قطر الخيرية تواصل متابعة مشاريعها الإغاثية بميانمار

2016-02-17T11:15:21+01:00

الكعبي:

  • بلغت تكلفة المشاريع التي خصصتها قطر الخيرية حتى الآن لصالح المتضررين في ميانمار أكثر من11.500.000  ريال.

في اطار سعيها الدؤوب لإغاثة المتضررين في ميانمار، استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع رعاية صحية وتوزيع مواد غير غذائية بقيمة حوالي 1.250.00ريال واستفاد منها 93722 شخص.

وقد استهدف هذا المشروع المحافظات و القرى والمخيمات الواقعة في ولايات آراكان وركاين والتي تأثرت بأحداث الشغب التي شهدتها عام 2012، وتأتي هذه المشاريع استمراراً لحملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية للاجئين أينما كانوا؛ إذ تدخل قضاياهم في صلب اهتمام قطر الخيرية وأولوياتها؛ خصوصا حين يتواجد من بينهم الأطفال والنساء.

رعاية صحية

وقد بدأ تنفيذ مشروع الرعاية الصحية منذ يناير من العام الماضي 2015 و ما زال يجري تنفيذه حتى الآن ، حيث يتم توفير الرعاية الصحية الاولية مجانا في 12 مركز صحي في مخيمات ولاية راكاين، وفي محافظات سيتوي وبكاتو، وكذلك تقدم الخدمات الصحية من خلال 5 عيادات صحية ثابتة ، وعايدة واحدة متحركة، حيث يصل عدد الاطباء والممرضين ومتخصصي التوعية الصحية والذين يعملون في تلك العيادات إلى 32 معالج، وقد بلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن 80.000 شخص، وبتكلفة تزيد عن  1.200.000ريال.

مواد غير غذائية

أما فيما يتعلق بتوزيع مواد غير غذائية التي تم توزيعها في مخيم سيتاماكي ومخيم سيتوي كايا في ولاية ركاين، و شملت أواني مطبخ, بطانية بسيطة و ناموسية حسب تقييم الاحتياجات وبالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانيةUNOCHA، وذلك بقيمة 50  ألف ريال لصالح 2287 أسرة أي ما يعادل 13722 شخص .

وقد عبّر السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثية  بقطر الخيرية عن خالص شكره للمتبرعين  من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لمسلمي ميانمار الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم.

وأضاف بأن قطر الخيرية تظل على أهبة الاستعداد لنجدة اللاجئين والمنكوبين خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين من دول وحكومات ومنظمات.

جهود تراكمية

وأردف بأن تكلفة المشاريع التي خصصتها قطر الخيرية حتى الآن لصالح المتضررين في ميانمار قد بلغت أكثر من11.500.000  ريال، مشيرا بأن تلك المشاريع قد شملت: اعادة الاعمار للمتضررين من الاحداث في مينمار مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR و توزيع مواد غير غذائية و توفير خدمات الرعاية الصحية للمتضررين في سيتوي – ميانمار بالتنسيق مع منظمة الرحمة الماليزية و  Mercy Malaysia، ومشروع الأضاحي و افطار صائم للمحتاجين في ميانمار مع  Osman Consulting UK، و توزيع  طرود غذائية في مخيمات النازحين في ستوي ميانمار مع مؤسسة الاغاثة والتنمية التركية IHH، بالإضافة إلى إغاثة لاجئي الروهينغا في شمال آتشيه اندونيسيا من خلال مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا.

وكانت قطر الخيرية قد قامت مساعدات إغاثية إلى النازحين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار و توفير مختلف المواد الغذائية اللازمة وتوفير المأوى، وكذلك بناء وحدات سكنية من الخيزران وتوفير أغطية بلاستيكية على سبيل المأوى المؤقت.

 

 



أخبار متعلقة

قطر الخيرية تنفذ مشروعا إغاثيا

  • 1200 أسرة تستفيد من المشروع، من خلال طرود غذائية يكفي الواحد منها مؤونة شهر

شرعت قطر الخيرية من خلال مكتبها بالصومال وفي إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم"  تنفيذ مشروع إغاثي عاجل لصالح اللاجئين اليمنيين في الصومال، وبعض العائلات الصومالية العائدة من اليمن، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 600 عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، فيما يستفيد منه نفس العدد خلال الأيام القليلة القادمة .

وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيميين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، ، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة.

