2017-02-01T02:38:08+01:00
افتتحت قطر الخيرية قرية "دوحة الخير" النموذجية في ناحية " دمير جوج" بإقليم عرتا بجيبوتي، بتمويل مبادرة " رحماء قطر" وبتنفيذ من مؤسسة الرحمة العالمية.
وقد تم الافتتاح برعاية كريمة من وزير الإسكان والبيئة والتخطيط العمراني الجيبوتي موسى محمد أحمد، وحضور سعادة القائم بأعمال السفارة القطرية بجيبوتي السيد ناصر محمد سعيد أبو صلعة ، ووفد قطر الخيرية برئاسة المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية وأعضاء مبادرة "رحماء قطر" ، ووفد "مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير" .
مرافق القرية
وتشمل قرية "دوحة الخير" 100 بيت ومستوصفاً طبياً وجامعاً ومدرسة ابتدائية ومركزاً للخياطة وشبكة مياه وخزانا كبيرا، وينتظر أن يستفيد من المشروع بكافة مرافقه أكثر من 5000 شخص من المحتاجين من أبناء منطقة ديميرجوج.
وتحقق القرية النموذجية التي انتهى بناؤها في غضون سنة مجموعة من الأهداف تتمثل في بناء سكن آمن كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 1200 شخص، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لهم؛ إضافة إلى خدمة التعليم لأكثر من 360 طالبًا وطالبة حيث لم تكن في السابق توجد مدارس في هذه المنطقة. كما توفر المياه الصالحة للشرب للقرية بعد أن كان السكان يعانون من أزمة في المياه، وتساهم كذلك في خلق فرص عمل؛ من خلال تأهيل وتدريب الطالبات في مشغل للخياطة.
حل أزمة
وقد عبر سعادة وزير الإسكان والبيئة والتخطيط العمراني الجيبوتي راعي الحفل عن عميق شكره وعظيم تقديره لمحسني دولة قطر وقطر الخيرية ومبادرة رحماء قطر على تمويل وإنشاء هذا المشروع الكبير وقال بأنه يساعد في حل أزمة الإسكان التي تواجه الكثير من الأسر في جيبوتي، كما أنه سيخدم سكان المنطقة جميعا من خلال المستوصف ومشغل الخياطة والمدرسة والمسجد. معتبرا أنه إضافة حضارية للمنطقة المقام فيها ولجيبوتي كلها.
أواصر قوية
من جهته أكد المهندس خالد اليافعي مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية على الأهمية التنموية للقرية ، وقدم شكره لفخامة رئيس الجمهورية الجيبوتي السيد /إسماعيل عمر جيله ومعالي رئيس الوزراء الجيبوتي السيد/ عبد القادر كامل محمد على دعمهما الكامل لقطر الخيرية وللرحمة العالمية، كما قدم الشكر للإخوة في مبادرة "رحماء قطر" و مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير" على دورهم الهام في تمويل هذا المشروع ولفرع مؤسسة الرحمة العالمية في جيبوتي على تنفيذ لهذا المشروع . ثم قدما عرضا بأهم ما قدمته قطر الخيرية من أنشطة خلال العام ونصف العام الماضيين في كافة المجالات والتي بلغت قيمتها حوالي 15 مليون ريال، منوها بأن 77801 شخصا استفادوا من مشاريعنا . وفي نهاية كلمته تمنى افتتاح المزيد من هذه المشروعات النوعية لصالح تطور وازدهار الشعب الجيبوتي.
وفي كلمة له بالحفل أوضح سعادة القائم بأعمال سفارة دولة قطر السيد/ ناصر محمد سعيد أبو صلعة، بأن مشروع القرية يعد إضافة نوعية لمشاريع قطر الخيرية في جيبوتي واعتبره أنه يعبر عن قوة ونوعية الدعم الذي يقدمه الشعب القطري للشعب الجيبوتي الشقيق كما تعبر عن متانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين وعمق الأواصر التي تربط بينهما .
