قطر الخيرية توزع 5000 مصحف مع ترجمة معانيها بإندونيسيا

2015-10-04T02:52:39+01:00

  • رئيس مدينة جاروت: نتمنى على قطر الخيرية مواصلة هذا المشروع نظرا لحاجة المسلمين الكبيرة إليه هنا
  • المصحف مطبوع بمواصفات مميزة ويتضمن ترجمة كاملة لمعاني القرآن إلى الإندونيسية مضاف إليها أحكام التجويد

خدمة لكتاب الله وحرصا منها على توفيره لـ 100 مسجد بنتها بإندونيسيا قامت قطر الخيرية بطباعة 5000 مصحف؛ وترجمة معانيها إلى اللغة الإندونيسية؛ ومن ثم توزيعها على تلك المساجد.

وقد استفادت من هذه المصاحف المساجد التي بنتها قطر الخيرية في ستة مدن إندونيسية هي: جاروت ، تاسيكمالاي ، جاكرتا، بانتان ، بورواكرتا ، بوجور ، وذلك بمعدل 50 مصحفا لكل مسجد.

ونظرا لحاجة المسلمين الكبيرة إليها فقد حث مسؤولون محليون ورواد مساجد قطر الخيرية بمواصلة جهودها في طباعة وتوزيع المصاحف.

مواصفات مميزة

وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بجاكرتا إن هذا المصحف تم اختيار أوراقه وتجليده بأعلى جودة؛ كما تم انتقاء ألوانه كل ذلك تكريما لكتاب الله، من خلال إخراجه بالطريقة المناسبة له.

وأضاف السيد زينهم أن هذا المصحف لا يتيح للقارئ فقط فرصة تلاوة القرآن الكريم وتجويده؛ بل يتيح له كذلك التعرف على معانيه؛ حيث إنه يحوي ترجمة كاملة لكل معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإندونيسية؛ منوها إلى أن هذه الخاصية تسهل على القارئ التدبر والتفكر حتى وإن كان لا يجيد اللغة العربية.

وأشار تيجوه إلى أن المصحف أيضا يحمل كل أحكام التجويد؛ مما يمكن القارئ من قراءة القرآن صحيحا ، وتم اختيار أوراقه مائلة للصفرة حتى تكون أسهل على العين ولا تجهدها؛ مبينا أنه برغم هذا الجهد الكبير وهذه الكمية المعتبرة والتي توفرها قطر الخيرية سنويا فإن الطلبات على المصحف لا تزال كثيرة؛ خصوصا أن المواصفات التي يحملها هذا المصحف نادرة في إندونيسيا.

أغلى هدية

وقد عبر الكثير من رواد المساجد والمسؤولين المحليين عن فرحتهم وسرورهم بهذا المصحف الذي كانوا في أمس الحاجة إليه؛ حيث يقول السيد رودي جوناوان رئيس مدينة جاروت على الرغم من احتياجنا في إندونيسيا لمئات الآلاف من هذه المصاحف فإن هذه الكمية ستسد حاجات الكثير من الناس.

وأضاف السيد جوناوان إن هذه الهدية تمثل أغلى هدية للمسلم؛ لأنها تقربه إلى الله وتربطه بكتابه؛ متمنيا على قطر الخيرية أن تواصل مثل هذه المشاريع حتى يعم كتاب الله كل أرجاء المعمورة.

" مصحف بصيرة "

تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار اهتمامها بالقرآن الكريم قد وزعت قبل فترة بإندونيسيا على المكفوفين 2000 نسخة من " مصحف بصيرة " و"مصحف البصيرة" هو كتاب  بلغة "برايل"، يستطيع المستخدم من خلاله أن يطلب السورة التي يريد الاستماع إليها ، ويمكن أن يكرر بعض الآيات المحددة ويمكن أن  يختار القارئ الذي يريده ، وكذلك يمكنه الاستماع إلى تفسير الآيات مما يعطيه إمكانية لسماع القرآن وحفظه والتعرف على تفسيره .