وتمثلت هذه الإغاثة في توزيع كميات من المواد الغذائية تكفيهم لمؤونة شهر تقريباً؛ حيث استلمت كل أسرة طردا اشتمل على حصص من المواد التموينية الأساسية كالأرز والدقيق والسكر وزيت الطهي والحليب المجفف والتمر. 

شخصيات بارزة

وقد شارك في فعاليات التوزيع عدد من الشخصيات البارزة من بينهم أعضاء من مجلس الشعب الصومالي، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية لكل من الشعبين اليمني والصومالي والوقوف إلى جانبهما خصوصا في الأزمات والكوارث .

وتأتي هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا.

وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم.

130,000 مستفيد

وقد بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015).

وقد شملت المساعدات الغذائية 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة توزعت على المحافظات المذكورة، واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضررون ممن لم يغادروا أماكنهم، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميا، وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية.

كما تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها.

نداء استغاثة

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة.

و قد قامت قطر الخيرية مؤخرا بتنفيذ بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية مشروعين كبيرين في اليمن، أولهما مشروع لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث بلغت تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، وقد تمَّ تنفيذ المشروع من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين  ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه.

كما تم وفي إطار تواصل حملة قطر الخيرية الإغاثية " اليمن نحن معكم " تنفيذ مشروع لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري، حيث تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع.

 

يمكنكم التبرع لصالح حملة " اليمن نحن معكم " من خلال الرابط       اضغط هنا : 

 

حملة أضاحي قطر الخيرية تستهدف

  • تركز الحملة على الدول التي تعاني من ظروف استثنائية كسوريا وفلسطين واليمن والصومال.
  • الكواري: " أضاحيكم عيدهم " تهدف إلى إدخال السرور إلى قلوب أكبر عدد من اللاجئين والمحتاجين في أيام العيد.  

أطلقت قطر الخيرية حملة الأضاحي لهذا العام 1436 "أضاحيكم عيدهم" والتي تسعى إلى توفير حوالي 28.000 أضحية بين البقر والضأن في 55 دولة موزعين على القارات الثلاث، آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتصل تكلفة الأضاحي التقديرية إلى 13.560,000 ريال.

فرصة للخير

ويوفر مشروع الأضاحي "أضاحيكم عيدهم" للمتبرعين والمحسنين فرصة إيصال أضاحيهم إلى المحتاجين، من أجل إحياء سنة أبينا إبراهيم عليه السلام وإدخال السرور والغبطة عليهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ حيث هناك ملايين الأسر المسلمة الفقيرة حول العالم، لا تتذوق  اللحوم إلى في أوقات نادرة، ومنها يوم العيد، بسبب عدم تمكنها من توفير القيمة اللازمة لذلك.  

وتستهدف هذه الحملة توفير 2500 أضحية من الضأن بالداخل القطري بتكلفة إجمالية تصل إلى 1,000,000 ريال، إضافة إلى نسبة معتبرة من الأضاحي للدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية؛ حيث تستهدف هذا العام تقديم 1631 أضحية موزعة بين الداخل الفلسطيني والمخيمات في الخارج؛ بتكلفة تقديرية تصل الى 1,830,000 ريال، كما يستفيد السوريون في الداخل، واللاجئون منهم إلى تركيا والأردن ولبنان من أكثر من 1900 أضحية؛ بتكلفة تزيد على 1,880,000 ريال.

 كما تسعى قطر الخيرية كذلك إلى تقديم 5,000 أضحية من الضأن بالصومال، وذلك بتكلفة 2 مليون ريال، وحوالي 2,000 اضحية من الضأن باليمن، بتكلفة 1,070,000 ريال؛ مع العلم أن أسعار الأضاحي تحدد بحسب طبيعة وظروف الدول التي تذبح فيها تؤثر على أعدادها.

إدخال السرور

وتوفر قطر الخيرية للمتبرعين العديد من الخيارات فيما يتعلق بالمستهدفين بأضحياتهم؛ إذ تتاح لهم فرصة إرسال أضاحيهم إلى كل من: سوريا وفلسطين؛ إضافة إلى العراق ، الصومال ، الاردن ، قطر ، تونس ، المغرب ، لبنان ، السودان ، رواندا ، اوغندا ، مالاوي ، بوروندي ، كينيا ، ساحل العاج ، جيبوتي ، تنزانيا ، مالي ، توغو ، النيبال ، الهند ، تشاد ، افريقيا الوسطى ، انغولا ، غينيا بيساو ، موريتانيا ، اليمن ، بنغلاديش ، بنين ، جامبيا ، ناميبيا ، ليسوتو ، سريلانكا ، النيجر ، نيجيريا ، سيراليون ، ليبريا ، الكونغو, جنوب افريقيا ، اثيوبيا ، بوركينا فاسو , السنغال، باكستان ، قرقيزيا, اندونيسيا ، كوسوفا ، جزر القمر ، البانيا ، الفلبين ، غانا ، البوسنة ، اثيوبيا, جورجيا.

وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بهذه المناسبة إن اقتراب حلول شهر ذي الحجة المبارك يمثل فرصة ثمينة لأهل الخير والساعين إلى بذله؛ وحثهم على  توجيه تبرعاتهم لهذا المشروع، وذلك لزيادة عدد الاضاحي التي يتم تقديمها.

وأضاف أن زيادة المستفيدين من هذا المشروع ستؤدي إلى إدخال السرور إلى قلوب أكبر عدد من اللاجئين وفقراء المسلمين ومحتاجيهم في يوم مبارك وعظيم عند الله، خصوصا في الدول التي تشهد أحداثا استثنائية، ونزوحا لعدد هائل من سكانها، وما يمثله ذلك من حاجتهم للمساعدة.

ويمكن التبرع لمشروع الاضاحي " اضاحيكم عيدهم " عبر الموقع الالكتروني لقطر الخيرية "qcharity.org" ونقاط التحصيل وفروع الجمعية داخل الدولة، وعبر الخط الساخن 44667711 .

مشاريع الحج

وبموازاة حملة الأضاحي تستعد قطر الخيرية لتنفيذ عدة مشاريع خاصة بموسم الحج، وأهمها حج البدل وإطعام الحجيج وتفويج الحجاج؛ حيث تسعى من خلال "حج البدل" لهذا العام إلى زيادة العدد ليصل إلى 1,500 حاج؛ بتكلفة إجمالية تبلغ 5,7 ملايين ريال، كما ستقوم بتفويج 16 حاجا بتكلفة تبلغ 152,000 ريال، وتوفير آلاف الوجبات للحجيج .

ثلاث قارات

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قدمت خلال العام الماضي لحوم الأضاحي لنحو مليون شخص في 54 دولة موزعة على ثلاث قارات هي آسيا وافريقيا واوروبا، بتكلفة وصلت إلى 13 مليونا و 250 الف ريال ، وقد خصصت نسبة كبيرة من تلك الأضاحي التي يزيد عددها على 27 الف اضحية ما بين البقر والضأن للدول التي تعيش ظروف خاصة.

 

يمكنكم التبرع لصالح حملة الأضاحي من خلال الرابط : اضغط هنا

وفد قطر الخيرية يتابع تنفيذ أك

  • حوالي 70 بالمئة من مشروع مدينة الريان تم الانتهاء منه، وسيتم نقل نارجين سوريين يسكنون الخيام إليها قبل بدء فصل الشتاء.
  • تشتمل مدينة الريان على 10 قرى كل  منها تحتوي على 100 وحدة سكنية، إضافة لمرافق خدمية تشتمل على 30 فصلا دراسيا ومسجد وعيادات طبية ومساحات لألعاب الأطفال.
  • المدينة صديقة للبيئة حيث سيتم تزويدها بإنارة كاملة عن طريق الطاقة الشمسية
  • زينل: زيارتنا تهدف لمتابعة إنجاز هذا المشروع  في موعده ، حرصا من قطر الخيرية على توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء.
  • اليافعي: يتم تنفيذ المدينة على أيادي عمالة سورية مئة بالمئة، كما أنها ستدار إدارة مباشرة من قبل سكانها، بعد الانتهاء من تشييدها.

من المنتظر أن ينتهي في شهر نوفمبر القادم تشييد أكبر مدينة نموذجية للنازحين السوريين، والتي تنفذها قطر الخيرية على الحدود السورية ـ التركية ، وتشتمل 1000 وحدة سكنية مسبقة الصنع مع المرافق الخدمية الخاصة بها، وتتسع لحوالي 7000 شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون ريال.

ولمتابعة سير العمل عن قرب في هذه المدينة، والوقوف على ماتم إنجازه حتى الآن والمراحل المتبقية لإنجازها، قام وفد من قطر الخيرية يضم كلا  من السيد محمد عبد الله اليافعي المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المساندة،  والسيد إبراهيم زينل المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالإنابة بزيارة تفقدية لها، رافقهما فيها السيد حسين أوروج نائب رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية "IHH" ، وهي الجهة التي وفّرت الأرض المخصصة للمدينة وتشرف على تنفيذ المشروع .  