إنجازات تنموية
وعلى نحو متصل أشاد كل من السيد / حمد محمد الشهواني ممثل مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير"، والسيد/ ناصر المغيصيب ممثل فريق "رحماء قطر " بقطر الخيرية لتعاونها في تمويل وتنفيذ هذا المشروع والذي خرج في أبهى حلة، منوهين بأنه يعد قيمة مضافة لأنشطة المنظمات الخيرية الإسلامية في جيبوتي في خدمة ودعم المحتاجين، وتوفير الإيواء المناسب الذي يحفظ كرامتهم .
جدير بالذكر أن قطر الخيرية مكتب جيبوتي تأسس منتصف عام 2015 ونفذ خلال هذه المدة مشروعات متنوعة ، استفاد منها 77801 شخصا من أبناء الشعب الجيبوتي الشقيق وإخواننا اللاجئين في جيبوتي. وقد توزعت هذه المشروعات بين ثلاثة مشاريع تعليمية تمثلت في بناء مدارس وتأثيثها وتوزيع دراجات على الطلاب الذين يسكنون بعيدا عن المدارس ولا يستطيعون تحمل نفقات المواصلات اليومية، وبناء مسجدين، فضلا عن تنفيذ 16 مشروع مياه وإصحاح تنوعت بين حفر آبار وشبكات مياه، ومشروعين صحيين عبارة عن بناء مستوصفين، وبناء وتأثيث 100 بيت كجزء من قرية دوحة الخير، و 179مشروعا مدرا للدخل وزعت على الأسر المحتاجة كي تعينهم على تحمل تكاليف المعيشة وأعباء الحياة، و13 مشروعا إغاثيا وموسميا وهي عبارة عن توزيع المواد الإغاثية والسلال الغذائية الرمضانية وإفطارات الصائم وتوزيع لحوم الأضاحي ، وكفالة 238 من الأيتام والأسر الفقيرة حتى الآن ، فيما تنوي تنفيذ مزيد من المشاريع في الفترة القادمة.
كما يمكنكم المساهمة في دعم مثل هذه المشاريع من خلال الرابط : اضغط هنا
بحضور رسمي ضم رئيس البرلمان الجيبوتي، ومستشار رئيس الجمهورية ووزراء التعليم والنقل والمواصلات والإسكان والمرأة، والقائم بالأعمال القطري؛ إضافة إلى أعضاء في البرلمان وضع معالي السيد عبد القادر كامل محمد رئيس الوزراء الجيبوتي حجر الأساس لقرية "دوحة الخير" التي تمولها قطر الخيرية بالتعاون مع فريق "رحماء قطر" في جيبوتي بتكلفة بلغت 4,625,000 ريال.
وتشمل قرية "دوحة الخير" 100 بيت، ومستوصف طبي، وجامع، ومدرسة ابتدائية، ومركز للخياطة، وخزان للمياه، وتستفيد منها أكثر من 1,200 شخص من الفقراء والمحتاجين في ناحية دمير جوك بجيبوتي، وسيتم بناؤها في غضون عام.
ويشرف على تنفيذ المشروع هيئة الرحمة العالمية بالتنسيق مع مكتب قطر الخيرية بجيبوتي والذي يمد الجمعية المركزية بالتقارير حول مراحل المشروع.
مرافق متنوعة
وتحقق "دوحة الخير" مجموعة من الأهداف تتمثل في بناء سكن آمن كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 1200 شخص، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لهم؛ إضافة إلى خدمة التعليم لأكثر من 360 طالبًا وطالبة حيث لم تكن في السابق توجد مدارس في هذه المنطقة.
كما يمكن المشروع من توفير المياه الصالحة للشرب للقرية بعد أن كان السكان يعانون من أزمة في المياه، ويساهم كذلك في خلق فرص عمل؛ من خلال تأهيل وتدريب الطالبات في مشغل للخياطة.
وقد صاحب وضع حجر أساس القرية تقديم مساعدات لـ 300 أسرة فقيرة في منطقة عنتر وباحور، وتمثلت هذه المساعدات في مبالغ نقدية وملابس وطرود غذائية.