وكانت قطر الخيرية، قد قامت بالتعاون مع شركة ماليزية بإنتاج "مصحف بصيرة " لشريحة المكفوفين من أجل تدّبر القرآن الكريم، والتمكّن من الاستماع إلى تلاوته بيسر وسهولة .

كما انجزت قطر الخيرية في نهاية العام المنصرم بإندونيسيا وفي نفس السياق مشروع "بيت القرآن" وهو مشروع متعدد الخدمات بتكلفة 1.500.000 ريال .. ويستفيد منه  أكثر من  350  طالبا من طلبة القرآن الكريم.

وإضافة إلى ذلك قامت قطر الخيرية بإنشاء من المشاريع الثقافية والتعليمية في اندونيسيا، حيث قامت ببناء 16 مدرسة، استفاد منها حوالى 53 ألف مواطن اندونيسي، كما قامت بتشييد 496 مسجدا في اندونيسيا، استفاد منها نحو ربع مليون شخص، اضافة الى قيام قطر الخيرية بمشروع لطباعة وتوزيع القرآن الكريم، استفاد منه حوالى 150 الف شخص .

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في اندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا



أخبار متعلقة

قطر الخيرية تُسلِّم الدفعة الث

  • بلغ عدد البيوت المسلَّمة 31 بيتا بتكلفة 1,240,000 ريال
  • السفير القطري: أسعد دائما وأنا أرى قطر الخيرية كعادتها تأخذ بالقلوب لجمال مشاريعها وإتقانها
  • محافظ المقاطعة: بناء جميل وتأثيث رائع فوجئت بهذا العمل المتقن

"فاجأتني نوعية البيوت كما فاجأني تأثيثها؛ فلم أكن أتوقع أنها بُنيت بهذه الطريقة ولا أنه تمَّ تأثيثها بهذا الشكل الرائع؛ فشكرا لقطر الخيرية على هذا الجهد الذي لن ينساه لها الإندونيسيون" هذا ما ورد في خطاب الدكتور محمد زين المجيد محافظ مقاطعة نوسا تانجران بارات الإندونيسية لدى حضوره تسليم قطر الخيرية لـ 23 بيتا جاهزا لـ 23 عائلة بمدينة لومبوك الإندونيسية؛ بعد أن كانت بيوتهم قد تهدمت بسبب الزلزال الذي ضرب المدينة 2013.

وقد تمَّ توزيع البيوت برعاية سعادة السفير القطري في إندونيسيا السيد محمد الخاطر ، وبحضور ممثل وزير الأديان والشئون الدينية السيد أجوس صالح؛ إضافة إلى العائلات المستفيدة.

وكانت مدينة لومبوك الإندونيسية قد تعرضت لزلزال سنة 2013 أدى إلى تشريد مئات العائلات بعد أن تهدَّمت بيوتهم؛ كما أن هذه المدينة البالغ عدد سكانها أربعة ملايين وستمائة وثلاثون ألف نسمة تأتي على قائمة المدن الفقيرة بإندونيسيا؛ حيث تقع في المرتبة قبل الأخيرة، ويعاني أهلها من الكثير من النقص في مياه الشرب ووسائل الإنتاج؛ مما جعل تأثير الزلزال أكبر على المتضررين.

ونظرا لذلك جاء هذا المشروع الإيوائي تجسيدا للدور الإنساني لقطر الخيرية، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني سكان مدينة لومبوك ونتيجة الفقر أولا وكوارث الزلازل ثانيا من ظروف صعبة أدت بالكثير من العائلات إلى البقاء في الشوارع دون مأوى.

بيوت مجهزة

وتمثل هذه البيوت مسبقة الصنع التي تمّ توزيعها مؤخرا الدفعة الثانية من مساعدات قطر الخيرية لسكان هذه المدينة؛ حيث قامت من قبل بتسليم 8 بيوت للمتضررين من الزلزال، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه البيوت 1,240,000 ريال.