وخلال الجولة في المدينة السكنية النموذجية والتي أطلقت قطر الخيرية عليها اسم "مدينة الريان" للنازحين السوريين اطلع الوفد على الوحدات السكنية التي تم الانتهاء منها فعليا، وعلى الوحدات السكنية الأخرى والمرافق الخدمية قيد الإنشاء حاليا ومنها المسجد، والخطة المعدّة لإنجاز ما تبقى من هذا المشروع الضخم، واطمأن لإنجاز حوالي  70 بالمئة من المشروع ، وأكد في اجتماعه مع الجهة المنفذة للمشروع على أهمية تواصل العمل بخطى حثيثة، من أجل الانتهاء من المشروع بصورة كاملة في شهر نوفمبر القادم، بغرض توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء القادم .

جولة بمخيم السلامة

 وبالتوازي مع زيارة قرية الريان؛ قام وفد قطر الخيرية بزيارة مخيم السلامة للنازحين السوريين ، واطلع على الظروف البالغة الصعوبة والمعاناة الكبيرة لسكانه الذين يعيشون في الخيام، حيث من المتوقع أن يتم نقل مجموعات منهم إلى مدينة الريان فور الانتهاء منها، من أجل توفير مأوى يحفظ كرامتهم الإنسانية .

وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم زينل المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالإنابة: إنّ هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمتابعة الميدانية لسير العمل في مشاريعها النوعية بصفة عامة، وللتأكيد على إنجاز هذا المشروع  في موعده بصفة خاصة، حرصا منها على توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء القادم، منوها بأن المأوى يأتي في صدارة احتياجات المتضررين السوريين، معربا عن أمله في أن تستفيد منه الكثير من الأسر السورية النازحة، التي لا تزال تعيش في الخيام على الحدود التركية ـ السورية.

من جهته أشاد السيد محمد عبد الله اليافعي المدير التنفيذي للشؤون المساندة بقطر الخيرية بالمزايا التي يتمتع بها هذا المشروع ومن أهمها أنه ينفذ حاليا على يد عمالة سورية مئة بالمئة، كما أنه يعد صديقا للبيئة حيث سيتم تزويد المدينة بإنارة كاملة عن طريق الطاقة الشمسية. منوها بأن المدينة ستدار إدارة مباشرة من قبل سكانها، بعد الانتهاء من تشييدها.

مرافق المدينة

وتتكون هذه المدينة النموذجية من 10 قرى، تشتمل كل قرية من 100 وحدة سكنية مسبقة التركيب. وستحصل كل أسرة من الأسر المستفيدة من هذه المدينة على مأوى تقدر مساحته بحوالي 17.5 مترا مربعا بعرض 2.5 متر وطول 7 متر و ارتفاع 2,5 متر ويتكون من غرفتين. و يتسع السكن لأسرة مكونة من 6 إلى 7 أشخاص. كما سيتم تجهيز هذا السكن بالاحتياجات الرئيسة التي تشتمل على الفرش والبطانيات والمراتب والسجاد وسخانات للتدفئة وثلاجة وخزانات المياه ودواليب ملابس محمولة وأواني منزلية للطبخ.

وتتوفر في مدينة الريان عدة مرافق خدمية كالمسجد و30 فصلا دراسيا وعدة  عيادة صحية ومكاتب إدارية لإدارة المخيم، إضافة لحدائق ألعاب مخصصة للأطفال، وسيتم بناء سور حول المدينة لضمان الأمان فيها، وتعتمد الإنارة على ألواح الطاقة الشمسية التي سيتم تركيبها، مما سيجعل مشروع "مدينة الريان" صديقا للبيئة.

ويأتي تشييد هذه المدينة كثمرة لاتفاقية تعاون مشترك بين قطر الخيرية ومؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "I.H.H"، قام بتوقيعها في مدينة اسطنبول قبل عدة أشهر كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد بولنت يلدرم رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية  "I.H.H"، وذلك في مقر الـ "I.H.H"  في مدينة اسطنبول بتركيا. وتنص الاتفاقية على أن تخصص قطر الخيرية بحوالي 33 مليون ريال لإنشاء هذه المدينة، بينما تتبرع  "I.H.H" ب7 ملايين ريال، وتشرف على إدارة وتنفيذ المشروع.

يذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

وقد بلغت التكلفة الاجمالية لمشاريع قطر الخيرية المخصصة لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب السوري حتى شهر مارس الماضي حوالي 240 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 4.5 ملايين شخص، وتم توجيه أكثر من 60% من هذه المشاريع إلى الداخل السوري، وشملت الغذاء والمأوى والصحة والكفالات وغيرها، فيما تم توجيه الباقي إلى إغاثة اللاجئين في دول الجوار.