بناء الإنسان
وقد قال سعادة السيد ناصر بن خميس علي المنصوري القائم بأعمال السفير القطري في جيبوتي في كلمة له إن هذا المشروع يمثل أملا كبيرا لدى عشرات العائلات التي ستتمكن من تغيير حياتها، والعيش في ظروف لائقة ومناسبة؛ مضيفا أنه كذلك سيمكنها من تعليم أبنائها؛ مما سينتج عنه جيل متعلم يساهم في التنمية المحلية بصورة أكثر فعالية.
من جهته أثنى رئيس قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية السيد سعد العتيبي على قطر الخيرية في إنشاء المشاريع التنموية والتي تسعى من خلالها إلى بناء الإنسان؛ متمثلة بذلك الرسالة السامية للإسلام كحضارة للخير.
وفي نفس السياق عبر السيد فيصل راشد الفهيد المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية عن شكره للحضور وعلى رأسهم سعادة رئيس الوزراء والوفد الحكومي واحتفائهم بقطر الخيرية وما تقدمه من مشاريع ومساعدات للشعب الجيبوتي الشقيق.
وأضاف الفهيد أن قطر الخيرية تضع في أولوياتها توفير الحياة الكريمة للمجتمعات الشقيقة التي تعاني من شح الموارد؛ منوها إلى أن قطر الخيرية ستستمر في هذا النهج الذي يمثل أساس رسالتها الإنسانية والأخلاقية.
واضاف الفهيد أن قطر الخيرية تضع ضمن أولوياتها عمليات الشراكة المنظمة في المجال الإنساني لذلك فهي تتعاون مع كل الفاعلين في العمل الخيري التطوعي؛ لتفتح الأفق للجهود المشتركة لدعم العمل الخيري وتنمية المجتمعات الأكثر احتياجا.
وأشار الفهيد أن المشروع جاء بناء على معايشة قطر الخيرية للأوضاع الانسانية في جيبوتي حيث يتضح ان أكثر مشكلة تؤرق السكان هناك هي مشكلة السكن؛ خاصة ان أغلب أبناء جيبوتي يعيشون في مناطق صحراوية قاحلة وبيوتهم لا تتعدى كونها أكواخا صغيرة تعيش فها الأسر بدون سقف أو حماية.
وأشاد الفهيد برحماء قطر؛ منوها إلى أنَّ عطاء أهل الخير يتجدد ويتنامى، فأيديهم الحانية ممتدة بكل معاني البر، من خلال تمويل المشاريع الإنسانية ومشاريعهم الخيرية المختلفة.
الجسر الجوي
ومن الجدير بالذكر أن مكتب قطر الخيرية بجيبوتي يشرف على المساعدات الإغاثية المقدمة لليمنيين اللاجئين منهم والنازحين، وقد استقبل المكتب قبل فترة جسرا جويا يتمثل في أربع رحلات قادمة من الدوحة تحمل 240 طنا من المساعدات القطرية المتنوعة.
كما أشرف المكتب على تقديم بعض المعدات الطبية والاجهزة التعويضية للمستشفيات في مدينة عدن ومأرب ، وتعز وتم تقديم 100 حقيبة طبية وكمية كبيرة من المستهلكات الطبية نظراً للاحتياج الشديد .
وفي الاطار نفسه تم توزيع 8 خزانات مياه سعة الخزان 1000 لتر بمدينة عدن والتى تعاني من العطش الشديد نظرا لتفاقم الازمة داخلها ، وايضا تم توزيع مئات البطاطين وحاجات المعيشة من فرش وغيره من المستلزمات التى توفر إقامة جيدة
يمكنكم المساهمة في دعم مشاريع قطر الخيرية في جيبوتي من خلال الرابط : اضغط هنا
بمشاركة من الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية وسفيرة قطر الخيرية للنوايا الحسنة، وزَّعت قطر الخيرية مساعدات إنسانية وإغاثية على اللاجئين اليمنيين في منطقة أبخ الساحلية بجمهورية جيبوتي.