وأثناء تسليم البيوت للعائلات المستفيدة أشاد محافظ مقاطعة نوسا تانجران بارات الدكتور محمد زين المجيد على هذه الجهود، معبرا عن فرحته ودهشته في الوقت نفسه بنوعية هذا المشروع الإيوائي.

وأضاف الدكتور أنه لم يكن يتوقع البيوت مطلقا بهذا الشكل؛ حيث تبدو أجود ما يمكن أن تكون البيوت من حيث البناء والشكل، ومجهزة بكل ما يمكن أيضا أن يحتاجه أي بيت من الفرش وحتى التلفاز والثلاجة والغسالة.

ونوه إلى أن هذا العمل القيم المتقن يدل على خيرية أهل قطر الخيرية وعلى أخويتهم؛ مشيرا إلى أن إندونيسيا بكل سكانها وأقاليمها شاهدة على ذلك الخير والإخلاص والإتقان؛ متمنيا أن تظل قطر الخيرية حاضرة على رأس العمل الإنساني بإندونيسيا.

مراعاة الظروف

من جانبه قال السفير محمد الخاطر في كلمته إنني أسعد دائما وأنا أفتتح جهود المؤسسات الخيرية القطرية، واليوم قطر الخيرية كعادتها أخذت بالقلوب والعقول من جمال البيوت التي تبدو أجمل من الفلل.

وأضاف: أتمنى لقطر الخيرية مزيدا من التقدم والازدهار خدمة للمحتاجين حول العالم وخاصة في إندونيسيا التي تضربها الأعاصير والزلازل، وقد فرحت وتشرفت بهذا المشروع الرائع، وجزى الله المتبرعين خير الجزاء والذين حاولت الحصول على أسمائهم ومعرفتهم؛ إلا أنهم آثروا عدم معرفتهم؛ لأن عملهم يبتغون به وجه الله.

وفي كلمته قال كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا نحن نحتفل اليوم بتسليم 23 بيتا وفي الوقت ذاته نحتفل بوصول المشاريع المنجزة في لومبوك خلال العامين الماضيين 2014، 2015 إلى 31 بيتا؛ بتكلفة 1,240,000 ريال، ومئات الآبار السطحية بتكلفة تجاوزت 1,400,000 ريال؛ ليتجاوز إجمالي المساعدات المقدمة في مجال التنمية في مدينة لومبوك فقط 2,600,000 ريال.

وأشاد السيد زينهم بكل من ساهم في إنجاز هذا المشاريع التنموية المثمرة؛ وخصوصا المحافظة على ما قدمت لنا من مساعدات واكبت هذا المشروع من بدايته وحتى اليوم ونحن نشرف على آخر فقرة من فقراتها.

وقد عبرت العائلات عن شكرهم العميق لقطر الخيرية وللمتبرعين الذين راعوا ظروفهم المعيشية الصعبة وأكرموهم ببناء بيوت جديدة؛ أفضل بكل المقاسات من بيوتهم التي فقدوها بسبب الزلزال، كما أعطوا كل عائلة وسيلة نقل وهو عبارة عن موتور سيكل يساعد الأسرة في قضاء احتياجاتها وتوصيل الأبناء للمدرسة.

 

يمكنم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : اضغط هنا 

"سفاري الخير" يوثق مشاريع قطر

  • مدير العمليات بقطر الخيرية: نشكر سفير دولة قطر بإندونيسيا وتلفزيون قطر وفريقا البرنامج على ما بذلوه في سبيل نجاح البرنامج
  • الشمَّري: "سفاري الخير" من أوائل البرامج التلفزيونية العربية التي تسعى للربط بين المتبرع والمستفيد وتعزز الثقة بين المتبرعين والجمعيات الخيرية

انطلقت النسخة الثانية من برنامج "سفاري الخير" الذي تقوم قطر الخيرية بتقديمه على شاشة تلفزيون قطر وبالتعاون معه، وبمشاركة مجموعة من النجوم الشباب في مجالات الإعلام والرياضة والدعوة.

