قطر الخيرية تستعد لتدشين برنامج " قلب واحد 3"

2016-04-17T03:00:03+01:00

  • "قلب واحد" من إنتاج قطر الخيرية وهو من برامج تلفزيون الواقع، يهدف إلى التعريف بالقضايا الإنسانية، بأسلوب شبابي مشوق، ويتضمّن الكثير من المفاجآت.
  •  تم تصوير الحلقات على الحدود التركية السورية من داخل المخيمات وعرض صورا من معاناة اللاجئين وعددا من قصص نجاحهم .
  • يشارك في البرنامج الشيخ الدكتور سلمان العودة لأول مرة، إضافة لـ 15 شخصية من نجوم الإعلام والدعوة والرياضة في قطر والخليج والوطن العربي، تم توزيعها على 3 فرق يتنافسون لاستقطاب الدعم للمشاريع الإنسانية.
  • يركز البرنامج على مبادرة قطر الخيرية (عاون) لتنمية وتمكين اللاجئ السوري، ، والارتقاء بالعمل الخيري من مجال الإغاثة إلى مجالات التنمية المستدامة.

 

انتهت قطر الخيرية من تصوير حلقات النسخة الثالثة من برنامجها التلفزيوني " قلب واحد" على الحدود السورية التركية، بمشاركة الشيخ الدكتور سلمان العودة وكوكبة من نجوم الإعلام والدعوة والرياضة في قطر والخليج والوطن العربي، تمهيدا لعرضه خلال شهر رمضان المبارك  القادم 1437 هـ .

ويعدّ برنامج " قلب واحد "الذي تنتجه قطر الخيرية من برامج تلفزيون الواقع، ويهدف إلى التعريف بالقضايا الإنسانية، واستقطاب الدعم لها بأسلوب شبابي مشوق، ويتضمن الكثير من المغامرات والمفاجآت، ويقدم الكثير من المعالجات بطريقة جذّابة.

مبادرة "عاون"

وركّز البرنامج في هذا العام على تلمس الفرق المشاركة فيه لمعاناة اللاجئين السوريين، باعتبارها أكبر الكوارث الإنسانية في العالم ، وذلك من خلال زيارة مخيماتهم على الحدود التركية ـ السورية في العديد من المناطق غازي عينتاب وأنطاكيا وكلس وغيرها، بالإضافة الى قيامهم بالعديد من الزيارات لمشاريع قطر الخيرية في تركيا، والمخصصة لفائدة هذه الشريحة ، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الإقليميين للجمعية هناك.

كما  سعى البرنامج لإبراز البرنامج دور جمهورية تركيا الشقيقة كدولة وشعب ومنظمات إنسانية في توفير الرعاية والإيواء للاجئين السوريين، من خلال إغاثتهم وتوفير العلاج والتعليم المجانيين لهم، وإقامة المخيمات، حيث تعدّ الجمهورية التركية أكبر دول العالم احتواء للاجئين السوريين، بمعدل قد يتجاوز 3 ملايين لاجئ مستقبلا،  موزعين على مناطق ومدن تركية مختلفة.

وقد تطرق الشيخ د. سلمان العودة والفرق المشاركة ببرنامج " قلب واحد 3"  للحديث عن مبادرة (عاون) لتنمية وتمكين اللاجئ السوري، التي أطلقتها قطر الخيرية مؤخراً، وتوضيح أبعاد هذه المبادرة الإنسانية، خصوصا من حيث الارتقاء بالعمل الخيري من مجال الإغاثة إلى مجالات التنمية المستدامة لصالح اللاجئين السوريين، وتطوير قدراتهم، وتدريبهم على العمل من أجل إخراجهم من طور الحاجة إلى طور الإنفاق والصدقة، أو على أقل تقدير إخراجهم إلى دائرة الكفاف ، باعتبار أن تحقيق  ذلك يعدّ حلقة في منظومة بناء المجتمع الصالح الخالي من الأمراض الاجتماعية، التي فتكت بكثير من المجتمعات.

كما أبرزت أنشطة الفرق المشاركة بالبرنامج قصص النجاح التي واكبها اللاجئ السوري في تركيا، فمنهم من أصبح تاجراً، ومنهم من تحصل على وظيفة، ومنهم من عمل في مجالات عدة كالزراعة وتربية المواشي، وممارسة الفنون والحرف المختلفة.

الفرق الثلاث

وإضافة للشيخ سلمان العودة فإن عدد المشاركين في البرنامج يبلغ 15 شخصية تم تقسيمها على ثلاثة فرق الأول : فريق الكرامة (الأبيض) ويتكون من : عقيل جناحي – إعلامي، فراس الخطيب – لاعب كرة قدم دوليّ ، محمد عباس – منشد، محمد البراك – قارئ قرآن، سوار الذهب – معلق رياضي.

