قطر الخيرية تختتم برنامجها التربوي "نثق فنسعد"

2015-09-15T10:37:39+01:00

  • البرنامج ركز على تعزيز الثقة بالنفس ومواجهة الصعاب في نفوس الطالبات

اختتمت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء برنامجها التربوي "نثق فنسعد" والذي استفاد منه عشرات الفتيات المنتسبات للمركز.

ويركز برنامج "نثق فنسعد" الذي يدخل في إطار برنامج "الثقة في الذات" وتضمن عدة أنشطة متعددة على تعزيز الثقة بالنفس ومواجهة الصعاب، وتغيير لغة الأمهات من أسلوب الأوامر والنواهي إلى أسلوب الحب والاحتواء لدعم ثقة الأبناء بأنفسهم. 

وحضر حفل الاختتام الأستاذة نجاة تراب مدير إدارة الموارد البشرية بقطر الخيرية، والأستاذ حسين خليل حجّي مدير عام مؤسسة أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن الحفل عروضا ومسرحيات جسدت القيم التي تم التركيز عليها أثناء البرنامج.

استثمار الوقت

وقال السيد علي الغريب نائب مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بالتنمية المحلية بقطر الخيرية بهذه المناسبة إنّ هذه الفعالية الصيفية التي استغرقت شهرا كاملا استفاد منها العديد من الإناث في المراحل العمرية المختلفة، منوها إلى أنها تأتي في إطار حرص مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على استثمار أوقات الفراغ في الصيف؛ وذلك بالأنشطة الهادفة التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة.

وأضاف الغريب أن هذا الأنشطة أشرف عليها تربويون مؤهلون، واشتملت عدة دورات متنوعة وزيارات ترفيهية ومسابقات متعددة، وورشات حرفية وتشكيلية تمثل قيمة مضافة للطالبات مكنتهن من استثمار أوقاتهن بالطريقة الأمثل، ونبه إلى أنه ينظم للسنة الرابعة على التوالي.

تدعيم الثقة

وكان البرنامج قد استهل بالتعرف على مفرداته وعرض قوانينه ومكافآته ومحتوياته مع المدربة إيثار التي استعرضت كيف تساهم اللغة الإيجابية في تدعيم ثقة الأم بأبنائها، وكيف تؤثر اللغة السلبية على هدم ثقتهم بأنفسهم 

وقد اشتمل البرنامج الذي تواصل لمدة أسابيع على تمارين كتابية وبطاقات تعليمية ومسابقات حركية ومسرحيات وفيديوهات تغرس في الفتيات ما تستطيع فعله وتتميز فيه؛ لتتقبل ذاتها وتعرف نتائج عدم تقبل الذات، ومعرفة ان لكل منا مزايا وعيوب.

 كما تم التعرض لسلبيات الثقة بالنفس المفرطة، وما تؤديه من غرور، وتحويل نقطة الضعف إلى قوة، وهمية إطلاق القدرات؛ لما تؤديه من تفوق، وتكرار المحاولات للوصول الى النجاح

واستخدام الكلمات الإيجابية التي تعطيها الثقة بنفسها وترك الكلمات السلبية التي تحبطها، وتعزيز ثقة الفتاة واعتزازها بنفسها وبإنجازاتها، وتخطي الصعاب والمعوقات التي تعيق نجاحها في الحياة، وكيفية مواجهة سخرية الآخرين وعدم التأثر بها، ومدى تقدير الله للإنسان عن سائر المخلوقات.

مخيمات مفيدة

الجدير بالذكر أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد نفذت خلال عطلة الصيف الماضية عددا من البرامج والمخيمات الصيفية مثل ( لآلئ ومرجان ٦ ) والذي نظمه فرع الريان نساء  لصالح أكثرمن 160 طالبة؛ حيث تم تنفيذ عدد من الورش مع الطالبات مثل ورشة إعادة تدوير ورق الجرائد، وورشة الكروشيه؛ و أولى الخطوات لصنع الملابس والمفارش وقطع الزينة المصنوعة من الصوف وملابس الأطفال وغيرها، إضافة إلى ورشة الرسم على الزجاج والأواني، والديكوباج 3D  .

