قطر الخيرية: لقاح كورونا للنازحين واللاجئين السوريين

2022-01-05

منذ تفشي جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم، بذلت قطر الخيرية قصارى جهدها للمساهمة في مكافحته من خلال توفير الأدوات والمواد الوقائية للفئات الضعيفة، وخاصة النازحين داخليا واللاجئين، في جميع أنحاء العالم، ورفع مستوى الوعي للحد من انتشار فيروس كورونا.

في ظل تواصل حملات تقديم اللقاح لمواجهة فيروس كورونا في العالم وجهت قطر الخيرية اهتمامها نحو الأسر الفقيرة واللاجئين والنازحين السوريين في الشمال السوري والمملكة الأردنية. 

الشمال السوري

وفي الشمال السوري، قامت قطر الخيرية بالتنسيق مع فريق لقاح سوريا (SIG)، وهي منظمة مستقلة يمولها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية (OCHA) وعدد من المنظمات الدولية بتقديم اللقاحات وذلك من خلال مركزين للرعاية الصحية الأولية والتي تشغلهما قطر الخيرية من أصل 41 مركزا معتمدا لتقديم لقاح كورونا في عموم الشمال السوري.

ويقع المركز الأول وهو مركز الراعي في مدينة الراعي شمال حلب أما المركز الثاني فهو مستوصف قرية عطاء السكنية في ريف إدلب حيث يقدم المركزان شهريا أكثر من 625 جرعة لقاح للنازحين في شمال سوريا.

وتأتي أهمية هذه الخطوة لتعزيز تحصين المجتمع من خطورة انتشار وباء كوفيد- 19 في مناطق الشمال السوري والذي يفتقر لأبسط الخدمات الصحية بشكل عام، إضافة إلى محاولة تنشيط الوضع الاقتصادي.

وكانت عملية التلقيح ضد فايروس كورونا نتيجة تعاون مثمر بين فريق لقاح سوريا والشركاء من المنظمات غير الحكومية العاملة في الشمال السوري، حيث توفر مبادرة “كوفاكس” العالمية اللقاحات عن طريق منظمة اليونيسيف وتقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير الدعم المادي والتقني.

ويقوم فريق لقاح سوريا SIGبالتخطيط والتنفيذ والاشراف التقني على الانشطة وتقدم المنظمات الانسانية الدعم والمؤازرة بتوفير مستشفياتها ومراكزها الصحية لتحقيق التواصل بين فرق اللقاح والمستفيدين.

 وقال الدكتور أمجد الطحان منسق برامج الصحة في مكتب قطر الخيرية الميداني في تركيا إن “قطر الخيرية سعت منذ اليوم الأول للاستجابة الفعالة والمدروسة لجائحة كورونا من خلال الموارد المتوفرة وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة الأخرى، لعلمنا بخطورة الوضع ومضاعفاته وتأثيراته على الجوانب الإنسانية الأخرى”.



الأردن

 منحت “قطر الخيرية” 10 ملايين ريال قطري (2.75 مليون دولار) للمملكة الأردنية الهاشمية لدعم جهودها في توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد لمواطنيها واللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها.

وذلك من خلال مذكرة تفاهم وقع عليها وزير التخطيط الأردني، السيد ناصر الشريدة، والسيد يوسف الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية، بحضور سفير دولة قطر لدى الأردن الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني.

المقال منشور في العدد 26 من مجلة غراس

يمكنك تحميل نسختك الآن أو الإطلاع على مقالات أخرى من المجلة

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.