والثاني فريق النخوة (الأخضر) ويتكون من الشيخ خالد أبو موزه – إعلامي وداعية ورجل أعمال، ويحي حوى – منشد، وعلي الغياثين – شاعر، وناصر الوبير – شاعر، ومحمد سعدون الكواري – سفير قطر الخيرية وإعلامي.

والثالث : فريق الهمة: (الأزرق) ويتضمن كلا من : ناصر الخليفي – إعلامي، وإبراهيم النقيب – منشد، وصباح الكواري – إعلامي، ونايف الشرهان –  منشد، وعادل لامي – لاعب كرة قدم دولي.

الموسمان الماضيان

وتمتاز حلقات برنامج "قلب واحد 3 " التي ستعرض في شهر رمضان القادم بتنوع في الطرح كما هو المعتاد،  فقد قابلت الفرق الثلاثة المشاركة الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وكبار السن وعشرات من الحالات الإنسانية الأخرى، كما اهتمت بمشاريع التعليم والصحة والإيواء والتمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية والمشاريع المدرة للدخل المخصصة للاجئين السوريين.

ومن خلال البرنامج سيتم  توجيه الدعوات للمشاركة والتبرع عبر قنوات قطر الخيرية مثل الخط الساخن والرسائل النصية والمواقع الإلكترونية وحساب قطر الخيرية البنكي، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً ، بعد أخذ التراخيص اللازمة لذلك.

 

الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من برنامج "قلب واحد" تم تصويره في جزيرة (سُقطرى) في اليمن العام قبل الماضي ، فيما تم تصوير النسخة الثانية العام الماضي في جمهورية السودان

 

كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع اللاجئين السوريين من خلال الرابط : اضغط هنا 



أخبار متعلقة

برنامج قطر الخيرية الصيفي "لآل

اختتم مركز تنمية المجتمع بقطر الخيرية فرع الريان ـ نساء فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.

وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.

ستة ورشات يومية

واستفادت الطالبات من خلال اشتراكهن في البرنامج العديد من المهارات اليدوية والفنية والتعليمية؛ حيث كان المركز يقوم بتشغيل 6 ورشات مختلفة بشكل يومي؛ لمدة ساعة لكل ورشة، وكانت الطالبات تنتقل بين الورش كمجموعات عبر جدول مسبق منسق ومكثف، وذلك ليتمَّ استيعاب جميع الطالبات وإشراكهن في جميع الورش المقدمة.

وقد شملت مجالات الورشات إعادة تدوير ورق الجرائد؛ حيث كان الهدف منها إنتاج أعمال وإبداعات من أفكار الطالبات؛ وللاستفادة من ورق الجرائد المهمل حيث تم إنتاج الكثير من الأعمال والتي استفادت منها الطالبات في حفظ الأقلام والقرطاسية وأدواتهن الشخصية وفي حفظ بعض مستلزمات المنزل.

 وتضمن البرنامج كذلك ورشة الكوروشيه؛ حيث تعلمت الطالبات طريقة خياطة الملابس والمفارش، وقطع الزينة المصنوعة من الصوف، وملابس الأطفال وغيرها، وورشة الرسم على الزجاج والأواني والتي قدمتها الفنانة التشكيلية حصة كلاّ؛ إذ تعلمت الطالبات فيها الألوان الأساسية وطريقة دمجها لاستخراج ألوان جديدة وطريقة استخدام المحددات الأساسية لإنتاج الأعمال الفنية، وطريقة الرسم على الأواني الزجاجية، إضافة إلى ورشة لتعليم الرسم على الفخار، وطريقة تزيينه باستخدام أدوات متوفرة في البيئة وغير مكلفة.

مساحة حرية كبيرة

وشهدت ورشة تعليم أساسيات فنون المكياج إقبالا كبيرا من الطالبات؛ حيث تعلمن طريقة وضع المكياج صباحاً ومساءاً وأنواع المكياج والطريقة الصحيحة لاحترافه كمهنة للفتيات الراغبات في دراسة فنونه وتطبيقها، وكانت هناك أيضاً ورشة لتعليم فنون صنع الحلوى والكيك وطريقة تزيينها وتقديمها، وورشة فن الديكوباج 3D  والتي استهدفت طالبات المرحلة الإعدادية.

وقد تمَّ إعطاء الطالبات مساحة كبيرة من الحرية لإبراز مواهبهن؛ حيث قدمن مجموعة متميزة من الأعمال اليدوية وفي كل المجالات الآنفة.

وقد وُضعت خطة خاصة للرحلات وتنظيمها؛ بواقع رحلة خارجية كل أسبوع على مدار مدة النشاط الصيفي، وشملت الرحلات رحلة إلى مدينة ألعاب جنغل زون، وأكوا بارك؛ إضافة إلى رحلة ترفيهية إلى ساحل شاطئ الفركية في مدينة الخور.