كما نفذ كذلك فرع الخور ـ نساء لصالح أكثر من 30 فتاة محاضرات في إطار مخيمه "حياتي هدف" بالإضافة الى النشاط التربوي و ورش الفنون الحوارية ومفعول الكلمات السحرية والأعمال اليدوية المتنوعة من ورش الطبخ والتجميل وخط الرقعة والعناية بالشعر وفن الإتكيت وصناعة البخور والتصوير الضوئي ومهارات على الحاسوب، والعديد من الرحلات الأسبوعية الترفيهية والهادفة في الوقت ذاته.

ونفذ كذلك فرع غرافة الريان رجال مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة ضمن برنامجه الصيفي "صيفنا أحلى 2" وضمت هذه الأنشطة معسكرا تربويا تعليميا، ودوري كرة قدم تنافست فيه 6 فرق، وتعليم أساسيات السباحة للطلاب؛ إضافة إلى ورشة عمل عن بر الوالدين، ومحاضرة إيمانية عن التعاون والنظام.

وفي نفس الإطار نفذ فرع الخور ـ رجال برنامجه الصيفي "استمتع وتعلم" وشمل رحلة ترفيهية إلى مدينة الألعاب المائية أكوا بارك شارك فيها 45 مشاركا؛ بالإضافة إلى ورشة فنية بعنوان (الحرق على الخشب) استمرت لمدة أسبوع واستفاد منها 60 مشاركا.



أخبار متعلقة

مراكز تنمية المجتمع بقطر الخير

اليافعي: مئات الطلاب داخل الدولة يستفيدون من برامجنا الصيفية التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة .

انطلقت في مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع داخل الدولة مجموعة برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي  "استمتع وتعلم" للفتيان  بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف "  للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان .

وقال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية:  إنّ هذه الفعاليات الصيفية التي يستفيد منها المئات من أبنائنا الطلبة من الذكور والإناث في المراحل العمرية المختلفة، تأتي من حرص مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على استثمار أوقات الفراغ في الصيف بالأنشطة الهادفة التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة، منوها بأن الأنشطة تشتمل على عدة دورات متنوعة وزيارات ترفيهية ومسابقات متعددة.

" استمتع وتعلم"

ففي مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور / ذكور تتواصل فعاليات النشاط الصيفي 2015 التي انطلقت يوم 25 من  الشهر الماضي تحت شعار "استمتع وتعلم " وبمشاركة ما يزيد عن 30 طالبا ، ويستمر النشاط حتى الثالث من شهر سبتمبر القادم، وتشتمل فعاليات النشاط على مجموعة من القيم من خلال الفعاليات المختلفة مثل الورش الفنية و رياضة كرة القدم والسباحة والرماية وركوب الخيل والزيارات والرحلات الترفيهية والألعاب الالكترونية بالإضافة لبرنامج جولة في دولة.

وقال السيد علي أحمد المهندي مدير النشاط الصيفي بالمركز إن هذا النشاط الذي يشرف عليه تربويون مؤهلون ، مضيفا بأن مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث وللسنة الرابعة على التوالي وبالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور يقدّم مجموعة من الورش الحرفية والتشكيلية مثل الرسم على الورق الرسم على الزجاج والحرق على الخشب بالإضافة للخط العربي وقد رصد مركز الخور الثقافي جوائز قيمة  للطلاب المتميزين.

"حياتي هدف"

وفي الخور أيضا باشر مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع / نساء البرنامج الصيفي مل" حياتي هدف"، اعتبارا من بداية شهر أغسطس الجاري، ويستمر حتى نهايته، ويستهدف الفتيات من سنّ 7 ـ 16 ، حيث استقبل البرنامج 50 فتاة ، وتتضمن فقرات البرنامج الرئيسة من أهمها الفقرة الدينية ( بلغو عني ولو آية ) وتعتمد على قيام الفتاة بدور الداعية في الأسرة والمجتمع , بالإضافة الى النشاط التربوي و ورش الفنون الحوارية ومفعول الكلمات السحرية بالإضافة إلى الأعمال اليدوية المتنوعة من ورش الطبخ و التجميل وخط الرقعة والعناية بالشعر و فن الإتيكيت وصناعة البخور والتصوير الضوئي ومهارات على الحاسوب , والعديد من الرحلات الأسبوعية الترفيهية والهادفة في الوقت ذاته . وسيتم في نهاية البرنامج اختيار ملكة الصيف على أساس متابعة دورها الفعال في الأسرة والمجتمع ومن خلال مشاركتها " بهاشتاج" في الإنستجرام بعنوان #انستغراميات_قطر_الخيرية_الخور

