهله؛ منوها بدور المدرِّس ومركزيته في هذه العملية؛ حيث يحدد كل حيثياتها ونتائجها، وختم المحاضرة بشكره وامتنانه لقطر الخيرية على اهتمامها بالعملية التربوية التي تعد صمام أمان المجتمعات المسلمة.
تفاعل وتأثير
وعلى نحو متصل قدم الشيخ عبد الله السادة محاضرات عن طريقة التعامل مع الكبار في السن، مستعرضا كل المراحل التي يمر بها الإنسان، من طفولة ومراهقة وشباب وشيخوخة، وما يصاحب ذلك من ضعف وقوة، ليحدد بعد ذلك كبير السن وما يحتاجه في مرحلته من اهتمام ورعاية، منوها إلى ما أوجبه الله له من حقوق.
واستعرض الشيخ في محاضرته الكثير من الأدلة في هذا الصدد من القرآن والسنة وسير السلف الصالح، مبينا بعض المهارات والطرق التي ينبغي ممارستها مع الكبار مثل أن يبدأ الشخص بإلقاء التحية عليهم مبتسماً، وأن يقبل رؤوسهم وأيديهم بعد مصافحتهم، وأن يجيب كل أسئلتهم، وأن لا يتركهم وحيدين، وأن يبدأ بهم في كل أمر وغير ذلك مما يدل على مكانتهم.
ونوه الشيخ إلى أن تلك المعاملة كلها لديها أصول في الشرع؛ مؤكدا أن التشبث بها صمام أمان لقيم المجتمع وتماسكه وتراحمه؛ فحين نوقر كبارنا؛ فسيرحموننا بالتأكيد وستتكامل كل فئات المجتمع في أخلاق إسلامية رفيعة.
وقد تم عرض العديد من الفلاشات التربوية الدعوية من قبل الشيخ شقر الشهواني عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار "العلم يجمعنا".
سنافي وهبة ريح
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تستعد لإطلاق النسخة الخامسة من "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس" ـ سنافي وهبة ريح، الذي تنظمه كل سنة، والذي تم اختتام نسخته الرابعة قبل فترة، وذلك في حفل ختامي كبير حضرته الجهات الداعمة والرعاة، والمدارس المشاركة والطلبة والطواقم الإدارية المصاحبة لهم.
وقد حققت هذه النسخة نجاحا باهرا، وحصدت المدارس المشاركة فيها 54 جائزة؛ فيما بلغت المدارس المشاركة فيها 95 مدرسة قدم طلابها أكثر من 500 عمل، وشملت هذه المشاركات المستويات الثلاثة الابتدائي والإعدادي والثانوي، كما شملت مدارس البنات والبنين؛ بالإضافة إلى المدارس المختلطة.
وقد تميزت المدارس المشاركة في هذه النسخة بتمويل بعض المشاريع التعليمية خارج دولة قطر من خلال مجال الأبداع الاجتماعي؛ حيث استطاعت هذه المدارس بناء وترميم 5 مدارس اثنتين منها في المغرب، وثلاثة في كل من ني