وضمن الفعاليات كان للرياضة والألعاب الذهنية النصيب الوافر؛ إذ تم تحضير كم كبير من أدوات المسابقات بهدف ترسيخ الروح الرياضية والتنافس الفردي والجماعي، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والقيادية كبناء فرق العمل ومهارات التخطيط والتفكير.

نسخة مميزة

وقد قالت الأستاذة هند الرياشي منسق عام المركز بأن النشاط الصيفي هذا العام جاء مختلفاً؛ حيث تم استهداف عدد كبير من الطالبات من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية.

وأضافت السيدة الرياشي أن تميز هذه النسخة هو ما جعل الإقبال عليها كان كبيرا؛ منوهة إلى أن الأنشطة والنوادي الصيفية من أهم الأمور التي يخطط لها فريق العمل على مدار العام بحيث تشمل كافة الإجازات، بغض النظر عن طول أو قصر مدة الإجازة.

كما أفادت السيدة إلهام ابراهيم المساعد الإداري في المركز بأن الفعاليات كانت رائعة وتعتبر من الإنجازات الكبيرة للمركز حيث كان الأثر واضحا؛ من خلال استهداف عدد غير متوقع من الطالبات؛ إذ تواصل التسجيل حتى الأسبوع الأخير من بدء البرنامج، وهذا يدل على السمعة الطيبة للمركز وللورش التي تم تقديمها خلال النشاط.

من جهتها قالت المنسقة الترفيهية في المركز السيدة مريم عتيق العبد الله إن النشاط الصيفي من خلال الورش التي تم تقديمها كان عبارة عن مزيج متكامل استفادت منه الطالبات في قضاء وقتهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة بعيداً عن شاشات الجوال والأجهزة الإلكترونية.

مخيمات مفيدة

تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد أعلنت في الفترة الأخيرة إطلاق برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي  "استمتع وتعلم" للفتيان  بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف "  للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان.

قطر الخيرية لتنمية المجتمع تطل

  • تدشين الحملة باستضافة ناجيات من مرض السرطان استعرضن تجاربهن في مواجهة المرض بالإرادة والأمل
  • الحملة تستمر حتى شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي العالمي

في إطار اهتمامها الدائم بقضايا المجتمع أطلقت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان حملة تثقيفية وتوعوية تحت شعار "نبضة أمل" بهدف الحد من مخاطر السرطان.

رفع التحديات

وتأتي هذه الحملة التي تستمر حتى شهر أكتوبر وهو شهر التوعية بسرطان الثدي العالمي كجزء من المشاريع والأنشطة التي تقدمها مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع لصالح الأسرة والمجتمع وكل مما من شأنه المساهمة في مواجهة التحديات التي تواجههما من أجل رفع الأداء والكفاءة في كافة المجالات.

كما تهدف الحملة إلى تفعيل دور جمعية قطر الخيرية في كافة المجالات الإنسانية والشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة وتبادل الخبرات والأفكار؛ إضافة إلى تكريم وتقدير صمود مجموعة من السيدات الناجيات من هذا المرض.

وتتوزع الحملة على عدة مراحل؛ حيث بدأت المرحلة الأولى بفعالية أقيمت بالقاعة الرئيسية في المركز، وتضمنت استضافة مجموعة موظفات بقسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان وهن الدكتورة مها عثمان والأستاذة هبة نصار والأستاذة دانا باسم إضافة إلى مجموعة من السيدات الناجيات من مرض السرطان للحديث عن تجاربهن في مواجهة المرض إلى أن تم لهن الشفاء منه.

نشر التوعية

وقد أشادت الدكتورة مها عثمان بمبادرة جمعية قطر الخيرية بإطلاق هذه الحملة، وأكدت على أهمية تظافر جهود جميع الجهات الرسمية والجمعيات بنشر التوعية وإقامة الفعاليات والمحاضرات للمساهمة في توعية المجتمع حول هذا المرض وكيفية الوقاية منه.

وأضافت الدكتورة أن هذا المرض يعد أحد أكثر الأمراض اليوم فتكا؛ إذ يمثل تحديا حقيقيا للعالم كله؛ إلا أنه مع ذلك تقول الدكتورة يمكن لنا من خلال حشد الجهود واستخدام كل وسائل التوعية والتثقيف أن نحد منه.

ونوهت السيدة مها بضرورة أن تحذو بقية الجهات الرسمية في الدولة والجمعيات المختلفة حذو قطر الخيرية من خلال مركز تنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء في إطلاق الحملات وطرح المحاضرات التوعوية الهامة للمجتمع بكافة فئاته.

