يحل الشتاء، أصعب فصول السنة، على الملايين من الفقراء واللاجئين والمشردين، ممن تجبرهم الظروف على العيش وسط الثلوج الكثيفة، يكابدون ألم البرد القارس بأيادٍ عارية وبطون خاوية، فلا وقود للتدفئة ولا طعام يغذي أجسادهم الهزيلة. يقاومون سيول الأمطار الجارفة داخل خيامٍ بالية أو منازل من الصفيح. فكم من أبٍ
المزيد ...
يحل الشتاء، أصعب فصول السنة، على الملايين من الفقراء واللاجئين والمشردين، ممن تجبرهم الظروف على العيش وسط الثلوج الكثيفة، يكابدون ألم البرد القارس بأيادٍ عارية وبطون خاوية، فلا وقود للتدفئة ولا طعام يغذي أجسادهم الهزيلة. يقاومون سيول الأمطار الجارفة داخل خيامٍ بالية أو منازل من الصفيح. فكم من أبٍ لاجئ يفكر في كيفية إطعام أطفاله الصغار وجبة ساخنة وكم من أمٍ فقيرة احتار بالها كيف توفر لرضيعها كساءً يحميه من البرد.
ولأنكم – كعادتكم – سبّاقين إلى رسم أروع صور التضامن في إغاثة الضعفاء والمحرومين في أحلك الظروف ومهما صعبت التحديات، تستعد قطر الخيرية بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمرافقتكم خلال هذا الشتاء ليكون "دفئاً وسلاماً" على 500,000 إنسان في 17 دولة، ممن لم تترك لهم ظروفهم أية حيلة غير انتظار أيادٍ دافئة تسعفهم ووجوهاً باسمة تجدد لهم الأمل.
بادر الآن وامنح الدفء لآلاف النساء والأطفال والمرضى داخل مخيمات النزوح واللجوء وعبر الأرياف والمناطق الفقيرة والنائية، بتوفير ما يحتاجونه من الإيواء والوجبات الساخنة وحقائب الشتاء التي تتضمن البطانيات والملابس، وغيرها من مستلزمات الشتاء، لنعين أجسادهم على مقاومة برودة الجو في مناطق اللجوء والنزوح وجيوب الفقر.
امنح الدفء
إخفاء