وقد اشتملت المساعدات التي استفادت منها 585 عائلة يمنية لاجئة بمدينة أبخ الساحلية بجمهورية جيبوتي على المواد الغذائية الأساسية؛ كما اشتملت كذلك على مواد التنظيف.
دقة وسلاسة
وقد شاركت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، سفيرة قطر الخيرية للنوايا الحسنة في توزيع المساعدات التي غطت كل الأسر اليمنية اللاجئة بمدينة أبخ، كما قامت الشيخة حصة بزيارة لمكتب قطر الخيرية بجيبوتي؛ لتستعرض مع طاقم الجمعية واقع اللاجئين اليمنيين بجيبوتي وأهم ما يحتاجونه في الفترة القادمة.
وقد تم توزيع المساعدات بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في جيبوتي خاصة وكالة شئون اللاجئين والنازحين الجيبوتية التابعة لوزارة الداخلية (ONARS) وممثلي الحكومة في منطقة أبخ، إضافة إلى ممثلي اللاجئين اليمنيين بالمدينة مما ساعد على دقة وسلاسة التوزيع واستلام كل اللاجئين حصصهم.
تخفيف المعاناة
وقد قال السيد فيصل راشد الفهيده المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين اليمنيين؛ منوها إلى ما تبذله في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل.
وأكد على إعطاء قطر الخيرية مزيدا من الأولوية في مشاريعها الإغاثية للداخل اليمني؛ نظرا للحاجة الأكبر هناك، حيث يعاني الكثير من السكان من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية.
وأضاف الفهيده إن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اليمنيين؛ سواء تعلق الأمر بالنازحين أو المحاصرين بالداخل اليمني، أو اللاجئين خارج اليمن.
اللقاء التشاوري
وعلى نحو متصل أشادت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية بجهود قطر الخيرية الإغاثية وخصوصا ما تقدمه للاجئين والنازحين السوريين ، مشيرة إلى أنها شاركت في تدشين مجموعة من مشاريعها في المناطق الحدودية التركية السورية. كما أشادت بتجاوب قطر الخيرية مع دعوتها لتوزيع المواد الإغاثية على اللاجئين اليمنيين في مخيم أبخ بجيبوتي.
وقد جاءت هذه الإشادة في اللقاء التشاوري التي دعت إليه سعادة الشيخة حصة بن خليفة آل ثاني – المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية الأربعاء الماضي جميع المنظمات العربية والإسلامية الأجنبية والمحلية العاملة في جيبوتي في المجال الخيري؛ وذلك في إطار خطة جامعة الدول العربية لتطوير العمل الإنساني بالجامعة وتفعيل آليات التنسيق العربي. وقد أشارت إلى أن دورها هو الزيارات الميدانية وتقديم الدراسات والدراسات إلى المجالس الوزارية المعنية والتواصل مع المنظمات الدولية والوطنية لتنسيق العمل الإنساني.
"اليمن.. نحن معكم"
وقد فتحت قطر الخيرية مكتبا لها في جيبوتي لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين اليمنيين وتنسيق تمويل وتنفيذ المشاريع الإغاثية داخل اليمن بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفقراء والمحتاجين في جيبوتي.
وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم" بهدف جمع دعم بقيمة 36,5 مليون ريال ، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1,260,00 يمني، إضافة إلى إشرافها على توزيع 240 طنا من المساعدات القطرية المتنوعة التي أرسلت عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي؛ كما استضافت أعمال اللقاء التشاوري حول الوضع الإنساني في اليمن الذي حضره العديد من المؤسسات الإنسانية بدول الخليج والعالم الإسلامي، وقد خرج الاجتماع بآلية عمل مكنت من توزيع الأدوار بين مختلف المتدخلين الإنسانيين، ووضع خطة للتدخل الإنساني العاجل، وإعلان تعهدات والتزامات من طرف المشاركين من أجل التسريع بتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة.
