5 طرق لمساعدة متضرري مجاعة الصومال

2022-08-03

قد تبدو المجاعة وكأنها نقص في الغذاء فقط، لكنها في الواقع تنجم عن تداخل عوامل متعددة، مثل الجفاف، والصراعات، وتفشي الأمراض، إلى غير ذلك من العوامل التي تجعل الناس عرضة للخطر. ويؤدي عدم التصدي لتلك التحديات إلى وقوع المجاعة. وهو ما أصبح واقعاً يهدد 40 في المئة من شعب الصومال، الذين يواجهون مجاعة ومستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي. وعبر هذا المقال سنقدم 5 طرق عملية تسمح لكل واحد منا بالمساهمة في التصدي للمجاعة وانعدام الأمن الغذائي.



1* توفير مياه نظيفة

في فترات الجفاف والمجاعة مثل تلك التي حدثت في الصومال، يرتفع طلب الناس على المياه، في مقابل ندرة هذه المادة الحيوية. فبالإضافة إلى حاجة الأسر إلى المياه النظيفة للشرب والطبخ وغسل اليدين، لكنها ضرورية كذلك عند أية حالة طوارئ إنسانية لتجنب الأمراض الفتاكة التي تنقل عبر المياه الملوثة مثل الكوليرا. وأكثر الضحايا هم الأطفال دون سن الخامسة.

2* دعم النظافة والصرف الصحي

وأغلب ضحايا المجاعة يعيشون في مناطق تفتقر إلى الصرف الصحي، وتتراجع فيها وسائل النظافة. مما يعرضهم للإصابة بالإسهال أو غيره من الأمراض التي تنقلها المياه والتي تمنعهم من امتصاص هذه العناصر الغذائية.

لذلك يتعين دعم مناطق المتضررين عبر توفير المراحيض وتوزيع مواد النظافة مثل الصابون حتى يتمكن الناس من غسل أيديهم.

3* توزيع المواد الغذائية

حدوث أزمة الغذاء يعني أنه قد يكون متوفراً لكنه نادر أو أسعاره مرتفعة للغاية بالنسبة للكثيرين. لذلك في حالات الطوارئ مثل المجاعة، من المهم توفير الأغذية الضرورية والصحية. لسد فجوة الجوع.



4* مساعدة الفئات الأكثر تأثراً بالأزمة

عبر إعطاء الأولوية لصحة هذه الفئات وتغذيتها التي تصبح ضرورية للقضاء على الجوع، مثل الأطفال والإناث وذو الأمراض المزمنة. ووفقا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن النساء أكثر عرضة للجوع من الرجال فيما يقرب من ثلثي دول العالم. كما أن الجوع يؤثر بشكل كبير على صحة الأمهات، خاصة إذا كان لديهن أطفال.

كما أن الأطفال دون سن الخامسة من بين أكثر الفئات تأثرا مع تفاقم الجفاف، بسبب ندرة الغذاء والحليب وغلاء أسعارها. 

5. دعم زراعة المحاصيل وتربية المواشي

عبر توفير البذور والأدوات والمساعدات الأخرى بالإضافة إلى توزيع المبيدات والأسمدة التي تحمي تلك المحاصيل. ومدهم أيضاً بالماشية وما يستلزم ذلك من أعلاف وخدمات بيطرية. كل ذلك حتى يتمكن المزارعين البسطاء من توفير الغذاء والتقليل من أزمة الجوع.

مواضيع ذات صلة

تعليقات

اترك أول تعليق