درس نتعلمه

من جهتها رحبت الأستاذة ميسون علي المنسقة التربوية بقسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان بالضيوف وأثنت على قوة الإرادة والصبر الكبير على المرض ومراحل علاجه الكثيرة التي لا تخفى على أحد.

وأضافت أن هذا الصبر هو درس نتعلمه من كل سيدة خاضت هذه التجربة ولم تقبلها عثرة في طريق مواصلة حياتها الطبيعية مع أسرتها وممارسة دورها في بناء المجتمع؛ منوهة بهذا النموذج الإيجابي الذي تركته تلك السيدات.

وقد أبرزت الأستاذة دانا باسم في كلمتها أن دور الجمعية القطرية للسرطان في رعاية المرضى يتلخص في تقديم الدعم النفسي لهم؛ من خلال مكتبهم في مستشفى الأمل؛ خاصة أثناء مرحلة العلاج الكيماوي؛ كما يقدمون الدعم في مرحلة ما بعد الشفاء بمساعدتهم في الانخراط مرة أخرى في المجتمع.

وتمَّ في إطار هذه الفعالية استضافة مجموعة من السيدات الناجيات من مرض السرطان؛ حيث قمن بالحديث عن تجاربهن في مواجهة المرض، ورحلتهن مع المراحل المختلفة للعلاج، كما تم تنفيذ عدد من المسابقات وفي ختامها قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بتوزيع الهدايا التذكارية على السيدات، تهنئة لهن على قوة إرادتهن وتشبثهن بالأمل، وتمت دعوتهن ليكن جزءا من الحملة في مراحلها القادمة.

 (لآلئ ومرجان ٦)

تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء اختتم خلال الأيام الماضية فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.

وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.

كما نظم الريان نساء في الفترة الأخيرة بالتعاون مع المجمع الطبي اللبناني القطري يوما صحيا تحت شعار "صحتك تهمنا2" بمركز قطر للتنمية المجتمعية فرع النساء ـ الريان، واستفادت منه 95 سيدة، حيث تمَّ تجهيز العيادات في المركز؛ بواقع عيادة للصحة العامة، باشر العمل فيها طبيبتين، وعيادة طب أسنان، باشرت فيها أيضا طبيبتان وممرضتان، وعيادة نسائية.

 

يمكنكم التبرع لدعم مرضى السرطان من خلال الرابط : إضغط هنا

قطر الخيرية لتنمية المجتمع تطل

  • يستفيد من هذه الحملة ما يزيد عن 60 عاملا وعابر سبيل يوميا

"فيه العافية".. حملة جديدة أطلقتها قطر الخيرية من خلال مركز تنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء، وتستهدف توفير وجبات الفطور والماء والعصائر الباردة لشريحة عابري السبيل والعمال داخل الدولة، عرفانا منهم لهم بدورهم في عملية البناء والتشييد.

ويستفيد من هذه الحملة ما يزيد عن 60 عاملا وعابر سبيل يوميا ممن يتواجدون على مقربة من فرع الريان نساء التابع لمراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية.

حملة متواصلة

وقد قال السيد علي الغريب نائب مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية بهذه المناسبة أن هذا المشروع من ضمن مجموعة من المشاريع المتعددة التي تنفذها قطر الخيرية عموما وإدارة المراكز وتنمية المجتمع خصوصا بداخل قطر، وذلك حرصا منها على تطبيق مفهوم الصدقة و تفعيل دور المراكز في تقديم العون والمساعدة لذوي الدخل المحدود.

وأضاف: السيد الغريب أن الحملة تتواصل بشكل منتظم، وقد تجاوب المحسنون معها؛ حيث يشارك العديد منهم في توفير الفطور للعمال بشكل يومي وتوفير الماء والعصير البارد أيضا بكميات كبيرة.

وأشار الغريب إلى أن هذه الحملة ستواصل في تقديم وجبات الفطور اليومية للعمال وعابري السبيل وسيتم تطويرها بشكل أفضل لتستهدف أكبر عدد من المحتاجين خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء؛ منوها إلى أنها سيصحبها العديد من المشاريع التي تستهدف نفس الفئة مثل توفير 500 بطانية للشتاء من طرف الريان ـ نساء  لتقوم إدارة المراكز بتوزيعها للعمال والمحتاجين، كل ذلك من أجل تعزيز مفهوم التكافل و الأخوة وتقديم العون للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود بين أفراد المجتمع.

( لكم تحية )

وكانت مراكز قطر الخيرية قد قدمت خلال رمضان المنصرم العديد من المساعدات لفئة العمال، تمثل في توزيع مواد غذائية تتكون من الحليب والدقيق والسكر والزيت والصلصة والمعكرونة والشوفان والملح والأرز والعدس، إذ تم تجهيز 66 كرتونا يحتوي على المواد الغذائية المختلفة.