كما كانت أول جمعية إنسانية قطرية تصل للمتضررين من إعصار تشابالا الذي ضرب جزيرة سقطرى وعدد من المدن الساحلية في جنوب اليمن، حيث نفذت حملة إغاثية عاجلة استفاد منها 3000 شخص من الأسر التي اضطرت للنزوح عن مناطقها بسبب الاعصار.
وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال .
كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريعنا في اليمن من خلال الرابط : اضغط هنا
في إطار سياسة قطر الخيرية الرامية الى الاشراف مباشرة على متابعة مشاريعها الإنشائية والتنموية والاغاثية في الدول التي تتدخل بها، فقد افتتحت قطر الخيرية مكتبا لها في جمهورية جيبوتي بحضور العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية والامم المتحدة والمنظمات الوطنية.
بتشريف من معالي الأستاذة زهرة يوسف قياد، وزيرة التضامن الوطني، وسعادة الأستاذ آدم شيخ حسن المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية وسعادة الأستاذ محمد دعالة، مسؤول الشؤون العربية والإسلامية بوزارة الخارجية وسعادة الأستاذ ناصر بن خميس المنصوري، القائم بأعمال السفارة القطرية في جيبوتي، و بحضور السيد فيصل الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية وبمشاركة العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية والامم المتحدة والمنظمات الوطنية، قام السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بافتتاح المكتب.
وقد أعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري في مخاطبته للحفل عن سرور قطر الخيرية بافتتاح مكتبها في دولة جيبوتي الشقيقة وفاءا للوعد الذي قطعته على نفسها قبل أشهر قلائل بفتح هذا المكتب وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية من خلاله للشعب الجيبوتي الشقيق، داعيا الله سبحانه وتعالي أن يكلل جهود المكتب الجديد بالنجاح والتوفيق لما فيه من توثيق لأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين في دولتي قطر وجيبوتي ومنفعة المحتاجين في جيبوتي، على أسس من الشراكة والتعاون، والتخطيط الاستراتيجي الملبي لاحتياجات الخطة الإنمائية "جيبوتي 2035".
وأكد الكواري أن مكتب قطر الخيرية قد استهل نشاطه بالفعل خلال الأشهر الماضية بعدد من المشاريع الإغاثية والتنموية لمصلحة إخواننا من أبناء الشعب الجيبوتي واللاجئين من اليمن الشقيق، مشيرا بأن و حجم المشاريع المنفذة في جيبوتي قد بلغ خلال تلك الفترة حوالي 8 مليون ريال قطري أي ما يعادل 2.2 مليون دولار، منوها بن المكتب قام بوضع خطة لتنفيذ مشاريع خلال العام الحالي 2016 بقيمة مبدئية تبلغ حوالي 20 مليون ريال قطري في مجالات التنمية والإغاثة.
وقد تقدم السيد الكواري في ختام كلمته بالشكر الجزيل لدولة جيبوتي رئيسا وحكومة وشعباُ على عظيم اهتمامهم وتقديرهم لأهمية العمل الخيري والإنساني وثقتهم الكبيرة في قطر الخيرية، كما شكر كافة الشركاء في العمل الانساني والمشاركين في دعم جهود قطر الخيرية من الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية وخص بالشكر مؤسسة الرحمة الكويتية وديوان الزكاة والوكالة الحكومية لشؤون اللاجئين والنازحين، مشيدا بالدور المتميز الذي تقوم به سفارة دولة قطر بجيبوتي في تسهيل مهام مكتب قطر الخيرية من حيث المشورة وإبداء الرأي والنصح.
