قطر الخيرية تنفذ حملة إغاثة عاجلة لمتضرري الجفاف بالصومال

2015-09-21T09:30:23+01:00

  • 200 ألف من "صومال لاند" بشمال الصومال مهددون بالجوع والموت بسبب الجفاف الناتج عن شح الأمطار
  • نائب الرئيس في أرض الصومال: قطر الخيرية من بين الجمعيات القلائل التي واكبت احتياجات الشعب الصومالي خلال محنته الطويلة من خلال المشاريع الإغاثية والتنموية

في استجابة سريعة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب "صومال لاند" بشمال الصومال نفذت قطر الخيرية مشروعا إغاثيا عاجلا يشتمل على توزيع المواد الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية، وينتظر أن يستفيد منه 70,000 شخص.

وتشير الإحصائيات والدراسات أكثر من 200 ألف شخص من سكان هذه المنطقة مهددون بالجوع والموت بسبب الجفاف والقحط الناتج عن شح المياه وندرة هطول الأمطار الموسمية.

قوافل طبية

ويستهدف المشروع حوالي 52,500 شخص من أفراد الأسر الفقيرة النازحة والمتضررة من ندرة هبوط الأمطار هذا الموسم، بالإضافة الى تقديم خدمات صحية لــ 17,500 شخص من المتضررين والنازحين من خلال تسيير قوافل طبية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وصرف الأدوية المناسبة مجاناً، إلى جانب التوعية الصحية بواسطة أطباء وممرضين يتم التعاقد معهم لهذه المهمة.

وفي المرحلة الأولى للمشروع تم توزيع مواد غذائية لـ 28,000 شخص متضررين بالجفاف، في "صومال لاند" بشمال الصومال، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي أصابها القحط والجفاف خلال الأشهر الماضية بمنطقة (بلحار) التابعة لمديرية الساحل في صومال لاند، بحضور عدد كبير من مسؤولي حكومة صومال لاند؛ بقيادة نائب الرئيس السيد عبد الرحمن عبد الله اسماعيل (زيلعي) الذي شارك بنفسه فعاليات بدء المشروع وانطلاقه.

أواصر الأخوة

وأشاد السيد عبد الرحمن عبد الله إسماعيل بدور قطر الخيرية ومساندتها للمتضررين، مضيفا أنهم ممتنون لقطر الخيرية لوقوفها إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة، شاكرا باسم حكومة الصومال وشعبها دورها في تعزيز أواصر الأخوة والإنسانية.

وأضاف السيد عبد الرحمن أن قطر الخيرية من بين الجمعيات القلائل التي واكبت احتياجات الشعب الصومالي خلال محنته الطويلة، وأنها ظلت قريبة منه، تساعده وتغيثه وتكفل أيتامه، وتقيم فيه المشاريع التنموية المدرة للدخل.

ونوه السيد عبد الرحمن إلى أن قطر الخيرية وانسجاما مع رسالتها السامية لمساعدة المتضررين والمحتاجين ووقوفها الدائم إلى جانب الصوماليين كانت من أوائل المبادرين إلى استجابة نداء الاستغاثة لهؤلاء المنكوبين وذلك بفعل حملتها الإغاثية الكبيرة لمساعدة المتضررين وبالتنسيق مع الجهات الرسمية في(صومال لاند) ووجهاء هذه المنطقة وأعيانها، بدءاً من القيام بزيارات ميدانية للأماكن المتضررة وعقد لقاءات مع المسؤولين في المنطقة وعلى مستوى الحكومة بهدف تسهيل المهمة لإغاثة المنكوبين.

ومن المقرر أن يشمل مشروع الإغاثة العاجلة كذلك 3,500 أسرة من الأسر الفقيرة في مخيمات النازحين في كل من جنوب الصومال خاصة العاصمة مقديشو والمدن الأخرى المهمة التي تتمركز فيها أعداد كبيرة من الأسرة النازحة، ومحافظات الشمال الشرقي أو ما يعرف بولاية (بونت لاند).

الإنعاش المبكر

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار مشروعها الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت العديد من المشاريع لتأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ حيث واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة.

كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار امن الأراضي الصالحة للزراعة.

