2015-10-22T02:59:32+01:00
1090 لاجئا من الروهينغيا تلقفتهم أيادي قطر الخيرية لتوفر لهم ما يحتاجونه من غذاء وملابس ومواد نظافة ومياه صالحة للشرب وحقائب مدرسية للأطفال، بعد أن رماهم البحر على الشواطئ الإندونيسية إثر رحلة فرارهم من بلادهم بسبب ما يتعرضون إليه من اضطهاد.
وكانت مئات العائلات الروهينغية المسلمة الفارَّة من الصراع الدائر في ميانمار قد رماهم البحر قبالة ساحل مدينة اتشيه بإندونيسيا، حيث كانوا في حالة إعياء شديدة؛ بعد أيام من مد البحر وجزره دون طعام أو فرش أو أغطية.
توفير المياه
وقد دفع هذا الواقع قطر الخيرية من خلال مكتبها بإندونيسيا إلى التدخل لإغاثة هذه العائلات؛ إذ تم بشكل مستعجل تقديم أغذية جافة، وأخرى مطبوخة، كما تم توزيع ملابس على الرجال والنساء والأطفال؛ إضافة إلى توزيع أدوات النظافة الشخصية مثل الصابون والشامبو ومعجون الأسنان والفرشاة، وتوزيع الحقائب المدرسية على الأطفال الذين بلغ عددهم من بين اللاجئين المستفيدين حوالي 200 طفل.
وقد قامت قطر الخيرية كذلك بحفر ثلاثة آبار لتوفير المياه الصالحة للشرب للاجئين الروهينغيا؛ إذ كانت تتوفر لهم المياه عن طريق الصهاريج وبكميات محدودة.
معاناة الأطفال
واستفاد من هذه المشاريع الإغاثية 1090 شخصا من لاجئي الروهينغيا إلى إندونيسيا؛ من المتواجدين في ملاجئ "أتشيه الشمالية" و"أتشيه الشرقية" و"لنجسا" و"أتشيه تاميانج" وقد شملت المشاريع الإغاثية كذلك تقديم كميات من الأرز والسكر والزيت والشعرية والشاي والتمور وغير ذلك من المواد التموينية الضرورية، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 200,000 ريال.
وتهدف هذه المشاريع إلى توفير الاحتياجات الخاصة باللاجئين؛ لتخفيف المعاناة التي عانوا لمدة طويلة؛ خصوصا ما تعرضوا له من خوف وجوع أثناء رحلتهم في البحر؛ حيث تظهر أعراض الخوف على الأطفال الذين لا يزال بعضهم يعاني من بعض الآثار النفسية لتلك الرحلة المرهقة.
وتأتي هذه المشاريع استمراراً لحملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية للاجئين أينما كانوا؛ إذ تدخل قضاياهم في صلب اهتمام قطر الخيرية وأولوياتها؛ خصوصا حين يتواجد من بينهم الأطفال والنساء.
رسالة الجمعية
وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين والمنكوبين؛ منوها إلى أن ذلك يمثل أولى الأولويات بالنسبة لقطر الخيرية.
وأضاف زينهم إن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة كي تظل على أهبة الاستعداد لنجدة اللاجئين والمنكوبين خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين من دول وحكومات ومنظمات.
ونوه السيد زينهم أن مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا ما فتئ يبذل كل جهوده من أجل مساعدة المحتاجين في إندونيسيا، لأن ذلك جزء من رسالة قطر الخيرية الإنسانية الكبيرة؛ مضيفا أنها ستظل تسير على ذات الوتيرة ولن تدخر جهدا من أجل مساعدة وإغاثة كل محتاج أو منكوب.