كما تم في نفس السياق استهداف مجموعة أخرى من العمال بمساعدات تحتوي على أدوات النظافة الشخصية والملابس ومفارش للأسرة، واستفاد منها 53 عاملا وذلك من خلال المشاركة مع إدارة التنمية المحلية في حملة العمال ( لكم تحية ) التي استهدفت العمال في مختلف المواقع .

مخيمات صيفية

تجدر الإشارة إلى أن مركز تنمية المجتمع بقطر الخيرية فرع الريان ـ نساء قد اختتم قبل أسابيع قليلة فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي استمر 21 يوما، واستفادت منه 190 طالبة؛ من بينهن أكثر من 30 طالبة من اليتيمات المكفولات في قطر الخيرية.

وقد تم استهداف الطالبات من مستويات وأعمار مختلفة، ومن مناطق متعددة في الدولة؛ حيث وصل عدد المناطق إلى 21 منطقة متفرقة.

كما نفذت قطر الخيرية قبل فترة قليلة وللمرة الثالثة حملة " لكم تحية" السنوية الموجّهة للعمال تقديرا لدورهم في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة في تشييد بنيتها التحتية، واستهدفت الحملة في هذا العام 5000 عامل داخل قطر ، واشتملت الهدايا المقدمة فيها على: ( فرشاة أسنان ، معجون أسنان، منشفة ، مشط، صابون لليدين، شامبو ، مزيل روائح العرق، جوارب ، قبعة رياضية ، معقم لليدين )، مما يسهم في توفير بيئة صحية نظيفة، وزرع قيم المشاركة الإنسانية والاجتماعية  في المحافظة على المجتمع.

وفي نفس السياق وخدمة للعمال قدمت قطر الخيرية في الآونة الأخيرة مساعدات إغاثية للعمال الذين تضررت مساكنهم من الحريق الذي جرى بالمنطقة الصناعية، وقد استفاد من هذه المساعدات حوالي 500 عامل.

وتمثلت المساعدات العاجلة في طرود مواد غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية كالأرز والسكر والزيت والشاي؛ إضافة إلى كميات من الملابس والبطانيات وغير ذلك مما هو ضروري.

وفد قطر الخيرية يتابع تنفيذ أك

  • حوالي 70 بالمئة من مشروع مدينة الريان تم الانتهاء منه، وسيتم نقل نارجين سوريين يسكنون الخيام إليها قبل بدء فصل الشتاء.
  • تشتمل مدينة الريان على 10 قرى كل  منها تحتوي على 100 وحدة سكنية، إضافة لمرافق خدمية تشتمل على 30 فصلا دراسيا ومسجد وعيادات طبية ومساحات لألعاب الأطفال.
  • المدينة صديقة للبيئة حيث سيتم تزويدها بإنارة كاملة عن طريق الطاقة الشمسية
  • زينل: زيارتنا تهدف لمتابعة إنجاز هذا المشروع  في موعده ، حرصا من قطر الخيرية على توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء.
  • اليافعي: يتم تنفيذ المدينة على أيادي عمالة سورية مئة بالمئة، كما أنها ستدار إدارة مباشرة من قبل سكانها، بعد الانتهاء من تشييدها.

من المنتظر أن ينتهي في شهر نوفمبر القادم تشييد أكبر مدينة نموذجية للنازحين السوريين، والتي تنفذها قطر الخيرية على الحدود السورية ـ التركية ، وتشتمل 1000 وحدة سكنية مسبقة الصنع مع المرافق الخدمية الخاصة بها، وتتسع لحوالي 7000 شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون ريال.

ولمتابعة سير العمل عن قرب في هذه المدينة، والوقوف على ماتم إنجازه حتى الآن والمراحل المتبقية لإنجازها، قام وفد من قطر الخيرية يضم كلا  من السيد محمد عبد الله اليافعي المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المساندة،  والسيد إبراهيم زينل المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالإنابة بزيارة تفقدية لها، رافقهما فيها السيد حسين أوروج نائب رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية "IHH" ، وهي الجهة التي وفّرت الأرض المخصصة للمدينة وتشرف على تنفيذ المشروع .  

وخلال الجولة في المدينة السكنية النموذجية والتي أطلقت قطر الخيرية عليها اسم "مدينة الريان" للنازحين السوريين اطلع الوفد على الوحدات السكنية التي تم الانتهاء منها فعليا، وعلى الوحدات السكنية الأخرى والمرافق الخدمية قيد الإنشاء حاليا ومنها المسجد، والخطة المعدّة لإنجاز ما تبقى من هذا المشروع الضخم، واطمأن لإنجاز حوالي  70 بالمئة من المشروع ، وأكد في اجتماعه مع الجهة المنفذة للمشروع على أهمية تواصل العمل بخطى حثيثة، من أجل الانتهاء من المشروع بصورة كاملة في شهر نوفمبر القادم، بغرض توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء القادم .