 

يمكنم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية توزع 5000 مصحف مع

  • رئيس مدينة جاروت: نتمنى على قطر الخيرية مواصلة هذا المشروع نظرا لحاجة المسلمين الكبيرة إليه هنا
  • المصحف مطبوع بمواصفات مميزة ويتضمن ترجمة كاملة لمعاني القرآن إلى الإندونيسية مضاف إليها أحكام التجويد

خدمة لكتاب الله وحرصا منها على توفيره لـ 100 مسجد بنتها بإندونيسيا قامت قطر الخيرية بطباعة 5000 مصحف؛ وترجمة معانيها إلى اللغة الإندونيسية؛ ومن ثم توزيعها على تلك المساجد.

وقد استفادت من هذه المصاحف المساجد التي بنتها قطر الخيرية في ستة مدن إندونيسية هي: جاروت ، تاسيكمالاي ، جاكرتا، بانتان ، بورواكرتا ، بوجور ، وذلك بمعدل 50 مصحفا لكل مسجد.

ونظرا لحاجة المسلمين الكبيرة إليها فقد حث مسؤولون محليون ورواد مساجد قطر الخيرية بمواصلة جهودها في طباعة وتوزيع المصاحف.

مواصفات مميزة

وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بجاكرتا إن هذا المصحف تم اختيار أوراقه وتجليده بأعلى جودة؛ كما تم انتقاء ألوانه كل ذلك تكريما لكتاب الله، من خلال إخراجه بالطريقة المناسبة له.

وأضاف السيد زينهم أن هذا المصحف لا يتيح للقارئ فقط فرصة تلاوة القرآن الكريم وتجويده؛ بل يتيح له كذلك التعرف على معانيه؛ حيث إنه يحوي ترجمة كاملة لكل معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإندونيسية؛ منوها إلى أن هذه الخاصية تسهل على القارئ التدبر والتفكر حتى وإن كان لا يجيد اللغة العربية.

وأشار تيجوه إلى أن المصحف أيضا يحمل كل أحكام التجويد؛ مما يمكن القارئ من قراءة القرآن صحيحا ، وتم اختيار أوراقه مائلة للصفرة حتى تكون أسهل على العين ولا تجهدها؛ مبينا أنه برغم هذا الجهد الكبير وهذه الكمية المعتبرة والتي توفرها قطر الخيرية سنويا فإن الطلبات على المصحف لا تزال كثيرة؛ خصوصا أن المواصفات التي يحملها هذا المصحف نادرة في إندونيسيا.

أغلى هدية

وقد عبر الكثير من رواد المساجد والمسؤولين المحليين عن فرحتهم وسرورهم بهذا المصحف الذي كانوا في أمس الحاجة إليه؛ حيث يقول السيد رودي جوناوان رئيس مدينة جاروت على الرغم من احتياجنا في إندونيسيا لمئات الآلاف من هذه المصاحف فإن هذه الكمية ستسد حاجات الكثير من الناس.

وأضاف السيد جوناوان إن هذه الهدية تمثل أغلى هدية للمسلم؛ لأنها تقربه إلى الله وتربطه بكتابه؛ متمنيا على قطر الخيرية أن تواصل مثل هذه المشاريع حتى يعم كتاب الله كل أرجاء المعمورة.

" مصحف بصيرة "

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار اهتمامها بالقرآن الكريم قد وزعت قبل فترة بإندونيسيا على المكفوفين 2000 نسخة من " مصحف بصيرة " و"مصحف البصيرة" هو كتاب  بلغة "برايل"، يستطيع المستخدم من خلاله أن يطلب السورة التي يريد الاستماع إليها ، ويمكن أن يكرر بعض الآيات المحددة ويمكن أن  يختار القارئ الذي يريده ، وكذلك يمكنه الاستماع إلى تفسير الآيات مما يعطيه إمكانية لسماع القرآن وحفظه والتعرف على تفسيره .

وكانت قطر الخيرية، قد قامت بالتعاون مع شركة ماليزية بإنتاج "مصحف بصيرة " لشريحة المكفوفين من أجل تدّبر القرآن الكريم، والتمكّن من الاستماع إلى تلاوته بيسر وسهولة .

كما انجزت قطر الخيرية في نهاية العام المنصرم بإندونيسيا وفي نفس السياق مشروع "بيت القرآن" وهو مشروع متعدد الخدمات بتكلفة 1.500.000 ريال .. ويستفيد منه  أكثر من  350  طالبا من طلبة القرآن الكريم.