"صيفنا أحلى"

وفي مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع / فرع غرافة الريان انطلقت يوم أمس فعاليات البرنامج الصيفي " صيفنا أحلى 2015" ، تحت شعار " ملكة صيف 2015 " ويستهدف البرنامج  الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي أغسطس أكثر من 30 طالبا من طلاب المراحل الاعدادية والثانوية ، ويهتم البرنامج بالجوانب التربوية الإيمانية والثقافية التوعوية والاعلامية والترفيهية ، ويشتمل على دورة في الحفر على الخشب ومحاضرة عن أهمية القرآن الكريم في حياة الناس، وبعض الانشطة الحركية، وورشة عن دور  الشباب في الاسرة السعيدة ، ومسابقات وزيارات متنوعة وغيرها.

( لآلئ ومرجان ٦)

وعلى نحو متصل انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي ( لآلئ ومرجان ٦ ) والذي ينفذه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء بمشاركة ١١٢ طالبه حيث أقيمت في اليوم الأول للبرنامج عدة ورش مثل ورشة إعادة تدوير ورق الجرائد حيث كان الهدف منها إنتاج أعمال من إبداعات الطالبات لتدوير ورق الجرائد المهمل ، وورشة الكوروشيه حيث تعلمت الطالبات فيها طريقة استخدام الإبرة الخاصة بهذا الفن وكيفية صناعة السلسلة، وهي أولى الخطوات لصنع الملابس والمفارش وقطع الزينة المصنوعة من الصوف ..، كما أقيمت ورشة الرسم على الزجاج والأواني وتعلمت الطالبات فيها الألوان الأساسية وطريقة دمجها لاستخراج ألوان جديدة، وطريقة استخدام المحددات الأساسية لإنتاج الأعمال الفنية ، كما كنت هناك ورشتان للأعمال الفنية واليدوية .

وسيتم استهداف ٣٠ يتيمة من الفئة المكفولة في قطر الخيرية بدءاً من اليوم الثاني للبرنامج ،بهدف دمج اليتيمات في المجتمع من خلال برامج وأنشطة المراكز المختلفة . 

 

 

 

 

 

برنامج قطر الخيرية الصيفي "لآل

اختتم مركز تنمية المجتمع بقطر الخيرية فرع الريان ـ نساء فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.

وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.

ستة ورشات يومية

واستفادت الطالبات من خلال اشتراكهن في البرنامج العديد من المهارات اليدوية والفنية والتعليمية؛ حيث كان المركز يقوم بتشغيل 6 ورشات مختلفة بشكل يومي؛ لمدة ساعة لكل ورشة، وكانت الطالبات تنتقل بين الورش كمجموعات عبر جدول مسبق منسق ومكثف، وذلك ليتمَّ استيعاب جميع الطالبات وإشراكهن في جميع الورش المقدمة.

وقد شملت مجالات الورشات إعادة تدوير ورق الجرائد؛ حيث كان الهدف منها إنتاج أعمال وإبداعات من أفكار الطالبات؛ وللاستفادة من ورق الجرائد المهمل حيث تم إنتاج الكثير من الأعمال والتي استفادت منها الطالبات في حفظ الأقلام والقرطاسية وأدواتهن الشخصية وفي حفظ بعض مستلزمات المنزل.

 وتضمن البرنامج كذلك ورشة الكوروشيه؛ حيث تعلمت الطالبات طريقة خياطة الملابس والمفارش، وقطع الزينة المصنوعة من الصوف، وملابس الأطفال وغيرها، وورشة الرسم على الزجاج والأواني والتي قدمتها الفنانة التشكيلية حصة كلاّ؛ إذ تعلمت الطالبات فيها الألوان الأساسية وطريقة دمجها لاستخراج ألوان جديدة وطريقة استخدام المحددات الأساسية لإنتاج الأعمال الفنية، وطريقة الرسم على الأواني الزجاجية، إضافة إلى ورشة لتعليم الرسم على الفخار، وطريقة تزيينه باستخدام أدوات متوفرة في البيئة وغير مكلفة.