جولة بمخيم السلامة

 وبالتوازي مع زيارة قرية الريان؛ قام وفد قطر الخيرية بزيارة مخيم السلامة للنازحين السوريين ، واطلع على الظروف البالغة الصعوبة والمعاناة الكبيرة لسكانه الذين يعيشون في الخيام، حيث من المتوقع أن يتم نقل مجموعات منهم إلى مدينة الريان فور الانتهاء منها، من أجل توفير مأوى يحفظ كرامتهم الإنسانية .

وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم زينل المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالإنابة: إنّ هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمتابعة الميدانية لسير العمل في مشاريعها النوعية بصفة عامة، وللتأكيد على إنجاز هذا المشروع  في موعده بصفة خاصة، حرصا منها على توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء القادم، منوها بأن المأوى يأتي في صدارة احتياجات المتضررين السوريين، معربا عن أمله في أن تستفيد منه الكثير من الأسر السورية النازحة، التي لا تزال تعيش في الخيام على الحدود التركية ـ السورية.

من جهته أشاد السيد محمد عبد الله اليافعي المدير التنفيذي للشؤون المساندة بقطر الخيرية بالمزايا التي يتمتع بها هذا المشروع ومن أهمها أنه ينفذ حاليا على يد عمالة سورية مئة بالمئة، كما أنه يعد صديقا للبيئة حيث سيتم تزويد المدينة بإنارة كاملة عن طريق الطاقة الشمسية. منوها بأن المدينة ستدار إدارة مباشرة من قبل سكانها، بعد الانتهاء من تشييدها.

مرافق المدينة

وتتكون هذه المدينة النموذجية من 10 قرى، تشتمل كل قرية من 100 وحدة سكنية مسبقة التركيب. وستحصل كل أسرة من الأسر المستفيدة من هذه المدينة على مأوى تقدر مساحته بحوالي 17.5 مترا مربعا بعرض 2.5 متر وطول 7 متر و ارتفاع 2,5 متر ويتكون من غرفتين. و يتسع السكن لأسرة مكونة من 6 إلى 7 أشخاص. كما سيتم تجهيز هذا السكن بالاحتياجات الرئيسة التي تشتمل على الفرش والبطانيات والمراتب والسجاد وسخانات للتدفئة وثلاجة وخزانات المياه ودواليب ملابس محمولة وأواني منزلية للطبخ.

وتتوفر في مدينة الريان عدة مرافق خدمية كالمسجد و30 فصلا دراسيا وعدة  عيادة صحية ومكاتب إدارية لإدارة المخيم، إضافة لحدائق ألعاب مخصصة للأطفال، وسيتم بناء سور حول المدينة لضمان الأمان فيها، وتعتمد الإنارة على ألواح الطاقة الشمسية التي سيتم تركيبها، مما سيجعل مشروع "مدينة الريان" صديقا للبيئة.

ويأتي تشييد هذه المدينة كثمرة لاتفاقية تعاون مشترك بين قطر الخيرية ومؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "I.H.H"، قام بتوقيعها في مدينة اسطنبول قبل عدة أشهر كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد بولنت يلدرم رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية  "I.H.H"، وذلك في مقر الـ "I.H.H"  في مدينة اسطنبول بتركيا. وتنص الاتفاقية على أن تخصص قطر الخيرية بحوالي 33 مليون ريال لإنشاء هذه المدينة، بينما تتبرع  "I.H.H" ب7 ملايين ريال، وتشرف على إدارة وتنفيذ المشروع.

يذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

وقد بلغت التكلفة الاجمالية لمشاريع قطر الخيرية المخصصة لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب السوري حتى شهر مارس الماضي حوالي 240 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 4.5 ملايين شخص، وتم توجيه أكثر من 60% من هذه المشاريع إلى الداخل السوري، وشملت الغذاء والمأوى والصحة والكفالات وغيرها، فيما تم توجيه الباقي إلى إغاثة اللاجئين في دول الجوار.

 

يمكنم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية توزع 100 كرسي كهرب

  • تُمكِّن الكراسي الكهربائية الأشخاص الذين أصيبوا بالإعاقة من التحرك لقضاء احتياجاتهم والاندماج في محيطهم

100 شخص من المصابين بشلل كلي أو نصفي أو ممن بترت أرجلهم جراء الأزمة المتواصلة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات استفادوا من مشروع قطر الخيرية المتمثل بالكراسي الكهربائية التي تعينهم على الحركة وقضاء احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم.