وإضافة إلى ذلك قامت قطر الخيرية بإنشاء من المشاريع الثقافية والتعليمية في اندونيسيا، حيث قامت ببناء 16 مدرسة، استفاد منها حوالى 53 ألف مواطن اندونيسي، كما قامت بتشييد 496 مسجدا في اندونيسيا، استفاد منها نحو ربع مليون شخص، اضافة الى قيام قطر الخيرية بمشروع لطباعة وتوزيع القرآن الكريم، استفاد منه حوالى 150 الف شخص .

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في اندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية تُسلِّم الدفعة الث

  • بلغ عدد البيوت المسلَّمة 31 بيتا بتكلفة 1,240,000 ريال
  • السفير القطري: أسعد دائما وأنا أرى قطر الخيرية كعادتها تأخذ بالقلوب لجمال مشاريعها وإتقانها
  • محافظ المقاطعة: بناء جميل وتأثيث رائع فوجئت بهذا العمل المتقن

"فاجأتني نوعية البيوت كما فاجأني تأثيثها؛ فلم أكن أتوقع أنها بُنيت بهذه الطريقة ولا أنه تمَّ تأثيثها بهذا الشكل الرائع؛ فشكرا لقطر الخيرية على هذا الجهد الذي لن ينساه لها الإندونيسيون" هذا ما ورد في خطاب الدكتور محمد زين المجيد محافظ مقاطعة نوسا تانجران بارات الإندونيسية لدى حضوره تسليم قطر الخيرية لـ 23 بيتا جاهزا لـ 23 عائلة بمدينة لومبوك الإندونيسية؛ بعد أن كانت بيوتهم قد تهدمت بسبب الزلزال الذي ضرب المدينة 2013.

وقد تمَّ توزيع البيوت برعاية سعادة السفير القطري في إندونيسيا السيد محمد الخاطر ، وبحضور ممثل وزير الأديان والشئون الدينية السيد أجوس صالح؛ إضافة إلى العائلات المستفيدة.

وكانت مدينة لومبوك الإندونيسية قد تعرضت لزلزال سنة 2013 أدى إلى تشريد مئات العائلات بعد أن تهدَّمت بيوتهم؛ كما أن هذه المدينة البالغ عدد سكانها أربعة ملايين وستمائة وثلاثون ألف نسمة تأتي على قائمة المدن الفقيرة بإندونيسيا؛ حيث تقع في المرتبة قبل الأخيرة، ويعاني أهلها من الكثير من النقص في مياه الشرب ووسائل الإنتاج؛ مما جعل تأثير الزلزال أكبر على المتضررين.

ونظرا لذلك جاء هذا المشروع الإيوائي تجسيدا للدور الإنساني لقطر الخيرية، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني سكان مدينة لومبوك ونتيجة الفقر أولا وكوارث الزلازل ثانيا من ظروف صعبة أدت بالكثير من العائلات إلى البقاء في الشوارع دون مأوى.

بيوت مجهزة

وتمثل هذه البيوت مسبقة الصنع التي تمّ توزيعها مؤخرا الدفعة الثانية من مساعدات قطر الخيرية لسكان هذه المدينة؛ حيث قامت من قبل بتسليم 8 بيوت للمتضررين من الزلزال، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه البيوت 1,240,000 ريال.

وأثناء تسليم البيوت للعائلات المستفيدة أشاد محافظ مقاطعة نوسا تانجران بارات الدكتور محمد زين المجيد على هذه الجهود، معبرا عن فرحته ودهشته في الوقت نفسه بنوعية هذا المشروع الإيوائي.

وأضاف الدكتور أنه لم يكن يتوقع البيوت مطلقا بهذا الشكل؛ حيث تبدو أجود ما يمكن أن تكون البيوت من حيث البناء والشكل، ومجهزة بكل ما يمكن أيضا أن يحتاجه أي بيت من الفرش وحتى التلفاز والثلاجة والغسالة.

ونوه إلى أن هذا العمل القيم المتقن يدل على خيرية أهل قطر الخيرية وعلى أخويتهم؛ مشيرا إلى أن إندونيسيا بكل سكانها وأقاليمها شاهدة على ذلك الخير والإخلاص والإتقان؛ متمنيا أن تظل قطر الخيرية حاضرة على رأس العمل الإنساني بإندونيسيا.