عطاء متواصل
تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا قد تم افتتاحه قبل أكثر من عشر سنوات؛ عقب إعصار تسونامي عام 2004 ، ويعمل على تنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية لقطر الخيرية هناك، وقد تمكن خلال الجزء الأول من هذه السنة 2015 من تنفيذ أكثر من 258 مشروعا في مجالات الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد، وذلك بتكلفة تجاوزت 6,500,000 ريال، حيث بلغت تكاليف المشاريع الصحية 55,000 ريال ، وبيوت الإيواء للمحتاجين 84,000 ريال ، و218 بئرا مع دورات مياه بتكلفة 958,000 ريال، كما تم بناء 36 مسجدا بتكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال، ومدرسة بمبلغ 350,000 ريال، إضافة لكفالة 2,500 يتيم، تبلغ تكلفة كفالتهم للربع الأول من العام حدود 1,5 مليون ريال.
يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في اندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا
شرعت قطر الخيرية من خلال مكتبها بالصومال وفي إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم" تنفيذ مشروع إغاثي عاجل لصالح اللاجئين اليمنيين في الصومال، وبعض العائلات الصومالية العائدة من اليمن، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 600 عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، فيما يستفيد منه نفس العدد خلال الأيام القليلة القادمة .
وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيميين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، ، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة.
وتمثلت هذه الإغاثة في توزيع كميات من المواد الغذائية تكفيهم لمؤونة شهر تقريباً؛ حيث استلمت كل أسرة طردا اشتمل على حصص من المواد التموينية الأساسية كالأرز والدقيق والسكر وزيت الطهي والحليب المجفف والتمر.
شخصيات بارزة
وقد شارك في فعاليات التوزيع عدد من الشخصيات البارزة من بينهم أعضاء من مجلس الشعب الصومالي، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية لكل من الشعبين اليمني والصومالي والوقوف إلى جانبهما خصوصا في الأزمات والكوارث .
وتأتي هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا.
وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم.
130,000 مستفيد
وقد بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015).
وقد شملت المساعدات الغذائية 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة توزعت على المحافظات المذكورة، واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضررون ممن لم يغادروا أماكنهم، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميا، وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية.
كما تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها.
نداء استغاثة
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة.
و قد قامت قطر الخيرية مؤخرا بتنفيذ بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية مشروعين كبيرين في اليمن، أولهما مشروع لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة في مرحلته الأولى، حيث بلغت تكلفة المشروع الاجمالية بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، وقد تمَّ تنفيذ المشروع من خلال عدد من الخزانات تكلفة الواحد منها 4,500 ريال قطري وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه.
كما تم وفي إطار تواصل حملة قطر الخيرية الإغاثية " اليمن نحن معكم " تنفيذ مشروع لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، واستفادت منه 60.50 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري، حيث تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت ( المكلا ، الوادي) والضالع.
يمكنكم التبرع لصالح حملة " اليمن نحن معكم " من خلال الرابط اضغط هنا :
من المنتظر أن ينتهي في شهر نوفمبر القادم تشييد أكبر مدينة نموذجية للنازحين السوريين، والتي تنفذها قطر الخيرية على الحدود السورية ـ التركية ، وتشتمل 1000 وحدة سكنية مسبقة الصنع مع المرافق الخدمية الخاصة بها، وتتسع لحوالي 7000 شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون ريال.
ولمتابعة سير العمل عن قرب في هذه المدينة، والوقوف على ماتم إنجازه حتى الآن والمراحل المتبقية لإنجازها، قام وفد من قطر الخيرية يضم كلا من السيد محمد عبد الله اليافعي المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المساندة، والسيد إبراهيم زينل المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالإنابة بزيارة تفقدية لها، رافقهما فيها السيد حسين أوروج نائب رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية "IHH" ، وهي الجهة التي وفّرت الأرض المخصصة للمدينة وتشرف على تنفيذ المشروع .
وخلال الجولة في المدينة السكنية النموذجية والتي أطلقت قطر الخيرية عليها اسم "مدينة الريان" للنازحين السوريين اطلع الوفد على الوحدات السكنية التي تم الانتهاء منها فعليا، وعلى الوحدات السكنية الأخرى والمرافق الخدمية قيد الإنشاء حاليا ومنها المسجد، والخطة المعدّة لإنجاز ما تبقى من هذا المشروع الضخم، واطمأن لإنجاز حوالي 70 بالمئة من المشروع ، وأكد في اجتماعه مع الجهة المنفذة للمشروع على أهمية تواصل العمل بخطى حثيثة، من أجل الانتهاء من المشروع بصورة كاملة في شهر نوفمبر القادم، بغرض توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء القادم .