حضارة عريقة

وقد بدأ عرض الحلقة الأولى من البرنامج مع نهاية الأسبوع الماضي؛ حيث صُوِّرت حلقات هذه النسخة في إندونيسيا من أجل تعريف المشاهدين على ثقافة وحضارة الشعب الإندونيسي، والتعريف بأثر المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية ولا تزال هناك.

ويتواصل عرض البرنامج حتى منتصف ديسمبر القادم مساء كل خميس، عند الساعة 10:00.

ويهدف البرنامج إلى تعريف المحسنين القطريين بالمشاريع التي مولوها، وتعريفهم كذلك بالذين استفادوا منها، وما مثلته من تغيير إيجابي في حياتهم؛ حتى يتواصل عمل الخير.

وقد حرص فريقا البرنامج على إيصال هذه الرسائل من خلال زياراتهم الميدانية لمشاريع قطر الخيرية، ومنها مركز رحماء الذي يضم مسجدا ومدرسة ومستوصفا، والذي يسكن فيه ويدرس 300 يتيم، يقدم لهم كفالة شاملة؛ تُوفر لهم كل احتياجاتهم.

وتركِّز الرسالة المرتبطة بزيارة المركز على ضرورة أن لا تتوقف كفالة اليتيم عند بلوغه سن الرشد؛ بل هناك فرصة أخرى لمواصلة الخير؛ وذلك من خلال كفالته كطالب علم، كما أن المسجد يحتاج دائما إلى الصيانة وإلى التزويد بالمصاحف والكتب، والمستشفى بحاجة إلى الأجهزة والمعدات.

فريقا البرنامج

وتعتمد فكرة البرنامج على تنافس فريقين هما: فريق "لوسيل" الذي يقوده اللاعب عادل خميس، وبعضوية كل من الإعلاميين عبد الرحمن الشمري ومحمد الأنصاري وشعيب راشد الهاجري، والمنشد علي المري، وفريق "الأدعم" بقيادة الإعلامي طلال الكواري، ويضم كلا من الإعلامي سعيد عوجان الهاجري والمنشد علي الهمش والناشط في العمل التطوعي يوسف الكواري والشيخ الداعية عايش القحطاني.

وقد تمَّ اختيار هذا البلد نظرا لما يحتاجه من خدمات ومشاريع أولا، ولحجم المنجزات التي حققتها قطر الخيرية به حتى الآن ثانيا، والتي يأتي ضمنها كفالة 3600 يتيم، وآلاف المشاريع التنموية والإغاثية.

ضيفا الشرف

وكان من ضمن المناطق التي زارها الفريق منطقة آتشيه التي كانت شاهدا على حضور قطر الخيرية بإندونيسيا؛ إذ تدخلت قطر الخيرية في هذه المنطقة سنة 2005 بعد كارثة تسونامي التي اجتاحت إندونيسيا؛ مخلفة مأساة إنسانية كبيرة.

وتمَّت هذه الزيارات بحضور سعادة محمد بن خاطر الخاطر سفير دولة قطر بإندونيسيا والذي قدَّم كل الدعم والمساعدة لهذا البرنامج؛ معبرا عن شكره لقطر الخيرية على دورها التنموي بإندونيسيا وعلى تميز مشاريعها بالإتقان.

وشارك في البرنامج كذلك ضيفا شرف هما الدكتور سليمان الجبيلان وسعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، وقد شجعا الفريقين على بذل كل الجهود للتفاعل مع الموضوع؛ كما حثَّا المحسنين على المزيد من البذل والعطاء.

وقد بذلت إدارة العمليات بقطر الخيرية ومكتب الجمعية بإندونيسيا دورا بارزا في تذليل الصعاب وإزالة كل العراقيل من أجل أن يؤدي هذا البرنامج رسالته التي يسعى ويهدف إليها.

وقد تمكَّن البرنامج " سفاري الخير" من توثيق العديد من مشاريع قطر الخيرية بإندونيسيا؛ ليكون بإمكان المتبرعين مشاهدة تلك المشاريع وما تحتاجه كي يتواصل أداؤها.