وقد تم توزيع هذه الكراسي الكهربائية في الداخل السوري على 36 مصابا بشلل كلي، و44 مصابا بشلل نصفي، و20 حالة يعاني أصحابها من بتر الأرجل.

تزايد الإعاقات

وتُمكِّن هذه الكراسي عالية الجودة الأشخاص الذين أصيبوا بالإعاقة بسبب الأزمة من الاعتماد على أنفسهم، والتحرك في المحيط الذي يعيشون فيه، وقضاء احتياجاتهم اليومية بدون الحاجة لمن يحملهم، أو يدفعهم على كراسي يدوية.

وتأتي أهمية المشروع مع تزايد عدد الإعاقات الناتجة عن الأزمة المتواصلة بسوريا؛ حيث أوضح تقرير صدر مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين تحت عنوان "السوريون ذوو الاحتياجات الخاصة مرارة حياة مضاعفة" أن 270,000 إعاقة دائمة هي نتائج الحرب الدائرة هناك بسوريا؛ وقد أبدى التقرير مخاوفه من ازدياد هذا العدد؛ نتيجة تفاقم الوضع الدائم.

وأوضح التقرير أن مأساة الإعاقة تترافق مع مشاكل عدة من بينها اللجوء وضعف الحال وتعذر الحصول على العلاج، وقد قسم التقرير الإعاقة إلى بتر الأطراف بأنواعها، والتشوهات الخطرة، وشلل الوظائف الحيوية والإصابات الدماغية.

وبتوزيع الدفعة الجديدة من الكراسي الكهربائية تكون قطر الخيرية قد وزعت حتى الآن 200 كرسي؛ إذ سبق لها في نفس الإطار في الأشهر الماضية أن قامت بتوفير 100 كرسي كهربائي.

تخفيف المعاناة

وقد قال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن هذا المشروع يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة إخواننا السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يعانون منها.

وأضاف أن قطر الخيرية استهدفت أغلب الفئات السورية المتضررة داخل وخارج سوريا، وأن هذه الفئة المتمثلة في ذوي الاحتياجات الخاصة، تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك يقول إبراهيم جاء اهتمامنا بها ومساعدتنا لها.

من جهته قال منسق المشروع السيد محمد جاسم خاطر السليطي إن هذا المشروع تجسيد لدور قطر الخيرية الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، منوها بما يتعرض له الشعب السوري ونتيجة الحرب المتواصلة هناك من الإعاقة وبتر الأعضاء.

بتر الأعضاء

وقد تم تقصي أوضاع المستفيدين من هذه الكراسي وتحديد مستوى إعاقتهم، وأماكن تواجدهم، والتأكد من حاجتهم الشديدة لهذا النوع من وسائل المساعدة على الحركة، من طرف "جمعية خذ بيدي" السورية العاملة في مجال إغاثة الأيتام والاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تدريبهم على استخدام الكراسي بالموازاة مع توزيعها عليهم، لضمان أقصى استفادة منها.

ويهدف هذا المشروع إلى مساعدة المعاقين حركيا على الاندماج في المجتمع، والتخفيف من الأثر النفسي السلبي للإعاقة، ومساعدة أهل المعاق الذين يتأثرون نفسيا وبدنيا وماديا بوضعية الشخص المعاق، وإيجاد بديل للكراسي اليدوية التي لا تجدي في حالة فقدان أحد الأطراف العلوية.

مجالات عدة

تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,509,407 شخصا، ووصلت تكاليف هذه المشاريع حوالي 239 مليون ريال.

وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون

وقد جاء مجال الغذاء في صدارة هذه المشاريع؛ حيث بلغت قيمته 64,280,000 ريال، لصالح 1,878,985 شخص، وشملت هذه المشاريع توزيع مواد غذائية، وتجهيز، وإنشاء وتشغيل مخابز.

وفي مجال المأوى والمواد غير الغذائية صرفت قطر الخيرية حوالي 61,4 مليون ريال لصالح 419,000 من اللاجئين والنازحين السوريين.

كما صرفت قطر الخيرية على المشاريع الصحية، حوالي 62,000,000 ريال، واستفاد منها أكثر من 1,795,000 نازح ولاجئ سوري.

وفي مجال المشاريع التعليمية، قامت قطر الخيرية بتوفير الاحتياجات الإغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين السوريين في تركيا، بتكلفة بلغت أكثر من 17,332,000 ريال، وقد استفاد من هذه المشاريع 124,980 شخصا، كما انعكس بصفة إيجابية على الطلاب الذين يحتاجون دعما لتعليمهم. 