جولة بمخيم السلامة
وبالتوازي مع زيارة قرية الريان؛ قام وفد قطر الخيرية بزيارة مخيم السلامة للنازحين السوريين ، واطلع على الظروف البالغة الصعوبة والمعاناة الكبيرة لسكانه الذين يعيشون في الخيام، حيث من المتوقع أن يتم نقل مجموعات منهم إلى مدينة الريان فور الانتهاء منها، من أجل توفير مأوى يحفظ كرامتهم الإنسانية .
وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم زينل المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالإنابة: إنّ هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمتابعة الميدانية لسير العمل في مشاريعها النوعية بصفة عامة، وللتأكيد على إنجاز هذا المشروع في موعده بصفة خاصة، حرصا منها على توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء القادم، منوها بأن المأوى يأتي في صدارة احتياجات المتضررين السوريين، معربا عن أمله في أن تستفيد منه الكثير من الأسر السورية النازحة، التي لا تزال تعيش في الخيام على الحدود التركية ـ السورية.
من جهته أشاد السيد محمد عبد الله اليافعي المدير التنفيذي للشؤون المساندة بقطر الخيرية بالمزايا التي يتمتع بها هذا المشروع ومن أهمها أنه ينفذ حاليا على يد عمالة سورية مئة بالمئة، كما أنه يعد صديقا للبيئة حيث سيتم تزويد المدينة بإنارة كاملة عن طريق الطاقة الشمسية. منوها بأن المدينة ستدار إدارة مباشرة من قبل سكانها، بعد الانتهاء من تشييدها.
مرافق المدينة
وتتكون هذه المدينة النموذجية من 10 قرى، تشتمل كل قرية من 100 وحدة سكنية مسبقة التركيب. وستحصل كل أسرة من الأسر المستفيدة من هذه المدينة على مأوى تقدر مساحته بحوالي 17.5 مترا مربعا بعرض 2.5 متر وطول 7 متر و ارتفاع 2,5 متر ويتكون من غرفتين. و يتسع السكن لأسرة مكونة من 6 إلى 7 أشخاص. كما سيتم تجهيز هذا السكن بالاحتياجات الرئيسة التي تشتمل على الفرش والبطانيات والمراتب والسجاد وسخانات للتدفئة وثلاجة وخزانات المياه ودواليب ملابس محمولة وأواني منزلية للطبخ.
وتتوفر في مدينة الريان عدة مرافق خدمية كالمسجد و30 فصلا دراسيا وعدة عيادة صحية ومكاتب إدارية لإدارة المخيم، إضافة لحدائق ألعاب مخصصة للأطفال، وسيتم بناء سور حول المدينة لضمان الأمان فيها، وتعتمد الإنارة على ألواح الطاقة الشمسية التي سيتم تركيبها، مما سيجعل مشروع "مدينة الريان" صديقا للبيئة.
ويأتي تشييد هذه المدينة كثمرة لاتفاقية تعاون مشترك بين قطر الخيرية ومؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "I.H.H"، قام بتوقيعها في مدينة اسطنبول قبل عدة أشهر كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد بولنت يلدرم رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية "I.H.H"، وذلك في مقر الـ "I.H.H" في مدينة اسطنبول بتركيا. وتنص الاتفاقية على أن تخصص قطر الخيرية بحوالي 33 مليون ريال لإنشاء هذه المدينة، بينما تتبرع "I.H.H" ب7 ملايين ريال، وتشرف على إدارة وتنفيذ المشروع.
يذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وقد بلغت التكلفة الاجمالية لمشاريع قطر الخيرية المخصصة لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب السوري حتى شهر مارس الماضي حوالي 240 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 4.5 ملايين شخص، وتم توجيه أكثر من 60% من هذه المشاريع إلى الداخل السوري، وشملت الغذاء والمأوى والصحة والكفالات وغيرها، فيما تم توجيه الباقي إلى إغاثة اللاجئين في دول الجوار.