ومن جانبه أشاد سعادة الأستاذ ناصر بن خميس المنصوري، القائم بأعمال السفارة القطرية في جيبوتي، في كلمته له بدور قطر الخيرية في العمل الإنساني حول العالم و في جيبوتي بشكل خاص نظرا لما قامت به من مشروعات هامة لخدمة الشعب الجيبوتي، لافتا إلى أن قطر الخيرية من الجمعيات الرائدة في العمل الإنساني في دولة قطر وتحظى بدعم القيادة الرشيدة لدولة قطر، وأكد على أن قطر الخيرية في جيبوتي ستكون إضافة نوعية للعمل الإنساني في جيبوتي.
أما معالي الأستاذة زهرة يوسف قياد، وزيرة التضامن الوطني، فقد استهلت كلمتها بشكر قطر الخيرية على المجهود الذي قامت وتقوم به في خدمة المحتاجين من أبناء الشعب الجيبوتي، مؤكدة بأن الحكومة الجيبوتية ستكون دائما عونا لقطر الخيرية وستقدم لها كافة التسهيلات اللازمة من أجل أداء مهمتها السامية في خدمة الفقراء والمساهمة في التنمية المجتمعية على أكمل وجه.
وفي نهاية الحفل قام السيد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتوزيع الدروع لكل من وزيرة التضامن الوطني، وممثل وزارة الخارجية، مسؤول الشؤون العربية والإسلامية بوزارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة ديوان الزكاة الشيخ عبد الباسط أحمد الزريقي، والأستاذ ناصر بن خميس المنصوري، القائم بأعمال سفارة دولة قطر في جيبوتي، والأستاذ عبد الغني القرشي، مدير الرحمة العالمية الكويتية في جيبوتي، تقديرا لهم على مجهودهم في دعم أنشطة قطر الخيرية في جيبوتي.
يشار إلى أنه بافتتاح مكتب لقطر الخيرية بجيبوتي، يصل عدد مكاتبها حول العالم إلى 20 مكتبا، موزعين على قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهي: السودان، فلسطين، مالي، موريتانيا، الصومال، البوسنة ، ألبانيا، كوسوفا، باكستان، اندونيسيا، بنجلادش، بوركينافاسو ، النيجر، اليمن، تونس، جزر القمر ، كينيا، وتشاد، وجيبوتي، كما أن قطر الخيرية ترغب في فتح مكاتب في كل من:المغرب ، الأردن، تركيا، النيبال، الهند، سريلانكا و غانا.
قام وفد قطر الخيرية بزيارة تفقدية لقرية دوحة الخير النموذجية بجيبوتي، والتي يتواصل العمل بها ، لصالح الأسر التي ليس لديها مأوى، وبتكلفة إجمالية قيمتها 4.626.000 ريال.
وقد تكون الوفد من: السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ، وضم في عضويته السيد فيصل راشد الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية.
ويهدف المشروع الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مؤسسة الرحمة العالمية الكويتية إلى توفير سكن آمن و كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 1200 شخصًا، و المساهمة في تخفيف المعاناة عنهم ، و توفير الرعاية الصحية الأساسية لهم من خلال المستوصف، و خدمة التعليم لأكثر من 360 طالبًا وطالبة حيث لا توجد مدارس، و تأهيل وتدريب الطالبات في مشغل الخياطة، و توفير مياه الشرب للقرية ومن حولها والتخفيف من أزمة الوصول للمياه، و المساهمة في توفير فرص عمل من خلال التعليم علي الخياطة، و تحقيق الانتشار والتوازن في العمل الخيري لجميع مناطق ومحافظات جيبوتي.
وخلال الزيارة تفقد الوفد الأعمال الجارية في كافة مكونات المشروع، حيث يجري العمل حاليا في المرحلة الأولى من المشروع وهي مرحلة الحفر ووضع الأساسات، و من المتوقع افتتاح المشروع بعد ستة أشهر من الآن بمشيئة الله.
وفي كلمة له أثناء الزيارة التفقدية أعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري عن امتنانه وتقديره للشعب الجيبوتي الشقيق، متمنيا أن تحدث فرقا في حياة الذين سيستفيدون من خدماتها والبيئة المحيطة بها، وأعرب عن أمله في أن يسهم المشروع في تنمية المنطقة .