مساحة حرية كبيرة

وشهدت ورشة تعليم أساسيات فنون المكياج إقبالا كبيرا من الطالبات؛ حيث تعلمن طريقة وضع المكياج صباحاً ومساءاً وأنواع المكياج والطريقة الصحيحة لاحترافه كمهنة للفتيات الراغبات في دراسة فنونه وتطبيقها، وكانت هناك أيضاً ورشة لتعليم فنون صنع الحلوى والكيك وطريقة تزيينها وتقديمها، وورشة فن الديكوباج 3D  والتي استهدفت طالبات المرحلة الإعدادية.

وقد تمَّ إعطاء الطالبات مساحة كبيرة من الحرية لإبراز مواهبهن؛ حيث قدمن مجموعة متميزة من الأعمال اليدوية وفي كل المجالات الآنفة.

وقد وُضعت خطة خاصة للرحلات وتنظيمها؛ بواقع رحلة خارجية كل أسبوع على مدار مدة النشاط الصيفي، وشملت الرحلات رحلة إلى مدينة ألعاب جنغل زون، وأكوا بارك؛ إضافة إلى رحلة ترفيهية إلى ساحل شاطئ الفركية في مدينة الخور.

وضمن الفعاليات كان للرياضة والألعاب الذهنية النصيب الوافر؛ إذ تم تحضير كم كبير من أدوات المسابقات بهدف ترسيخ الروح الرياضية والتنافس الفردي والجماعي، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والقيادية كبناء فرق العمل ومهارات التخطيط والتفكير.

نسخة مميزة

وقد قالت الأستاذة هند الرياشي منسق عام المركز بأن النشاط الصيفي هذا العام جاء مختلفاً؛ حيث تم استهداف عدد كبير من الطالبات من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية.

وأضافت السيدة الرياشي أن تميز هذه النسخة هو ما جعل الإقبال عليها كان كبيرا؛ منوهة إلى أن الأنشطة والنوادي الصيفية من أهم الأمور التي يخطط لها فريق العمل على مدار العام بحيث تشمل كافة الإجازات، بغض النظر عن طول أو قصر مدة الإجازة.

كما أفادت السيدة إلهام ابراهيم المساعد الإداري في المركز بأن الفعاليات كانت رائعة وتعتبر من الإنجازات الكبيرة للمركز حيث كان الأثر واضحا؛ من خلال استهداف عدد غير متوقع من الطالبات؛ إذ تواصل التسجيل حتى الأسبوع الأخير من بدء البرنامج، وهذا يدل على السمعة الطيبة للمركز وللورش التي تم تقديمها خلال النشاط.

من جهتها قالت المنسقة الترفيهية في المركز السيدة مريم عتيق العبد الله إن النشاط الصيفي من خلال الورش التي تم تقديمها كان عبارة عن مزيج متكامل استفادت منه الطالبات في قضاء وقتهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة بعيداً عن شاشات الجوال والأجهزة الإلكترونية.

مخيمات مفيدة

تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد أعلنت في الفترة الأخيرة إطلاق برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي  "استمتع وتعلم" للفتيان  بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف "  للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان.

"الخور نساء يختتم برنامجه الصي

 

استفاد من هذه الفعاليات العديد من الفتيات من مختلف الفئات العمرية

شمل البرنامج فقرات دعوية وساهمت فيها الفتيات بفعالية

 

اختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور ـ نساء أمس الأربعاء أنشطة برنامجه الصيفي ملكة الصيف 2015 والذي كان تحت شعار "حياتي هدف" بحضور متميز شمل ملكات الصيف وأولياء الأمور؛ بالإضافة إلى ضيفة الشرف الأستاذة منى عبد الله الدوسري.

وقد نظم المركز بهذه المناسبة حفلا تنوعت فقراته التي كان من بينها إلقاء شعري وإنشاد قدمته ملكات الصيف؛ كما قدمت الأستاذة شمه المهندي كلمة رحبت فيها بكل الحضور.

وتمَّ عرض فيديو تعريفي بإنجازات وأنشطة الصيفي، والهدف منه، ودور قطر الخيرية في التنمية المحلية لجميع الفئات العمرية، واستعرضت الأمهات تجاربهن المنزلية مع الملكات في تفعيل البرنامج؛ ليتم في الختام تكريم ملكات صيف 2015 والمتعاونات.