يمكنم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : اضغط هنا
في استجابة سريعة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب "صومال لاند" بشمال الصومال نفذت قطر الخيرية مشروعا إغاثيا عاجلا يشتمل على توزيع المواد الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية، وينتظر أن يستفيد منه 70,000 شخص.
وتشير الإحصائيات والدراسات أكثر من 200 ألف شخص من سكان هذه المنطقة مهددون بالجوع والموت بسبب الجفاف والقحط الناتج عن شح المياه وندرة هطول الأمطار الموسمية.
قوافل طبية
ويستهدف المشروع حوالي 52,500 شخص من أفراد الأسر الفقيرة النازحة والمتضررة من ندرة هبوط الأمطار هذا الموسم، بالإضافة الى تقديم خدمات صحية لــ 17,500 شخص من المتضررين والنازحين من خلال تسيير قوافل طبية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وصرف الأدوية المناسبة مجاناً، إلى جانب التوعية الصحية بواسطة أطباء وممرضين يتم التعاقد معهم لهذه المهمة.
وفي المرحلة الأولى للمشروع تم توزيع مواد غذائية لـ 28,000 شخص متضررين بالجفاف، في "صومال لاند" بشمال الصومال، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي أصابها القحط والجفاف خلال الأشهر الماضية بمنطقة (بلحار) التابعة لمديرية الساحل في صومال لاند، بحضور عدد كبير من مسؤولي حكومة صومال لاند؛ بقيادة نائب الرئيس السيد عبد الرحمن عبد الله اسماعيل (زيلعي) الذي شارك بنفسه فعاليات بدء المشروع وانطلاقه.
أواصر الأخوة
وأشاد السيد عبد الرحمن عبد الله إسماعيل بدور قطر الخيرية ومساندتها للمتضررين، مضيفا أنهم ممتنون لقطر الخيرية لوقوفها إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة، شاكرا باسم حكومة الصومال وشعبها دورها في تعزيز أواصر الأخوة والإنسانية.
وأضاف السيد عبد الرحمن أن قطر الخيرية من بين الجمعيات القلائل التي واكبت احتياجات الشعب الصومالي خلال محنته الطويلة، وأنها ظلت قريبة منه، تساعده وتغيثه وتكفل أيتامه، وتقيم فيه المشاريع التنموية المدرة للدخل.
ونوه السيد عبد الرحمن إلى أن قطر الخيرية وانسجاما مع رسالتها السامية لمساعدة المتضررين والمحتاجين ووقوفها الدائم إلى جانب الصوماليين كانت من أوائل المبادرين إلى استجابة نداء الاستغاثة لهؤلاء المنكوبين وذلك بفعل حملتها الإغاثية الكبيرة لمساعدة المتضررين وبالتنسيق مع الجهات الرسمية في(صومال لاند) ووجهاء هذه المنطقة وأعيانها، بدءاً من القيام بزيارات ميدانية للأماكن المتضررة وعقد لقاءات مع المسؤولين في المنطقة وعلى مستوى الحكومة بهدف تسهيل المهمة لإغاثة المنكوبين.
ومن المقرر أن يشمل مشروع الإغاثة العاجلة كذلك 3,500 أسرة من الأسر الفقيرة في مخيمات النازحين في كل من جنوب الصومال خاصة العاصمة مقديشو والمدن الأخرى المهمة التي تتمركز فيها أعداد كبيرة من الأسرة النازحة، ومحافظات الشمال الشرقي أو ما يعرف بولاية (بونت لاند).
الإنعاش المبكر
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار مشروعها الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت العديد من المشاريع لتأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ حيث واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة.
كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار امن الأراضي الصالحة للزراعة.
يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في الصومال من خلال الرابط : اضغط هنا
24,000 شخص استفادوا من قافلة الملابس وألعاب الأطفال و الحقائب التي سيرتها قطر الخيرية إلى الداخل السوري في إطار حملتها "سند أهل الشام"
وتتكون القافلة من 10 شاحنات، وقد تم توزيع محتوياتها على النازحين في أربع محافظات هي: حلب وحماة وإدلب وريف اللاذقية.