مراعاة الظروف

من جانبه قال السفير محمد الخاطر في كلمته إنني أسعد دائما وأنا أفتتح جهود المؤسسات الخيرية القطرية، واليوم قطر الخيرية كعادتها أخذت بالقلوب والعقول من جمال البيوت التي تبدو أجمل من الفلل.

وأضاف: أتمنى لقطر الخيرية مزيدا من التقدم والازدهار خدمة للمحتاجين حول العالم وخاصة في إندونيسيا التي تضربها الأعاصير والزلازل، وقد فرحت وتشرفت بهذا المشروع الرائع، وجزى الله المتبرعين خير الجزاء والذين حاولت الحصول على أسمائهم ومعرفتهم؛ إلا أنهم آثروا عدم معرفتهم؛ لأن عملهم يبتغون به وجه الله.

وفي كلمته قال كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا نحن نحتفل اليوم بتسليم 23 بيتا وفي الوقت ذاته نحتفل بوصول المشاريع المنجزة في لومبوك خلال العامين الماضيين 2014، 2015 إلى 31 بيتا؛ بتكلفة 1,240,000 ريال، ومئات الآبار السطحية بتكلفة تجاوزت 1,400,000 ريال؛ ليتجاوز إجمالي المساعدات المقدمة في مجال التنمية في مدينة لومبوك فقط 2,600,000 ريال.

وأشاد السيد زينهم بكل من ساهم في إنجاز هذا المشاريع التنموية المثمرة؛ وخصوصا المحافظة على ما قدمت لنا من مساعدات واكبت هذا المشروع من بدايته وحتى اليوم ونحن نشرف على آخر فقرة من فقراتها.

وقد عبرت العائلات عن شكرهم العميق لقطر الخيرية وللمتبرعين الذين راعوا ظروفهم المعيشية الصعبة وأكرموهم ببناء بيوت جديدة؛ أفضل بكل المقاسات من بيوتهم التي فقدوها بسبب الزلزال، كما أعطوا كل عائلة وسيلة نقل وهو عبارة عن موتور سيكل يساعد الأسرة في قضاء احتياجاتها وتوصيل الأبناء للمدرسة.

 

يمكنم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : اضغط هنا 

"سفاري الخير" يوثق مشاريع قطر

  • مدير العمليات بقطر الخيرية: نشكر سفير دولة قطر بإندونيسيا وتلفزيون قطر وفريقا البرنامج على ما بذلوه في سبيل نجاح البرنامج
  • الشمَّري: "سفاري الخير" من أوائل البرامج التلفزيونية العربية التي تسعى للربط بين المتبرع والمستفيد وتعزز الثقة بين المتبرعين والجمعيات الخيرية

انطلقت النسخة الثانية من برنامج "سفاري الخير" الذي تقوم قطر الخيرية بتقديمه على شاشة تلفزيون قطر وبالتعاون معه، وبمشاركة مجموعة من النجوم الشباب في مجالات الإعلام والرياضة والدعوة.

حضارة عريقة

وقد بدأ عرض الحلقة الأولى من البرنامج مع نهاية الأسبوع الماضي؛ حيث صُوِّرت حلقات هذه النسخة في إندونيسيا من أجل تعريف المشاهدين على ثقافة وحضارة الشعب الإندونيسي، والتعريف بأثر المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية ولا تزال هناك.

ويتواصل عرض البرنامج حتى منتصف ديسمبر القادم مساء كل خميس، عند الساعة 10:00.

ويهدف البرنامج إلى تعريف المحسنين القطريين بالمشاريع التي مولوها، وتعريفهم كذلك بالذين استفادوا منها، وما مثلته من تغيير إيجابي في حياتهم؛ حتى يتواصل عمل الخير.

وقد حرص فريقا البرنامج على إيصال هذه الرسائل من خلال زياراتهم الميدانية لمشاريع قطر الخيرية، ومنها مركز رحماء الذي يضم مسجدا ومدرسة ومستوصفا، والذي يسكن فيه ويدرس 300 يتيم، يقدم لهم كفالة شاملة؛ تُوفر لهم كل احتياجاتهم.

وتركِّز الرسالة المرتبطة بزيارة المركز على ضرورة أن لا تتوقف كفالة اليتيم عند بلوغه سن الرشد؛ بل هناك فرصة أخرى لمواصلة الخير؛ وذلك من خلال كفالته كطالب علم، كما أن المسجد يحتاج دائما إلى الصيانة وإلى التزويد بالمصاحف والكتب، والمستشفى بحاجة إلى الأجهزة والمعدات.