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في الصومال من خلال الرابط : اضغط هنا



أخبار متعلقة

قطر الخيرية تنفذ عشرات المشاري

تمَّ توزيع مئات الأغنام من أجل تمكين السكان وتأهيلهم لاستئناف حياتهم من جديد

استصلاح عشرات الهكتارات لفائدة 250 أسرة غمرت الفيضانات أراضيهم

في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل استفادت منها 400 أسرة من سكان المحافظة.

إعادة التأهيل

وتشمل هذه المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة.

كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة  ، ووزعت لهم البذور وأدوات الحرث.

وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية.

نزوح رهيب

وقد شهدت المناطق المحاذية لنهري شبيلي وجوبا كميات كبيرة من الأمطار خلال شهري اكتوبر ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي أدى إلى فيضان النهرين، ونتج عن ذلك كارثة فيضانات أدت إلى نزوح رهيب لدى ساكني ضفاف الأنهار، وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى هي أكثر المناطق تأثرا بهذه الكارثة، وقد تَلِفَتْ أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي بفعل هذه الفيضانات التي ترى تقارير المنظمات أنها أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من السكان المحليين بعد أن غمرت الفيضانات مدنهم وقراهم ومزارعهم.

وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة ، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع استراتيجية تشتمل على دكاكين ومكائن انتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية ، مما يساعدهم أيضا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبا ، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية ، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة ، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة.

عشرات الآلاف يستفيدون

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت في الفترة الأخيرة مشاريع متعددة في الصومال شملت قطاع التعليم والصحة، وتشييد المساجد، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، واستفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الصوماليين، في أماكن متعددة من الصومال.

وضمن مشروعاتها الإنشائية في بونت لاند، قامت قطر الخيرية كذلك بتدشين عملية إعادة تأهيل مركزين صحيين ومدرستين أساسيتين بتكلفة تقدر 292000 ريال قطري.

كما قامت قطر الخيرية بتدشين تسعة مساجد وثمان مراكز لتحفيظ القرآن في ثلاثة أقاليم في شمال الصومال ثلاثة مساجد في إقليم الساحل، وثلاثة في برعو وواحدا في إقليم أودل ، إضافة إلى مسجدين في إقليمي هيران وبنادر، كما قامت الجمعية ببناء ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هيران، وبنادر وفي مدينة هرجيسا، وسيستفيد من هذه المراكز والمساجد آلاف الصوماليين.

كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات توزيع مكائن خياطة لصالح 65 أسرة منتجة في مقديشو وفي مدينة هرجيسا في أرض الصومال بالتعاون مع جمعية جدون لتنمية المرأة والطفل  في هرجيسا ومنظمة  (HINNA )  في مقديشو.

 

يمكنكم التبرع لدعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : إضغط هنا

 

قطر الخيرية تنفذ مشروعا إغاثيا

  • 1200 أسرة تستفيد من المشروع، من خلال طرود غذائية يكفي الواحد منها مؤونة شهر

شرعت قطر الخيرية من خلال مكتبها بالصومال وفي إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم"  تنفيذ مشروع إغاثي عاجل لصالح اللاجئين اليمنيين في الصومال، وبعض العائلات الصومالية العائدة من اليمن، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 600 عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، فيما يستفيد منه نفس العدد خلال الأيام القليلة القادمة .

وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيميين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، ، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة.

وتمثلت هذه الإغاثة في توزيع كميات من المواد الغذائية تكفيهم لمؤونة شهر تقريباً؛ حيث استلمت كل أسرة طردا اشتمل على حصص من المواد التموينية الأساسية كالأرز والدقيق والسكر وزيت الطهي والحليب المجفف والتمر. 

شخصيات بارزة

وقد شارك في فعاليات التوزيع عدد من الشخصيات البارزة من بينهم أعضاء من مجلس الشعب الصومالي، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية لكل من الشعبين اليمني والصومالي والوقوف إلى جانبهما خصوصا في الأزمات والكوارث .

وتأتي هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا.

وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم.

130,000 مستفيد

وقد بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015).

وقد شملت المساعدات الغذائية 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة توزعت على المحافظات المذكورة، واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضررون ممن لم يغادروا أماكنهم، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميا، وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية.

كما تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها.

نداء استغاثة

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة.

و قد قامت قطر الخيرية مؤخرا بتنفيذ بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية مشروعين كبيرين في اليمن، أولهما مشروع لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث بلغت تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، وقد تمَّ تنفيذ المشروع من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه.