استثمار الوقت

وقال السيد علي الغريب رئيس مراكز التنمية المحلية بقطر الخيرية بهذه المناسبة إنّ هذه الفعاليات الصيفية يستفيد منها العديد من البنات في المراحل العمرية المختلفة، منوها إلى أنها تأتي في إطار حرص مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على استثمار أوقات الفراغ في الصيف؛ وذلك بالأنشطة الهادفة التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة.

وأضاف الغريب أن هذا النشاط أشرف عليه تربويون مؤهلون، وقد شمل عدة دورات متنوعة وزيارات ترفيهية ومسابقات متعددة، وورشات حرفية وتشكيلية تمثل قيمة مضافة للطالبات ستمكنهن من استثمار أوقاتهن بالطريقة الأمثل، ونبه إلى أنه ينظم للسنة الرابعة على التوالي.

البرامج الدعوية

وتُعزَّز هذه الفعاليات بتقديم البرامج الدعوية والدينية حيث تم التركيز في هذه النسخة على أهمية (حسن الخلق) والتحلي بالأخلاق الحسنة في المنزل وخارجه.

 وقد ساهمت الفتيات بفعالية ونشاط في هذه البرامج حيث قدمن ورشات تدريبية لتنمية الأخلاق الحسنة، كما بادرت الفتيات المشاركات بتفعيل بعض الورش اليدوية والطبخ في المنزل ومشاركة إنجازاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الواتس اب والانستغرام وغير ذلك.

كما شملت الأنشطة الصيفية التي صاحبت البرنامج لهذا العام اصطحاب الفتيات في رحلة ترفيهية إلى بعض الاستراحات الموجودة في الدولة، وتقديم بعض الأنشطة والمسابقات الترفيهية والحوارات الهادفة.

وعلى هامش البرنامج الصيفي قدم المركز ورشة (تصميم فيدو كرتوني باستخدام برنامج بوتون (powtoon   ) لمجموعة من الفتيات والسيدات لتعليم أساسيات عمل الفيديو الكرتوني.

مخيمات مفيدة

تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد أعلنت في الفترة الأخيرة إطلاق برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي  "استمتع وتعلم" للفتيان  بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف "  للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان .

وتم في ذلك الإطار تنظيم ورشة فنية من قبل مركز الخور ـ رجال بعنوان (الحرق على الخشب) تستمر لمدة أسبوع يتم من خلالها تدريب المشاركين الذين يبلغ عددهم 60 مشاركا على كيفية الحرق على الخشب، وتنمية وصقل مهاراتهم الفنية، كما قام الريان ـ نساء بتنفيذ عدد من الورش، وإنتاج الكثير من الأعمال التي استفادت منها الطالبات في حفظ الأقلام والقرطاسية وأدواتهن الشخصية، وفي حفظ بعض مستلزمات المنزل بداخلها، وورشة الكروشيه؛ حيث تعلمت الطالبات أولى الخطوات لصنع الملابس والمفارش وقطع الزينة المصنوعة من الصوف وملابس الأطفال وغيرها، إضافة إلى ورشة الرسم على الزجاج والأواني.

ونظم كذلك فرع الخور ـ نساء لصالح أكثر من 30 فتاة محاضرات في إطار مخيمه "حياتي هدف" ومن خلال فقرته الدينية ( بلغو عني ولو آية ) كما انطلقت من طرف فرع الوكرة ـ نساء كذلك فعاليات برنامج صيفي "نثق فنسعد" وقد بدأ البرنامج بورشة عمل "أحمر-أخضر" للأمهات؛ حيث يتعلمن من خلالها كيف تساهم اللغة الإيجابية في تدعيم ثقتي بأبنائي، وكيف تؤثر اللغة السلبية على هدم ثقتهم بأنفسهم، وذلك بهدف تغيير لغة الأمهات من لغة أوامر ونواهي إلى لغة حب واحتواء لدعم ثقة الأبناء بأنفسهم.

 

يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

قطر الخيرية لتنمية المجتمع تطل

  • يستفيد من هذه الحملة ما يزيد عن 60 عاملا وعابر سبيل يوميا

"فيه العافية".. حملة جديدة أطلقتها قطر الخيرية من خلال مركز تنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء، وتستهدف توفير وجبات الفطور والماء والعصائر الباردة لشريحة عابري السبيل والعمال داخل الدولة، عرفانا منهم لهم بدورهم في عملية البناء والتشييد.