دور السفارة

وقد أثنى السيد فيصل راشد الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية على سفير دولة قطر بإندونيسيا على ما بذله من جهد في سبيل تذليل الصعاب أمام الفريق، ومرافقته لهم وتشجيعهم على ما قاموا به؛ كما شكر كذلك فريقي البرنامج على ما بذلاه من جهد، وما حققاه في النهاية من نجاح.

وعبَّر الفهيدة كذلك عن شكره لتلفزيون قطر شركاء قطر الخيرية في هذا العمل، ومكتب الجمعية بجاكرتا على ما قام به من جهد، ودعا المحسنين والجمهور لمتابعة البرنامج للاطلاع على ثمرات المشاريع التنموية وآثارها الكبيرة على الفئات المستهدفة.

وقدَّم الفريقان أثناء زياراتهما لبعض المناطق مساعدات من بينها تجهيز بيت من البيوت التي تقدمها قطر الخيرية تجهيزا كاملا؛ من حيث الصبغ والتأثيث وتسليمه للعائلة المستفيدة، وتقديم بقرة حلوب لأسرة ريفية محتاجة.

كلمة المشاركين

وقد قال الإعلامي عبد الرحمن الشمري عضو فريق "لوسيل" إن هذا البرنامج "سفاري الخير" من أول البرامج التلفزيونية العربية التي تحاول الربط بين المتبرع والمستفيد؛ كما أنه يعزز الثقة من جهة أخرى بين المتبرعين والجمعيات الخيرية؛ من خلال عرض المشاريع التي قاموا بتمويلها.

وأضاف الشمري إن كثيرا من المحسنين يتبرعون وتصلهم تقارير عن التنفيذ لكنهم قد لا يرون في الغالب المشاريع بأم أعينهم، ولا يرون آثار تلك المشاريع على المستفيدين منها.

وأشار الشمري إلى أن البرنامج أيضا نشر ثقافة العمل التطوعي، وقدم رؤية حضارية صحيحة حول الشعب الإندونيسي الذي يستحق الدعم بالفعل؛ باعتباره شعبا منتجا، لا ينقصه غير الدعم.

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في إندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية توفر الماء النظيف

  • استفاد من المشروع المائي الكبير 2,5 مليون نسمة، بعد أن كان 12% منهم فقط يحصلون على الماء الصالح للشرب

مدينة جاروت الإندونيسية التي كانت تعاني شحا ونقصا حادا في المياه الصالحة للشرب؛ إذ لم يكن يتجاوز معدل استخدام الماء النظيف بها 12 % فقط، تتحول اليوم بفعل مشاريع قطر الخيرية المائية إلى واقع آخر.

وقد تم توفير الماء الصالح للشرب لسكان المدينة البالغ عددهم 2,5 مليون نسمة، من خلال قيام قطر الخيرية بحفر 350 بئرا خلال عام، بموجب اتفاقية وقعت مع رئيس المدينة السيد رودي جوناوان في سبتمبر 2014 وبتكلفة بلغت 1,75 مليون ريال.

وداعا.. مياه البرك

وقال رئيس مدينة جاروت السيد رودي جوناوان إن هذه المياه التي وفرتها قطر الخيرية أصبحت تغني عن مياه البرك التي كان يستخدمها المصلون في وضوئهم، وفي نظافتهم الشخصية، كما كان يستخدمها الأطفال في المدارس.

وأضاف السيد رودي أصدقكم القول وقعت مع قطر الخيرية اتفاقية التعاون مع أجل انشاء 350 بئرا في العام الماضي؛ لكنني لم أكن أتوقع أنهم سيقومون بهذا العمل الضخم، وقلت لزملائي لو قاموا بإنشاء 50 فقط سيكون إنجازا.