وتهدف الحملة إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري وسد الثغرة في الحاجات الأساسية له وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال.
تخفيف المعاناة
وقال السيد محمد جاسم خاطر السليطي من إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ومنسق الحملة إن هذا المشروع يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة إخواننا السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يعانون منها، مضيفا: إن من يرى واقع الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين، وما يتعرضون له من معاناة جراء هذا الواقع وخاصة الأطفال والنساء، لا يمكن أن يؤجل أو ينتظر مساعدتهم.
ونوه السيد السليطي إلى أن قطر الخيرية استهدفت كل السوريين المتضررين لكن هذه الفئة المستهدفة اليوم بهذا المشروع والمتمثلة في النازحين بالداخل السوري تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك يقول السليطي جاء اهتمامنا بها ومساعدتنا لها، وتجشم كل المخاطر والمصاعب كي نصل إليها.
وأضاف السليطي إن حملة "سند أهل الشام" تسعى دائما إلى الوصول إلى الأشقاء السوريين ومواساتهم بكل الطرق والوسائل المعنوية والمادية، وذلك من أجل التخفيف عنهم، والتواصل معهم عن قرب؛ منوها بأن الملابس تلبي حاجة أساسية خصوصا مع قرب دخول فصل الشتاء؛ فيما ينتظر أن تسهم الألعاب في إدخال البهجة على قلوب الأطفال.
مناطق منكوبة
وقد تم التوزيع من خلال 8 مراكز شملت المناطق التالية حي المرجة – حي الصاخور – حي بستاق القصر- حي كرم الميسر –حي القاطرجي بحلب، حيث استفاد 10,000 شخص في هذه الأحياء، ومدينة أريحا، ومدينة معرة النعمان و ريفها، إذ بلغ عدد المستفيدين 4500 شخص، كما استفاد سكان بلدة كفرزيتا – بلدة اللطامنة –بلدة كرناز – بلدة كفرنبودة، ومخيمات النازحين من ريف حماة و سهل الغاب في حماة، ووصل المستفيدون فيها إلى 6000 شخص، وجبل الاكراد –جبل التركمان – النازحين من مدينة اللاذقية بمحافظة اللاذقية لصالح 3500 شخص.
وقد شملت المساعدات كل النازحين؛ خصوصا منهم المتواجدين بالمناطق التي لا تزال تشهد ظروفا استثنائية بفعل الحرب الدائرة هناك منذ قرابة الخمس سنوات.
موسوعة جينس
يذكر أن قطر الخيرية كانت قد قامت قبل فترة قليلة بتسيير قافلة مساعدات؛ تتألف من 12 شاحنة إلى اللاجئين السوريين على الحدود السورية التركية.
وتزن قافلة قطر الخيرية المتكونة من 12 شاحنة 120 طنا من مختلف مواد الإغاثة، وتمّ توزيعها على الأسر اللاجئة هناك على الحدود السورية التركية، وذلك بالتعاون مع "سند أهل الشام" و"مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية" IHH ويعاني اللاجئون السوريون على الحدود مع تركيا ظروفا صعبة.
وفي نفس الإطار سيرت قافلة لإغاثة المتضررين من الحرب في بلدة عرسال، وقد شملت هذه القافلة أدوية ومواد غذائية وخيما ومساعدات مالية لترميم البيوت، واستفاد منها الآلاف من السوريين واللبنانيين المنكوبين جراء الحرب الدائرة هناك بينهم حوالي 5,400 مريض.
ويتبع برنامج "طيف" لقطر الخيرية، وهو برنامج خيري هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة يهتم باستقبال التبرعات العينية (الألبسة، الأحذية، العاب الأطفال، الأثاث المنزلي والمكتبي الأجهزة والإلكترونية المجوهرات والسيارات) وإيصالها للمحتاجين، أو بيعها وتوجيه عائداتها لإقامة مشاريع إغاثية وتنموية إنسانية.