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في سوريا من خلال الرابط : اضغط هنا

قطر الخيرية تسير قافلة ملابس إ

  • تتكون القافلة من 10 شاحنات تحتوي على الملابس وألعاب الأطفال واستفاد منها النازحون بأربع محافظات

24,000 شخص استفادوا من قافلة الملابس وألعاب الأطفال و الحقائب التي سيرتها قطر الخيرية إلى الداخل السوري في إطار حملتها "سند أهل الشام"

وتتكون القافلة من 10 شاحنات، وقد تم توزيع محتوياتها على النازحين في أربع محافظات هي: حلب وحماة وإدلب وريف اللاذقية.

وتهدف الحملة إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري وسد الثغرة في الحاجات الأساسية له وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال.

تخفيف المعاناة

وقال السيد محمد جاسم خاطر السليطي من إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ومنسق الحملة إن هذا المشروع يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة إخواننا السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يعانون منها، مضيفا: إن من يرى واقع الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين، وما يتعرضون له من معاناة جراء هذا الواقع وخاصة الأطفال والنساء، لا يمكن أن يؤجل أو ينتظر مساعدتهم.

ونوه السيد السليطي إلى أن قطر الخيرية استهدفت كل السوريين المتضررين لكن هذه الفئة المستهدفة اليوم بهذا المشروع والمتمثلة في النازحين بالداخل السوري تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك يقول السليطي جاء اهتمامنا بها ومساعدتنا لها، وتجشم كل المخاطر والمصاعب كي نصل إليها.

وأضاف السليطي إن حملة "سند أهل الشام" تسعى دائما إلى الوصول إلى الأشقاء السوريين ومواساتهم بكل الطرق والوسائل المعنوية والمادية، وذلك من أجل التخفيف عنهم، والتواصل معهم عن قرب؛ منوها بأن الملابس تلبي حاجة أساسية خصوصا مع قرب دخول فصل الشتاء؛ فيما ينتظر أن تسهم الألعاب في إدخال البهجة على قلوب الأطفال.

مناطق منكوبة

وقد تم التوزيع من خلال 8 مراكز شملت المناطق التالية حي المرجة – حي الصاخور – حي بستاق القصر- حي كرم الميسر –حي القاطرجي بحلب، حيث استفاد 10,000 شخص في هذه الأحياء، ومدينة أريحا، ومدينة معرة النعمان و ريفها، إذ بلغ عدد المستفيدين 4500 شخص، كما استفاد سكان بلدة كفرزيتا – بلدة اللطامنة –بلدة كرناز – بلدة كفرنبودة، ومخيمات النازحين من ريف حماة و سهل الغاب في حماة، ووصل المستفيدون فيها إلى 6000 شخص، وجبل الاكراد –جبل التركمان – النازحين من مدينة اللاذقية بمحافظة اللاذقية لصالح 3500 شخص.

وقد شملت المساعدات كل النازحين؛ خصوصا منهم المتواجدين بالمناطق التي لا تزال تشهد ظروفا استثنائية بفعل الحرب الدائرة هناك منذ قرابة الخمس سنوات.

موسوعة جينس

يذكر أن قطر الخيرية كانت قد قامت قبل فترة قليلة بتسيير قافلة مساعدات؛ تتألف من 12 شاحنة إلى اللاجئين السوريين على الحدود السورية التركية.

وتزن قافلة قطر الخيرية المتكونة من 12 شاحنة 120 طنا من مختلف مواد الإغاثة، وتمّ توزيعها على الأسر اللاجئة هناك على الحدود السورية التركية، وذلك بالتعاون مع "سند أهل الشام" و"مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية" IHH ويعاني اللاجئون السوريون على الحدود مع تركيا ظروفا صعبة.

وفي نفس الإطار سيرت قافلة لإغاثة المتضررين من الحرب في بلدة عرسال، وقد شملت هذه القافلة أدوية ومواد غذائية وخيما ومساعدات مالية لترميم البيوت، واستفاد منها الآلاف من السوريين واللبنانيين المنكوبين جراء الحرب الدائرة هناك بينهم حوالي 5,400 مريض.

ويتبع برنامج "طيف" لقطر الخيرية، وهو برنامج خيري هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة يهتم باستقبال التبرعات العينية (الألبسة، الأحذية، العاب الأطفال، الأثاث المنزلي والمكتبي الأجهزة والإلكترونية المجوهرات والسيارات) وإيصالها للمحتاجين، أو بيعها وتوجيه عائداتها لإقامة مشاريع إغاثية وتنموية إنسانية.

وقد تمكن مشروع "طيف" مؤخرا من دخول موسوعة جينس من خلال جمع 30 طنا من الملابس خلال 24 ساعة من أجل التبرع بها للمحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى.

 

يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في سوريا من خلال الرابط : اضغط هنا

;