ونوه السيد جوناوان أنهم قابلو الكثير من المؤسسات ووعدوهم بالكثير؛ لكن قطر الخيرية لم تعدهم؛ بل نفذت وأقامت هذا الجهد الكبير، ووجَّه الشكر في ختام تصريحه لقطر الخيرية والمحسنين في دولة قطر الذين بذلوا أموالهم من أجل توفير الماء للمدينة؛ على اعتبار أنها مشاريع للوقاية من الأمراض لنا ولأبنائنا ولمستقبلنا.

ثمرة الخير

وتعد مدينة جاروت التي تبلغ مساحتها 300 كم مربع ويبلغ سكانها 2.5 مليون نسمة، وتعتمد على الزراعة بصورة أساسية، من أكثر المدن احتياجا للماء في إندونيسيا.

وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها نهاية السنة الماضية 2014 بين قطر الخيرية والحكومة الإندونيسية ممثلة في رئيس المدينة السيد رودي جوناوان على حفر 350 بئرا خلال عام أي بانتهاء سبتمبر 2015.

 وقد تم البدء في التنفيذ مباشرة بعد الاتفاق، كما تم تحديد المناطق والقرى والأماكن الأكثر احتياجا لهذه الآبار، واستفاد من هذا المشروع كذلك مدارس، ومستوصفات ومساجد.

 وقد افتتحت قطر الخيرية هذا المشروع بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية ووجهاء المنطقة والأهالي المشروع؛ حيث تم حفر كل بئر مع خمسة صنابير ماء، وحمامين في بعض الأحيان.

وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا بهذه المناسبة إن هذه المشاريع المائية جزء من ثمرة العمل الخيري الذي تقوم به قطر الخيرية في إندونيسيا؛ بل إن الخدمات المرتبطة بحياة الناس وصحتهم تعد الأولوية في برامج قطر الخيرية.

وبين السيد زينهم أن قطر الخيرية ما فتئت تبذل كل جهودها من أجل مساعدة المحتاجين في إندونيسيا، وهو جزء من رسالتها الإنسانية الكبيرة؛ كما أنها يضيف السيد زينهم ستظل تسير على ذات الوتيرة ولن تدخر جهدا من أجل مساعدة ذلك الشعب الشقيق.

آلاف المشاريع

تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية يعمل في إندونيسيا منذ عشر سنوات، وقد بلغ إجمالي إنفاقه خلال هذه السنوات الماضية 30 مليون دولار أي قرابة 100 مليون ريال، كما قامت قطر الخيرية قبل فترة بتوقيع اتفاقية مع وزارة الأديان، ووزارة الخارجية لتجديد التعاون في مجال العمل الإنساني لمدة ثلاث سنوات بميزانية 10 ملايين دولار .

وكانت قطر الخيرية قد افتتحت خلال الفترة الأخيرة بإندونيسيا مركزا تعليميا كبيرا تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه، وبلغت تكلفته الإجمالية 2,196,000 ريال، وتم تدشينه بحضور شخصيات حكومية وجهات اندونيسية وممثل عن سفارة قطر باندونيسيا ووفد من قطر الخيرية والمتبرعين للمشروع، وقد قام بافتتاح هذا المشروع كل من السيد راشد بن فطيس المري نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون العمليات، وسعادة السيد محمد البدر ممثلا عن سفارة قطر باندونيسيا، والسيد محمد عبد الجليل عبد الغني ممثلا لآل عبد الجليل المتبرعين للمشروع. 

كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في اندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12,000 أسرة.

وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في اندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها.

 

يمكنكم المستهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في اندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية تنفذ مشاريع إغاثية

  • قام مكتب قطر الخيرية بجاكرتا بالتدخل لصالح العائلات الروهينغية التي رماها البحر قبالة الشواطئ الإندونيسية في رحلة فرارهم من بلادهم
  • قدم المكتب للاجئين الروهنغيين الغداء والألبسة والماء وحفر لهم 3 آبار وقدم لأطفالهم الحقائب المدرسية

1090 لاجئا من الروهينغيا تلقفتهم أيادي قطر الخيرية لتوفر لهم ما يحتاجونه من غذاء وملابس ومواد نظافة ومياه صالحة للشرب وحقائب مدرسية للأطفال، بعد أن رماهم البحر على الشواطئ الإندونيسية إثر رحلة فرارهم من بلادهم بسبب ما يتعرضون إليه من اضطهاد.