وقد تمكن مشروع "طيف" مؤخرا من دخول موسوعة جينس من خلال جمع 30 طنا من الملابس خلال 24 ساعة من أجل التبرع بها للمحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى.
يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في سوريا من خلال الرابط : اضغط هنا
خدمة لكتاب الله وحرصا منها على توفيره لـ 100 مسجد بنتها بإندونيسيا قامت قطر الخيرية بطباعة 5000 مصحف؛ وترجمة معانيها إلى اللغة الإندونيسية؛ ومن ثم توزيعها على تلك المساجد.
وقد استفادت من هذه المصاحف المساجد التي بنتها قطر الخيرية في ستة مدن إندونيسية هي: جاروت ، تاسيكمالاي ، جاكرتا، بانتان ، بورواكرتا ، بوجور ، وذلك بمعدل 50 مصحفا لكل مسجد.
ونظرا لحاجة المسلمين الكبيرة إليها فقد حث مسؤولون محليون ورواد مساجد قطر الخيرية بمواصلة جهودها في طباعة وتوزيع المصاحف.
مواصفات مميزة
وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بجاكرتا إن هذا المصحف تم اختيار أوراقه وتجليده بأعلى جودة؛ كما تم انتقاء ألوانه كل ذلك تكريما لكتاب الله، من خلال إخراجه بالطريقة المناسبة له.
وأضاف السيد زينهم أن هذا المصحف لا يتيح للقارئ فقط فرصة تلاوة القرآن الكريم وتجويده؛ بل يتيح له كذلك التعرف على معانيه؛ حيث إنه يحوي ترجمة كاملة لكل معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإندونيسية؛ منوها إلى أن هذه الخاصية تسهل على القارئ التدبر والتفكر حتى وإن كان لا يجيد اللغة العربية.
وأشار تيجوه إلى أن المصحف أيضا يحمل كل أحكام التجويد؛ مما يمكن القارئ من قراءة القرآن صحيحا ، وتم اختيار أوراقه مائلة للصفرة حتى تكون أسهل على العين ولا تجهدها؛ مبينا أنه برغم هذا الجهد الكبير وهذه الكمية المعتبرة والتي توفرها قطر الخيرية سنويا فإن الطلبات على المصحف لا تزال كثيرة؛ خصوصا أن المواصفات التي يحملها هذا المصحف نادرة في إندونيسيا.
أغلى هدية
وقد عبر الكثير من رواد المساجد والمسؤولين المحليين عن فرحتهم وسرورهم بهذا المصحف الذي كانوا في أمس الحاجة إليه؛ حيث يقول السيد رودي جوناوان رئيس مدينة جاروت على الرغم من احتياجنا في إندونيسيا لمئات الآلاف من هذه المصاحف فإن هذه الكمية ستسد حاجات الكثير من الناس.
وأضاف السيد جوناوان إن هذه الهدية تمثل أغلى هدية للمسلم؛ لأنها تقربه إلى الله وتربطه بكتابه؛ متمنيا على قطر الخيرية أن تواصل مثل هذه المشاريع حتى يعم كتاب الله كل أرجاء المعمورة.
" مصحف بصيرة "
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار اهتمامها بالقرآن الكريم قد وزعت قبل فترة بإندونيسيا على المكفوفين 2000 نسخة من " مصحف بصيرة " و"مصحف البصيرة" هو كتاب بلغة "برايل"، يستطيع المستخدم من خلاله أن يطلب السورة التي يريد الاستماع إليها ، ويمكن أن يكرر بعض الآيات المحددة ويمكن أن يختار القارئ الذي يريده ، وكذلك يمكنه الاستماع إلى تفسير الآيات مما يعطيه إمكانية لسماع القرآن وحفظه والتعرف على تفسيره .
وكانت قطر الخيرية، قد قامت بالتعاون مع شركة ماليزية بإنتاج "مصحف بصيرة " لشريحة المكفوفين من أجل تدّبر القرآن الكريم، والتمكّن من الاستماع إلى تلاوته بيسر وسهولة .