ويستفيد من هذه الحملة ما يزيد عن 60 عاملا وعابر سبيل يوميا ممن يتواجدون على مقربة من فرع الريان نساء التابع لمراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية.

حملة متواصلة

وقد قال السيد علي الغريب نائب مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية بهذه المناسبة أن هذا المشروع من ضمن مجموعة من المشاريع المتعددة التي تنفذها قطر الخيرية عموما وإدارة المراكز وتنمية المجتمع خصوصا بداخل قطر، وذلك حرصا منها على تطبيق مفهوم الصدقة و تفعيل دور المراكز في تقديم العون والمساعدة لذوي الدخل المحدود.

وأضاف: السيد الغريب أن الحملة تتواصل بشكل منتظم، وقد تجاوب المحسنون معها؛ حيث يشارك العديد منهم في توفير الفطور للعمال بشكل يومي وتوفير الماء والعصير البارد أيضا بكميات كبيرة.

وأشار الغريب إلى أن هذه الحملة ستواصل في تقديم وجبات الفطور اليومية للعمال وعابري السبيل وسيتم تطويرها بشكل أفضل لتستهدف أكبر عدد من المحتاجين خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء؛ منوها إلى أنها سيصحبها العديد من المشاريع التي تستهدف نفس الفئة مثل توفير 500 بطانية للشتاء من طرف الريان ـ نساء  لتقوم إدارة المراكز بتوزيعها للعمال والمحتاجين، كل ذلك من أجل تعزيز مفهوم التكافل و الأخوة وتقديم العون للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود بين أفراد المجتمع.

( لكم تحية )

وكانت مراكز قطر الخيرية قد قدمت خلال رمضان المنصرم العديد من المساعدات لفئة العمال، تمثل في توزيع مواد غذائية تتكون من الحليب والدقيق والسكر والزيت والصلصة والمعكرونة والشوفان والملح والأرز والعدس، إذ تم تجهيز 66 كرتونا يحتوي على المواد الغذائية المختلفة.

كما تم في نفس السياق استهداف مجموعة أخرى من العمال بمساعدات تحتوي على أدوات النظافة الشخصية والملابس ومفارش للأسرة، واستفاد منها 53 عاملا وذلك من خلال المشاركة مع إدارة التنمية المحلية في حملة العمال ( لكم تحية ) التي استهدفت العمال في مختلف المواقع .

مخيمات صيفية

تجدر الإشارة إلى أن مركز تنمية المجتمع بقطر الخيرية فرع الريان ـ نساء قد اختتم قبل أسابيع قليلة فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.

وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.

كما نفذت قطر الخيرية قبل فترة قليلة وللمرة الثالثة حملة " لكم تحية" السنوية الموجّهة للعمال تقديرا لدورهم في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة في تشييد بنيتها التحتية، واستهدفت الحملة في هذا العام 5000 عامل داخل قطر ، واشتملت الهدايا المقدمة فيها على: ( فرشاة أسنان ، معجون أسنان، منشفة ، مشط، صابون لليدين، شامبو ، مزيل روائح العرق، جوارب ، قبعة رياضية ، معقم لليدين )، مما يسهم في توفير بيئة صحية نظيفة، وزرع قيم المشاركة الإنسانية والاجتماعية  في المحافظة على المجتمع.

وفي نفس السياق وخدمة للعمال قدمت قطر الخيرية في الآونة الأخيرة مساعدات إغاثية للعمال الذين تضررت مساكنهم من الحريق الذي جرى بالمنطقة الصناعية، وقد استفاد من هذه المساعدات حوالي 500 عامل.

وتمثلت المساعدات العاجلة في طرود مواد غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية كالأرز والسكر والزيت والشاي؛ إضافة إلى كميات من الملابس والبطانيات وغير ذلك مما هو ضروري.