كما تم وفي إطار تواصل حملة قطر الخيرية الإغاثية " اليمن نحن معكم " تنفيذ مشروع لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري، حيث تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع.

 

يمكنكم التبرع لصالح حملة " اليمن نحن معكم " من خلال الرابط       اضغط هنا : 

 

قطر الخيرية تسير قافلة ملابس إ

  • تتكون القافلة من 10 شاحنات تحتوي على الملابس وألعاب الأطفال واستفاد منها النازحون بأربع محافظات

24,000 شخص استفادوا من قافلة الملابس وألعاب الأطفال و الحقائب التي سيرتها قطر الخيرية إلى الداخل السوري في إطار حملتها "سند أهل الشام"

وتتكون القافلة من 10 شاحنات، وقد تم توزيع محتوياتها على النازحين في أربع محافظات هي: حلب وحماة وإدلب وريف اللاذقية.

وتهدف الحملة إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري وسد الثغرة في الحاجات الأساسية له وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال.

تخفيف المعاناة

وقال السيد محمد جاسم خاطر السليطي من إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ومنسق الحملة إن هذا المشروع يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة إخواننا السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يعانون منها، مضيفا: إن من يرى واقع الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين، وما يتعرضون له من معاناة جراء هذا الواقع وخاصة الأطفال والنساء، لا يمكن أن يؤجل أو ينتظر مساعدتهم.

ونوه السيد السليطي إلى أن قطر الخيرية استهدفت كل السوريين المتضررين لكن هذه الفئة المستهدفة اليوم بهذا المشروع والمتمثلة في النازحين بالداخل السوري تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك يقول السليطي جاء اهتمامنا بها ومساعدتنا لها، وتجشم كل المخاطر والمصاعب كي نصل إليها.

وأضاف السليطي إن حملة "سند أهل الشام" تسعى دائما إلى الوصول إلى الأشقاء السوريين ومواساتهم بكل الطرق والوسائل المعنوية والمادية، وذلك من أجل التخفيف عنهم، والتواصل معهم عن قرب؛ منوها بأن الملابس تلبي حاجة أساسية خصوصا مع قرب دخول فصل الشتاء؛ فيما ينتظر أن تسهم الألعاب في إدخال البهجة على قلوب الأطفال.

مناطق منكوبة

وقد تم التوزيع من خلال 8 مراكز شملت المناطق التالية حي المرجة – حي الصاخور – حي بستاق القصر- حي كرم الميسر –حي القاطرجي بحلب، حيث استفاد 10,000 شخص في هذه الأحياء، ومدينة أريحا، ومدينة معرة النعمان و ريفها، إذ بلغ عدد المستفيدين 4500 شخص، كما استفاد سكان بلدة كفرزيتا – بلدة اللطامنة –بلدة كرناز – بلدة كفرنبودة، ومخيمات النازحين من ريف حماة و سهل الغاب في حماة، ووصل المستفيدون فيها إلى 6000 شخص، وجبل الاكراد –جبل التركمان – النازحين من مدينة اللاذقية بمحافظة اللاذقية لصالح 3500 شخص.

وقد شملت المساعدات كل النازحين؛ خصوصا منهم المتواجدين بالمناطق التي لا تزال تشهد ظروفا استثنائية بفعل الحرب الدائرة هناك منذ قرابة الخمس سنوات.

موسوعة جينس

يذكر أن قطر الخيرية كانت قد قامت قبل فترة قليلة بتسيير قافلة مساعدات؛ تتألف من 12 شاحنة إلى اللاجئين السوريين على الحدود السورية التركية.

وتزن قافلة قطر الخيرية المتكونة من 12 شاحنة 120 طنا من مختلف مواد الإغاثة، وتمّ توزيعها على الأسر اللاجئة هناك على الحدود السورية التركية، وذلك بالتعاون مع "سند أهل الشام" و"مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية" IHH ويعاني اللاجئون السوريون على الحدود مع تركيا ظروفا صعبة.

وفي نفس الإطار سيرت قافلة لإغاثة المتضررين من الحرب في بلدة عرسال، وقد شملت هذه القافلة أدوية ومواد غذائية وخيما ومساعدات مالية لترميم البيوت، واستفاد منها الآلاف من السوريين واللبنانيين المنكوبين جراء الحرب الدائرة هناك بينهم حوالي 5,400 مريض.