وقد صرح السيد فيصل الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية بالقول: إنه من المتوقع أن يستفيد من مشروع "قرية دوحة الخير" 100 أسرة (تضم أكثر من 1200 شخصا) بلا مأوى سيتم تسكينهم في البيوت ، إضافة إلى عشرة آلاف نسمة يسكنون في هذه المنطقة وما حولها سيستفيدون من الخدمات التي ستقدمها القرية أيضا.
وأضاف بأن "قرية دوحة الخير" تعدّ بيئة تنموية متكاملة، نظرا لما توفّره من خلال مرافقها المتعددة من خدمات رئيسة، مشيرا إلى أن المشروع عبارة عن بناء مائة وحدة سكنية للفقراء ومستوصف ومشغل خياطة ومدرسة ومسجد وشبكة مياه ويقع في قرية دميروجوك التابعة لمحافظة عرتا.
وبعد الانتهاء من زيارة قرية دوحة الخير توجه الوفد في زيارة إلى مجمع الرحمة التابع للجنة إفريقيا للإغاثة حيث اطلع على مكونات المجمع وهي عبارة عن وهي مدرسة التأهيل المهني والورش التابعة لها ومبيت ومطعم الايتام والمخبر والمستشفى بوحداته المختلفة والملاعب الرياضية .
يشار إلى أنه و في إطار سياسة قطر الخيرية الرامية الى الاشراف مباشرة على متابعة مشاريعها الإنشائية والتنموية والاغاثية في الدول التي تتدخل بها، فقد افتتحت قطر الخيرية مكتبا لها في جمهورية جيبوتي مؤخرا.
وتم افتتاح المكتب بحضور كل من: معالي الأستاذة زهرة يوسف قياد، وزيرة التضامن الوطني، وسعادة الأستاذ آدم شيخ حسن المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية وسعادة الأستاذ محمد دعالة، مسؤول الشؤون العربية والإسلامية بوزارة الخارجية وسعادة الأستاذ ناصر بن خميس المنصوري، القائم بأعمال السفارة القطرية في جيبوتي وبمشاركة العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية والامم المتحدة والمنظمات الوطنية، إضافة لوفد قطر الخيرية.
وقد بلغ حجم المشاريع المنفذة في جيبوتي خلال تلك الفترة حوالي 8 مليون ريال قطري، وقد وضع مكتب قطر الخيرية في جيبوتي خطة لتنفيذ مشاريع خلال العام الحالي 2016 بقيمة مبدئية تبلغ حوالي 20 مليون ريال قطري في مجالات التنمية والإغاثة.
يذكر إلى أنه بافتتاح مكتب لقطر الخيرية بجيبوتي، يصل عدد مكاتبها حول العالم إلى 20 مكتبا، موزعين على قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهي: السودان، فلسطين، مالي، موريتانيا، الصومال، البوسنة ، ألبانيا، كوسوفا، باكستان، اندونيسيا، بنجلادش، بوركينافاسو ، النيجر، اليمن، تونس، جزر القمر ، كينيا، وتشاد، وجيبوتي، كما أن قطر الخيرية ترغب في فتح مكاتب في كل من:المغرب ، الأردن، تركيا، النيبال، الهند، سريلانكا و غانا.
كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريعنا في جيبوتي من خلال الرابط : اضغط هنا
وقعت قطر الخيرية من خلال مكتبها في جيبوتي اتفاقية للتعاون والشراكة مع حكومة جمهورية جيبوتي من أجل أداء مهمتها السامية لدعم الشعب الجيبوتي و المساهمة في التنمية المجتمعية على أكمل وجه.
وقد جرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الخارجية لجمهورية جيبوتي، حيث وقع معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المتحدث باسم الحكومة الأستاذ محمود علي يوسف باسم الحكومة، بينما وقع عن قطر الخيرية السيد محمد الواعي مدير مكتب قطر الخيرية بجيبوتي.