وكانت مئات العائلات الروهينغية المسلمة الفارَّة من الصراع الدائر في ميانمار قد رماهم البحر قبالة ساحل مدينة اتشيه بإندونيسيا، حيث كانوا في حالة إعياء شديدة؛ بعد أيام من مد البحر وجزره دون طعام أو فرش أو أغطية.

توفير المياه

وقد دفع هذا الواقع قطر الخيرية من خلال مكتبها بإندونيسيا إلى التدخل لإغاثة هذه العائلات؛ إذ تم بشكل مستعجل تقديم أغذية جافة، وأخرى مطبوخة، كما تم توزيع ملابس على الرجال والنساء والأطفال؛ إضافة إلى توزيع أدوات النظافة الشخصية مثل الصابون والشامبو ومعجون الأسنان والفرشاة، وتوزيع الحقائب المدرسية على الأطفال الذين بلغ عددهم من بين اللاجئين المستفيدين حوالي 200 طفل.

وقد قامت قطر الخيرية كذلك بحفر ثلاثة آبار لتوفير المياه الصالحة للشرب للاجئين الروهينغيا؛ إذ كانت تتوفر لهم المياه عن طريق الصهاريج وبكميات محدودة.

معاناة الأطفال

واستفاد من هذه المشاريع الإغاثية 1090 شخصا من لاجئي الروهينغيا إلى إندونيسيا؛ من المتواجدين في ملاجئ "أتشيه الشمالية" و"أتشيه الشرقية" و"لنجسا" و"أتشيه تاميانج" وقد شملت المشاريع الإغاثية كذلك تقديم كميات من الأرز والسكر والزيت والشعرية والشاي والتمور وغير ذلك من المواد التموينية الضرورية، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 200,000 ريال.

وتهدف هذه المشاريع إلى توفير الاحتياجات الخاصة باللاجئين؛ لتخفيف المعاناة التي عانوا لمدة طويلة؛ خصوصا ما تعرضوا له من خوف وجوع أثناء رحلتهم في البحر؛ حيث تظهر أعراض الخوف على الأطفال الذين لا يزال بعضهم يعاني من بعض الآثار النفسية لتلك الرحلة المرهقة.

وتأتي هذه المشاريع استمراراً لحملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية للاجئين أينما كانوا؛ إذ تدخل قضاياهم في صلب اهتمام قطر الخيرية وأولوياتها؛ خصوصا حين يتواجد من بينهم الأطفال والنساء.

رسالة الجمعية

وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين والمنكوبين؛ منوها إلى أن ذلك يمثل أولى الأولويات بالنسبة لقطر الخيرية.

 وأضاف زينهم إن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة كي تظل على أهبة الاستعداد لنجدة اللاجئين والمنكوبين خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين من دول وحكومات ومنظمات.

ونوه السيد زينهم أن مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا ما فتئ يبذل كل جهوده من أجل مساعدة المحتاجين في إندونيسيا، لأن ذلك جزء من رسالة قطر الخيرية الإنسانية الكبيرة؛ مضيفا أنها ستظل تسير على ذات الوتيرة ولن تدخر جهدا من أجل مساعدة وإغاثة كل محتاج أو منكوب.

عطاء متواصل

تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا قد تم افتتاحه قبل أكثر من عشر سنوات؛ عقب إعصار تسونامي عام 2004 ، ويعمل على تنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية لقطر الخيرية هناك، وقد تمكن خلال الجزء الأول من هذه السنة 2015 من تنفيذ أكثر من 258 مشروعا في مجالات الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد، وذلك بتكلفة تجاوزت 6,500,000 ريال، حيث بلغت تكاليف المشاريع الصحية 55,000 ريال ، وبيوت الإيواء للمحتاجين 84,000 ريال ، و218  بئرا مع دورات مياه بتكلفة 958,000  ريال، كما تم بناء  36 مسجدا بتكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال، ومدرسة بمبلغ 350,000 ريال، إضافة لكفالة 2,500 يتيم، تبلغ تكلفة كفالتهم للربع الأول من العام حدود 1,5 مليون ريال.