فريقا البرنامج

وتعتمد فكرة البرنامج على تنافس فريقين هما: فريق "لوسيل" الذي يقوده اللاعب عادل خميس، وبعضوية كل من الإعلاميين عبد الرحمن الشمري ومحمد الأنصاري وشعيب راشد الهاجري، والمنشد علي المري، وفريق "الأدعم" بقيادة الإعلامي طلال الكواري، ويضم كلا من الإعلامي سعيد عوجان الهاجري والمنشد علي الهمش والناشط في العمل التطوعي يوسف الكواري والشيخ الداعية عايش القحطاني.

وقد تمَّ اختيار هذا البلد نظرا لما يحتاجه من خدمات ومشاريع أولا، ولحجم المنجزات التي حققتها قطر الخيرية به حتى الآن ثانيا، والتي يأتي ضمنها كفالة 3600 يتيم، وآلاف المشاريع التنموية والإغاثية.

ضيفا الشرف

وكان من ضمن المناطق التي زارها الفريق منطقة آتشيه التي كانت شاهدا على حضور قطر الخيرية بإندونيسيا؛ إذ تدخلت قطر الخيرية في هذه المنطقة سنة 2005 بعد كارثة تسونامي التي اجتاحت إندونيسيا؛ مخلفة مأساة إنسانية كبيرة.

وتمَّت هذه الزيارات بحضور سعادة محمد بن خاطر الخاطر سفير دولة قطر بإندونيسيا والذي قدَّم كل الدعم والمساعدة لهذا البرنامج؛ معبرا عن شكره لقطر الخيرية على دورها التنموي بإندونيسيا وعلى تميز مشاريعها بالإتقان.

وشارك في البرنامج كذلك ضيفا شرف هما الدكتور سليمان الجبيلان وسعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، وقد شجعا الفريقين على بذل كل الجهود للتفاعل مع الموضوع؛ كما حثَّا المحسنين على المزيد من البذل والعطاء.

وقد بذلت إدارة العمليات بقطر الخيرية ومكتب الجمعية بإندونيسيا دورا بارزا في تذليل الصعاب وإزالة كل العراقيل من أجل أن يؤدي هذا البرنامج رسالته التي يسعى ويهدف إليها.

وقد تمكَّن البرنامج " سفاري الخير" من توثيق العديد من مشاريع قطر الخيرية بإندونيسيا؛ ليكون بإمكان المتبرعين مشاهدة تلك المشاريع وما تحتاجه كي يتواصل أداؤها.

دور السفارة

وقد أثنى السيد فيصل راشد الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية على سفير دولة قطر بإندونيسيا على ما بذله من جهد في سبيل تذليل الصعاب أمام الفريق، ومرافقته لهم وتشجيعهم على ما قاموا به؛ كما شكر كذلك فريقي البرنامج على ما بذلاه من جهد، وما حققاه في النهاية من نجاح.

وعبَّر الفهيدة كذلك عن شكره لتلفزيون قطر شركاء قطر الخيرية في هذا العمل، ومكتب الجمعية بجاكرتا على ما قام به من جهد، ودعا المحسنين والجمهور لمتابعة البرنامج للاطلاع على ثمرات المشاريع التنموية وآثارها الكبيرة على الفئات المستهدفة.

وقدَّم الفريقان أثناء زياراتهما لبعض المناطق مساعدات من بينها تجهيز بيت من البيوت التي تقدمها قطر الخيرية تجهيزا كاملا؛ من حيث الصبغ والتأثيث وتسليمه للعائلة المستفيدة، وتقديم بقرة حلوب لأسرة ريفية محتاجة.

كلمة المشاركين

وقد قال الإعلامي عبد الرحمن الشمري عضو فريق "لوسيل" إن هذا البرنامج "سفاري الخير" من أول البرامج التلفزيونية العربية التي تحاول الربط بين المتبرع والمستفيد؛ كما أنه يعزز الثقة من جهة أخرى بين المتبرعين والجمعيات الخيرية؛ من خلال عرض المشاريع التي قاموا بتمويلها.

وأضاف الشمري إن كثيرا من المحسنين يتبرعون وتصلهم تقارير عن التنفيذ لكنهم قد لا يرون في الغالب المشاريع بأم أعينهم، ولا يرون آثار تلك المشاريع على المستفيدين منها.

وأشار الشمري إلى أن البرنامج أيضا نشر ثقافة العمل التطوعي، وقدم رؤية حضارية صحيحة حول الشعب الإندونيسي الذي يستحق الدعم بالفعل؛ باعتباره شعبا منتجا، لا ينقصه غير الدعم.

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في إندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا

;