ويتبع برنامج "طيف" لقطر الخيرية، وهو برنامج خيري هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة يهتم باستقبال التبرعات العينية (الألبسة، الأحذية، العاب الأطفال، الأثاث المنزلي والمكتبي الأجهزة والإلكترونية المجوهرات والسيارات) وإيصالها للمحتاجين، أو بيعها وتوجيه عائداتها لإقامة مشاريع إغاثية وتنموية إنسانية.

وقد تمكن مشروع "طيف" مؤخرا من دخول موسوعة جينس من خلال جمع 30 طنا من الملابس خلال 24 ساعة من أجل التبرع بها للمحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى.

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في سوريا من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية توزع مساعدات غذائي

مئات الأطفال من أبناء اللاجئين اليمنيين بالصومال يحصلون على كسوة العيد وعشرات العائلات على الأضاحي

100 عائلة يمنية من اللاجئين اليمنيين بالصومال استفادت من مساعدات غذائية وزعتها قطر الخيرية في إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم".

وتمثل هذا المشروع في توزيع كميات من المواد الغذائية من الأرز والسكر والحليب والزيت والدقيق والبقوليات والشاهي وغير ذلك من المواد التموينية الأساسية.

الأزمة المستعرة

وقد شارك في فعاليات التوزيع التي تمت بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي اليمنية شخصيات من السلطات المحلية، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية للاجئين اليمنيين، وتم التوزيع في دار الأيتام الحكومية وبحضور كل العائلات المستفيدة.

وتأتي هذه المساعدات الغذائية تجسيدا للدور الإنساني لقطر الخيرية، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا.

وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم.

وقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين الذين أشادوا بقطر الخيرية وجهودها المبذولة في إغاثة اللاجئين اليمنيين خصوصا والشعب اليمني عموما، منوهين بما يعانونه من ضيق في الحياة؛ نتيجة وجودهم خارج بلدهم، وببلد يعاني الكثير من الأزمات؛ رغم ما استقبلهم أهله به من رحابة صدور وإكرام.

موسم الفرح

وفي نفس السياق وزعت قطر الخيرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك كسوة العيد على 300 من أبناء اللاجئين اليمنيين بالصومال، وتشمل كسوة العيد مختلف الملابس والأحذية والهدايا على حسب الفئة العمرية للذكور والإناث والأطفال، وقد شملت القمصان والسراويل للأطفال الذكور، والأحذية والفساتين للإناث.

كما قامت قطر الخيرية بتوزيع 50 من الأضاحي على 100 عائلة من اللاجئين اليمنيين بالصومال من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ حيث شرع لنا الإسلام وحثنا على إظهار الفرح وإعلان البهجة.

نداء استغاثة

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين اليمنيين بالصومال استفادت منه 1200 عائلة لاجئة هناك.

كما أن قطر الخيرية أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة.

كما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم" حيث تسعى كمرحلة أولى من وراء هذه الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة.

وفي نفس السياق أشرفت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة على توزيع المساعدات التي قدمتها دولة قطر للأشقاء في اليمن عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه " وقد وصلت هذه المساعدات على مدار يومين عبر جسر جوي من الدوحة إلى مطار جيبوتي، يضم 4 طائرات تحمل 240 طنا من المواد المتنوعة.

وإضافة إلى ذلك نفذت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة مشروعا لتوفير المياه لصالح 2,5 مليون شخص، وآخر لتوزيع المياه الصالحة للشرب على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى المشروع الذي تمَّ تنفيذه من خلال توفير عدد من الخزانات وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه.

 

يمكنم المساهمة في دعم حملة اليمن "نحن معكم " من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية توفر الماء النظيف

  • استفاد من المشروع المائي الكبير 2,5 مليون نسمة، بعد أن كان 12% منهم فقط يحصلون على الماء الصالح للشرب

مدينة جاروت الإندونيسية التي كانت تعاني شحا ونقصا حادا في المياه الصالحة للشرب؛ إذ لم يكن يتجاوز معدل استخدام الماء النظيف بها 12 % فقط، تتحول اليوم بفعل مشاريع قطر الخيرية المائية إلى واقع آخر.

وقد تم توفير الماء الصالح للشرب لسكان المدينة البالغ عددهم 2,5 مليون نسمة، من خلال قيام قطر الخيرية بحفر 350 بئرا خلال عام، بموجب اتفاقية وقعت مع رئيس المدينة السيد رودي جوناوان في سبتمبر 2014 وبتكلفة بلغت 1,75 مليون ريال.