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في اندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية تواصل متابعة مشاري

الكعبي:

  • بلغت تكلفة المشاريع التي خصصتها قطر الخيرية حتى الآن لصالح المتضررين في ميانمار أكثر من11.500.000  ريال.

في اطار سعيها الدؤوب لإغاثة المتضررين في ميانمار، استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع رعاية صحية وتوزيع مواد غير غذائية بقيمة حوالي 1.250.00ريال واستفاد منها 93722 شخص.

وقد استهدف هذا المشروع المحافظات و القرى والمخيمات الواقعة في ولايات آراكان وركاين والتي تأثرت بأحداث الشغب التي شهدتها عام 2012، وتأتي هذه المشاريع استمراراً لحملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية للاجئين أينما كانوا؛ إذ تدخل قضاياهم في صلب اهتمام قطر الخيرية وأولوياتها؛ خصوصا حين يتواجد من بينهم الأطفال والنساء.

رعاية صحية

وقد بدأ تنفيذ مشروع الرعاية الصحية منذ يناير من العام الماضي 2015 و ما زال يجري تنفيذه حتى الآن ، حيث يتم توفير الرعاية الصحية الاولية مجانا في 12 مركز صحي في مخيمات ولاية راكاين، وفي محافظات سيتوي وبكاتو، وكذلك تقدم الخدمات الصحية من خلال 5 عيادات صحية ثابتة ، وعايدة واحدة متحركة، حيث يصل عدد الاطباء والممرضين ومتخصصي التوعية الصحية والذين يعملون في تلك العيادات إلى 32 معالج، وقد بلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن 80.000 شخص، وبتكلفة تزيد عن  1.200.000ريال.

مواد غير غذائية

أما فيما يتعلق بتوزيع مواد غير غذائية التي تم توزيعها في مخيم سيتاماكي ومخيم سيتوي كايا في ولاية ركاين، و شملت أواني مطبخ, بطانية بسيطة و ناموسية حسب تقييم الاحتياجات وبالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانيةUNOCHA، وذلك بقيمة 50  ألف ريال لصالح 2287 أسرة أي ما يعادل 13722 شخص .

وقد عبّر السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثية  بقطر الخيرية عن خالص شكره للمتبرعين  من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لمسلمي ميانمار الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم.

وأضاف بأن قطر الخيرية تظل على أهبة الاستعداد لنجدة اللاجئين والمنكوبين خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين من دول وحكومات ومنظمات.

جهود تراكمية

وأردف بأن تكلفة المشاريع التي خصصتها قطر الخيرية حتى الآن لصالح المتضررين في ميانمار قد بلغت أكثر من11.500.000  ريال، مشيرا بأن تلك المشاريع قد شملت: اعادة الاعمار للمتضررين من الاحداث في مينمار مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR و توزيع مواد غير غذائية و توفير خدمات الرعاية الصحية للمتضررين في سيتوي – ميانمار بالتنسيق مع منظمة الرحمة الماليزية و  Mercy Malaysia، ومشروع الأضاحي و افطار صائم للمحتاجين في ميانمار مع  Osman Consulting UK، و توزيع  طرود غذائية في مخيمات النازحين في ستوي ميانمار مع مؤسسة الاغاثة والتنمية التركية IHH، بالإضافة إلى إغاثة لاجئي الروهينغا في شمال آتشيه اندونيسيا من خلال مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا.

وكانت قطر الخيرية قد قامت مساعدات إغاثية إلى النازحين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار و توفير مختلف المواد الغذائية اللازمة وتوفير المأوى، وكذلك بناء وحدات سكنية من الخيزران وتوفير أغطية بلاستيكية على سبيل المأوى المؤقت.

 

 

;