قطر الخيرية تستأنف برنامجها ال

  • البرنامج الدعوي يشتمل على محاضرات تقام في المدارس وإنتاج فلاشات هادفة تعرض في وسائل التواصل الاجتماعي

استأنفت إدارة البرامج والمشاريع في التنمية المحلية بقطر الخيرية برنامجها الدعوي لهذا الموسم من خلال سلسلة من المحاضرات بالمدارس وإنتاج مجموعة من الفلاشات التربوية الهادفة، تم عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبهذه المناسبة ألقى كل من الشيخ شقر الشهواني والشيخ عبد الله السادة محاضرات حول طبيعة العلاقة بين الطلاب والمدرسين وأهمية احترام الكبار وتوقيرهم، واستفاد من هذه المحاضرات مدارس الخليج العربي النموذجية للبنين، ومدرسة موزا بنت محمد الابتدائية والإعدادية المستقلتين للبنات ومدرسة الشمال المستقلة للبنات.

اكتساب المحبة

 وتناول الشيخ شقر الشهواني أسس العلاقة التي ينبغي أن تربط المدرِّس بالطالب ، وكيف يكسب محبته؛ موردا الكثير من النماذج العملية حول دور اكتساب الطالب في فهمه وتحصيله، وما لذلك من آثار إيجابية على العملية التربوية في كل أبعادها؛ موضحا أن ذلك ينطبق على كافة المجالات والتخصصات.

وأضاف الشيخ أن العلاقة بين الطالب والمدرِّس عندما يحكمها هذا المنطلق فإنها تُثمر لا محالة جيلا متعلما يستوعب العلم ويقدر أهله؛ منوها بدور المدرِّس ومركزيته في هذه العملية؛ حيث يحدد كل حيثياتها ونتائجها، وختم المحاضرة بشكره وامتنانه لقطر الخيرية على اهتمامها بالعملية التربوية التي تعد صمام أمان المجتمعات المسلمة.

تفاعل وتأثير

وعلى نحو متصل قدم الشيخ عبد الله السادة محاضرات عن طريقة التعامل مع الكبار في السن، مستعرضا كل المراحل التي يمر بها الإنسان، من طفولة ومراهقة وشباب وشيخوخة، وما يصاحب ذلك من ضعف وقوة، ليحدد بعد ذلك كبير السن وما يحتاجه في مرحلته من اهتمام ورعاية، منوها إلى ما أوجبه الله له من حقوق.

واستعرض الشيخ في محاضرته الكثير من الأدلة في هذا الصدد من القرآن والسنة وسير السلف الصالح، مبينا بعض المهارات والطرق التي ينبغي ممارستها مع الكبار مثل أن يبدأ الشخص بإلقاء التحية عليهم مبتسماً، وأن يقبل رؤوسهم وأيديهم بعد مصافحتهم، وأن يجيب كل أسئلتهم، وأن لا يتركهم وحيدين، وأن يبدأ بهم في كل أمر وغير ذلك مما يدل على مكانتهم.

ونوه الشيخ إلى أن تلك المعاملة كلها لديها أصول في الشرع؛ مؤكدا أن التشبث بها صمام أمان لقيم المجتمع وتماسكه وتراحمه؛ فحين نوقر كبارنا؛ فسيرحموننا بالتأكيد وستتكامل كل فئات المجتمع في أخلاق إسلامية رفيعة.

وقد تم عرض العديد من الفلاشات التربوية الدعوية من قبل الشيخ شقر الشهواني عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار "العلم يجمعنا".

سنافي وهبة ريح

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تستعد لإطلاق النسخة الخامسة من "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس" ـ  سنافي وهبة ريح، الذي تنظمه كل سنة، والذي تم اختتام نسخته الرابعة قبل فترة، وذلك في حفل ختامي كبير حضرته الجهات الداعمة والرعاة، والمدارس المشاركة والطلبة والطواقم الإدارية المصاحبة لهم.

وقد حققت هذه النسخة نجاحا باهرا، وحصدت المدارس المشاركة فيها 54 جائزة؛ فيما بلغت المدارس المشاركة فيها 95 مدرسة قدم طلابها أكثر من 500 عمل، وشملت هذه المشاركات المستويات الثلاثة الابتدائي والإعدادي والثانوي، كما شملت مدارس البنات والبنين؛ بالإضافة إلى المدارس المختلطة.

وقد تميزت المدارس المشاركة في هذه النسخة بتمويل بعض المشاريع التعليمية خارج دولة قطر من خلال مجال الأبداع الاجتماعي؛ حيث استطاعت هذه المدارس بناء وترميم 5 مدارس اثنتين منها في المغرب، وثلاثة في كل من ني

;