وداعا.. مياه البرك

وقال رئيس مدينة جاروت السيد رودي جوناوان إن هذه المياه التي وفرتها قطر الخيرية أصبحت تغني عن مياه البرك التي كان يستخدمها المصلون في وضوئهم، وفي نظافتهم الشخصية، كما كان يستخدمها الأطفال في المدارس.

وأضاف السيد رودي أصدقكم القول وقعت مع قطر الخيرية اتفاقية التعاون مع أجل انشاء 350 بئرا في العام الماضي؛ لكنني لم أكن أتوقع أنهم سيقومون بهذا العمل الضخم، وقلت لزملائي لو قاموا بإنشاء 50 فقط سيكون إنجازا.

ونوه السيد جوناوان أنهم قابلو الكثير من المؤسسات ووعدوهم بالكثير؛ لكن قطر الخيرية لم تعدهم؛ بل نفذت وأقامت هذا الجهد الكبير، ووجَّه الشكر في ختام تصريحه لقطر الخيرية والمحسنين في دولة قطر الذين بذلوا أموالهم من أجل توفير الماء للمدينة؛ على اعتبار أنها مشاريع للوقاية من الأمراض لنا ولأبنائنا ولمستقبلنا.

ثمرة الخير

وتعد مدينة جاروت التي تبلغ مساحتها 300 كم مربع ويبلغ سكانها 2.5 مليون نسمة، وتعتمد على الزراعة بصورة أساسية، من أكثر المدن احتياجا للماء في إندونيسيا.

وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها نهاية السنة الماضية 2014 بين قطر الخيرية والحكومة الإندونيسية ممثلة في رئيس المدينة السيد رودي جوناوان على حفر 350 بئرا خلال عام أي بانتهاء سبتمبر 2015.

 وقد تم البدء في التنفيذ مباشرة بعد الاتفاق، كما تم تحديد المناطق والقرى والأماكن الأكثر احتياجا لهذه الآبار، واستفاد من هذا المشروع كذلك مدارس، ومستوصفات ومساجد.

 وقد افتتحت قطر الخيرية هذا المشروع بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية ووجهاء المنطقة والأهالي المشروع؛ حيث تم حفر كل بئر مع خمسة صنابير ماء، وحمامين في بعض الأحيان.

وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا بهذه المناسبة إن هذه المشاريع المائية جزء من ثمرة العمل الخيري الذي تقوم به قطر الخيرية في إندونيسيا؛ بل إن الخدمات المرتبطة بحياة الناس وصحتهم تعد الأولوية في برامج قطر الخيرية.

وبين السيد زينهم أن قطر الخيرية ما فتئت تبذل كل جهودها من أجل مساعدة المحتاجين في إندونيسيا، وهو جزء من رسالتها الإنسانية الكبيرة؛ كما أنها يضيف السيد زينهم ستظل تسير على ذات الوتيرة ولن تدخر جهدا من أجل مساعدة ذلك الشعب الشقيق.

آلاف المشاريع

تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية يعمل في إندونيسيا منذ عشر سنوات، وقد بلغ إجمالي إنفاقه خلال هذه السنوات الماضية 30 مليون دولار أي قرابة 100 مليون ريال، كما قامت قطر الخيرية قبل فترة بتوقيع اتفاقية مع وزارة الأديان، ووزارة الخارجية لتجديد التعاون في مجال العمل الإنساني لمدة ثلاث سنوات بميزانية 10 ملايين دولار .

وكانت قطر الخيرية قد افتتحت خلال الفترة الأخيرة بإندونيسيا مركزا تعليميا كبيرا تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه، وبلغت تكلفته الإجمالية 2,196,000 ريال، وتم تدشينه بحضور شخصيات حكومية وجهات اندونيسية وممثل عن سفارة قطر باندونيسيا ووفد من قطر الخيرية والمتبرعين للمشروع، وقد قام بافتتاح هذا المشروع كل من السيد راشد بن فطيس المري نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون العمليات، وسعادة السيد محمد البدر ممثلا عن سفارة قطر باندونيسيا، والسيد محمد عبد الجليل عبد الغني ممثلا لآل عبد الجليل المتبرعين للمشروع. 

كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في اندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12,000 أسرة.

وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في اندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها.

 

يمكنكم المستهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في اندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا

;