أوضاع اللاجئين والنازحين قُبيل موسم الشتاء

2022-10-13

حذرت مفوضية اللاجئين من آثار نقص المساعدات اللازمة للنازحين واللاجئين السوريين استعدادا لفصل الشتاء المقبل. وأضافت أن هناك ضرورة لتقديم مساعدات مثل الأغطية ومواد التدفئة ومساعدات نقدية للنازحين واللاجئين السوريين من أجل مواجهة الظروف الصعبة خلال فصل الشتاء.



تحديات تتجدد مع استمرار أزمة اللجوء السوري

تشهد الأوضاع الإنسانية في سوريا بعد مرور إحدى عشرة سنة تدهوراً قياسياً وخلفت مأساة إنسانية، إلى جانب شتات أكثر من 13 مليون سوري في الداخل وموزعين بين دول الجوار (لبنان وتركيا والأردن والعراق)، هم بحاجة مستمرة إلى شتى أنواع المساعدة الإنسانية والحماية. فيما دخل أكثر من 90 في المائة منهم دائرة الفقر .

ودعت مفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصورة عاجلة إلى مواصلة تقديم المساعدة للنازحين واللاجئين في سوريا، والدول المضيفة المجاورة، حتى لا تضطر إلى تقليص حجم المساعدات الأساسية والحيوية.


كيف هي أوضاع اللاجئين والنازحين قُبيل موسم الشتاء؟

الفيضانات تضاعف معاناة عشرات آلاف من النازحين اليمنيين

بعد ما يقرب من ثماني سنوات من استمرار الأزمات، لا يزال 23 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية.

كما ساهمت كوارث مناخ من معناة الكثيرين الذين فقدوا منازلهم. وتشير التقارير إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع النازحين، البالغ عددهم 4.3 مليون نازح داخل اليمن، هم نساء وأطفال.

كما باتت الأمراض تهدد 1.3 مليون إمرأة حامل، منهن ما يقرب من 200 ألف معرضات للإصابة بمضاعفات تهدد حياتهن وحياة أطفالهن. ومع ذلك لا يتمتعن إلا بإمكانية وصول محدودة – إن وجدت – إلى خدمات الصحة الإنجابية.


كيف هي أوضاع اللاجئين والنازحين قُبيل موسم الشتاء؟

5 سنوات على محنة لاجئي الروهينغا .. موسم البرد يهدد قرابة مليون لاجئي

لا يزال أكثر من 880،000 لاجئ من الروهينغا من ميانمار في 34 مخيماً في منطقة كوكس بازار، تنقصهم الكثير من الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها، مثل الغذاء الضروري والمأوى ومرافق النظافة وفرص كسب العيش.

كما أصبح تغير الطقس من أخطر العوامل التي تهدد لاجئي الروهينجا. فخلال موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو إلى أكتوبر من كل عام، تهطل الأمطار بغزارة وتهب الرياح بقوة في بنغلاديش، مما يزيد من مخاطر الفيضانات والانهيارات الارضية.

كما تنتشر خلال موسم الرياح الكثيرين من الأمراض بين اللاجئين مثل التهاب الكبد والملاريا داخل المخيمات التي تشهد ازدحاماً كبيراً، مع انعدام مرافق المياه والصرف الصحي المناسبة، مما يعرض الأطفال وكبار السن للخطر.

ماذا لو كُنا درعًا لهم ووفرنا احتياجاتهم قبل فوات الأوان؟

موسم الأمطار والثلوج صار على الأبواب، وسيزداد الأمر صعوبة على الملايين من النازحين والأسر الفقيرة من أجل توفير احتياجاتهم الضرورية من غذاء ووسائل تدفئة خلال موسم البرد. لكن تأخر وصول المساعدات الإنسانية لهم غالباً ما يزيد من معاناتهم ويتسبب في وقوع كوارث إنسانية. لذلك المبادرة بتقديم الدعم لهم لهم قبل حلول الشتاء – من المؤكد – أنها ستُحدث الفرق وتخفف عنهم ألم الجوع والمبيت في العراء!  


ملاحظة: تم نشر المقال بتاريخ 19-10-2021 – وتم تحديث المحتوى وإضافة أرقام ومعلومات صدرت في 2022

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.