كما انجزت قطر الخيرية في نهاية العام المنصرم بإندونيسيا وفي نفس السياق مشروع "بيت القرآن" وهو مشروع متعدد الخدمات بتكلفة 1.500.000 ريال .. ويستفيد منه أكثر من 350 طالبا من طلبة القرآن الكريم.
وإضافة إلى ذلك قامت قطر الخيرية بإنشاء من المشاريع الثقافية والتعليمية في اندونيسيا، حيث قامت ببناء 16 مدرسة، استفاد منها حوالى 53 ألف مواطن اندونيسي، كما قامت بتشييد 496 مسجدا في اندونيسيا، استفاد منها نحو ربع مليون شخص، اضافة الى قيام قطر الخيرية بمشروع لطباعة وتوزيع القرآن الكريم، استفاد منه حوالى 150 الف شخص .
يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في اندونيسيا من خلال الرابط : اضغط هنا
مئات الأطفال من أبناء اللاجئين اليمنيين بالصومال يحصلون على كسوة العيد وعشرات العائلات على الأضاحي
100 عائلة يمنية من اللاجئين اليمنيين بالصومال استفادت من مساعدات غذائية وزعتها قطر الخيرية في إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم".
وتمثل هذا المشروع في توزيع كميات من المواد الغذائية من الأرز والسكر والحليب والزيت والدقيق والبقوليات والشاهي وغير ذلك من المواد التموينية الأساسية.
الأزمة المستعرة
وقد شارك في فعاليات التوزيع التي تمت بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي اليمنية شخصيات من السلطات المحلية، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية للاجئين اليمنيين، وتم التوزيع في دار الأيتام الحكومية وبحضور كل العائلات المستفيدة.
وتأتي هذه المساعدات الغذائية تجسيدا للدور الإنساني لقطر الخيرية، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني الشقيق ونتيجة الأزمة المستعرة هناك من ظروف صعبة؛ تؤدي بالعائلات إلى النزوح واللجوء؛ مما يتسبب في انعدام وسائل الحياة أحيانا.
وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم.
وقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين الذين أشادوا بقطر الخيرية وجهودها المبذولة في إغاثة اللاجئين اليمنيين خصوصا والشعب اليمني عموما، منوهين بما يعانونه من ضيق في الحياة؛ نتيجة وجودهم خارج بلدهم، وببلد يعاني الكثير من الأزمات؛ رغم ما استقبلهم أهله به من رحابة صدور وإكرام.
موسم الفرح
وفي نفس السياق وزعت قطر الخيرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك كسوة العيد على 300 من أبناء اللاجئين اليمنيين بالصومال، وتشمل كسوة العيد مختلف الملابس والأحذية والهدايا على حسب الفئة العمرية للذكور والإناث والأطفال، وقد شملت القمصان والسراويل للأطفال الذكور، والأحذية والفساتين للإناث.
كما قامت قطر الخيرية بتوزيع 50 من الأضاحي على 100 عائلة من اللاجئين اليمنيين بالصومال من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ حيث شرع لنا الإسلام وحثنا على إظهار الفرح وإعلان البهجة.
نداء استغاثة
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين اليمنيين بالصومال استفادت منه 1200 عائلة لاجئة هناك.
كما أن قطر الخيرية أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة.
كما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم" حيث تسعى كمرحلة أولى من وراء هذه الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة.
وفي نفس السياق أشرفت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة على توزيع المساعدات التي قدمتها دولة قطر للأشقاء في اليمن عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه " وقد وصلت هذه المساعدات على مدار يومين عبر جسر جوي من الدوحة إلى مطار جيبوتي، يضم 4 طائرات تحمل 240 طنا من المواد المتنوعة.
وإضافة إلى ذلك نفذت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة مشروعا لتوفير المياه لصالح 2,5 مليون شخص، وآخر لتوزيع المياه الصالحة للشرب على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى المشروع الذي تمَّ تنفيذه من خلال توفير عدد من الخزانات وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه.
يمكنم المساهمة في دعم حملة اليمن "نحن معكم " من خلال الرابط : اضغط هنا