و قد أشاد معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالدور الكبير والبناء الذي لعبته قطر الخيرية في دعم الشعب الجيبوتي، رغم حداثة تواجدها في البلاد حيث تم افتتاح مكتبها في منتصف شهر يناير من العام المنصرم، مؤكدا شكره العميق لقطر الخيرية ولأهل قطر على دعمهم الكبير لدعم جهود التنمية في بلاده و على جهودها المقدرة ودورها الرائد في خدمة الشعب الجيبوتي، مؤكدا بأن جمهورية جيبوتي ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لقطر الخيرية لدعم الدور الهام الذي تقوم به في خدمة الشعب الجيبوتي.
كما أعرب معاليه عن سعادته الكبيرة بانتهاء تنفيذ مشروع كبير بحجم قرية دوحة الخير النموذجية خلال عام واحد، وتمنى أن تنفذ قطر الخيرية مستقبلا المزيد من هذا النوع من المشاريع الهامة والاستراتيجية التي تقوم بدور هام في تنمية المجتمع الجيبوتي وتتمشى مع استراتيجية الحكومة الجيبوتية في التنمية ومكافحة الفقر.
وتجد الاشارة إلى ان قطر الخيرية قد شارفت على الانتهاء من مشروع قرية دوحة الخير النموذجية بجيبوتي بالتعاون مؤسسة الرحمة العالمية الكويتية حيث يهدف المشروع إلى توفير سكن آمن و كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 1200 شخصًا، و المساهمة في تخفيف المعاناة عنهم، و توفير الرعاية الصحية الأساسية لهم من خلال المستوصف، و خدمة التعليم لأكثر من 360 طالبًا وطالبة حيث لا توجد مدارس، وتأهيل وتدريب الطالبات في مشغل الخياطة، و توفير مياه الشرب للقرية وما حولها، والتخفيف من أزمة الوصول للمياه، والمساهمة في توفير فرص عمل من خلال تعليم الخياطة، ومن المتوقع أن يستفيد من مشروع "قرية دوحة الخير" 100 أسرة (تضم أكثر من 1200 شخصا) بلا مأوى سيتم تسكينهم في البيوت، إضافة إلى عشرة آلاف نسمة يسكنون في هذه المنطقة وما حولها سيستفيدون من الخدمات التي ستقدمها القرية أيضا.
ومن جانبه تناول السيد محمد الواعي تفاصيل الأنشطة التي قامت بها قطر الخيرية في جيبوتي خلال عام ونصف منذ حصولها على تصريح مزاولة النشاط من وزارة الخارجية في 14 مايو 2015، حيث تم تنفيذ 227 مشروعا تنوعت بين المشاريع الإغاثية والموسمية والتنموية والتعليمية والصحية والمياه والإصحاح والتي بلغت قيمتها 10,130,128ريالا قطريا. وقد أبدى معالي الوزير انبهاره بهذا الكم من الأنشطة خلال هذه الفترة القصيرة والتي كانت فترة تأسيس المكتب وتجهيزه.
وفي إطار الحديث عن المشروعات التي نفذتها قطر الخيرية في جيبوتي تم التطرق إلى مشروع بناء قرية دوحة الخير الذي تموله قطر الخيرية والذي يشتمل على بناء 100 وحدة سكنية وشبكة مياه متكاملة ومسجد ومستوصف ومشغل خياطة ومدرسة كبيرة ، والذي سيتم افتتاحه قريبا،
في إطار سياسة قطر الخيرية الرامية الى الاشراف مباشرة على متابعة مشاريعها الإنشائية والتنموية والاغاثية في الدول التي تتدخل بها، فقد افتتحت قطر الخيرية مكتبا لها في جمهورية جيبوتي في العام المنصرم بحضور العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية والامم المتحدة والمنظمات الوطنية، مبدرة أنشطتها بعدد من المشاريع الإغاثية والتنموية لمصلحة إخواننا من أبناء الشعب الجيبوتي واللاجئين من اليمن الشقيق.
كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريعنا الخيرية في جيبوتي من خلال الرابط : اضغط هنا