رحماء قطر تغيث 400 عائلة في النيجر

رحماء قطر تغيث 400 عائلة في النيجر


18/05/2016 | رحماء


  • تأتي النيجر كثالث دولة يتم اغاثتها عن طريق وفد مبادرة رحماء قطر وذلك لتردي الأحوال فيها.
  • ناصر المغيصيب: ما يميز مباردة رحماء أنها تعمل على الجانب التنموي للمناطق بكفالة نفسها.

 

أنهى وفد مبادرة رحماء قطر المدعومة من جمعية قطر الخير، زيارته الاستكشافية إلى النيجر، بهدف تفقد أحوال السكان هناك وإغاثة حوالي 400 عائلة تعاني من الفقر الشديد عن طريق تقديم المساعدات الغذائية والاحتياجات الأساسية للقرى ودور الأيتام.

وضم الوفد كلاً من ناصر المغيصيب رئيس المبادرة، وراشد الكواري، وكلثم الكعبي، وعبدالله البوعينين، ومحمد شاهين، وأنس سمير، وعبادة يوسف، ونور العابد، وسارة الخال، وفيصل الهيثمي.

تأتي هذه الزيارة الثالثة من نوعها لفريق عمل المبادرة بعد دراسة أجراها الفريق لتردي الأحوال في النيجر، وقلة وجود المياة والغذاء والملابس والمواصلات، ناهيك عن سوء أحوال المنازل والمدارس والمستشفيات في حال وجودها.

كما قام الوفد بزيارة ثلاث قرى في النيجر هي منطقة بانقاريو, وكورينغال, وبورقوداري وتم تقديم سلات غذائية تكفي لحوالي 400 عائلة لمدة شهر وتحتوي على ( أرز 50 كيلو جرام, دهن 100 كيلو جرام, زيت 5 لتر, سكر 5 كيلو جرام, وحليب 3 كيلو جرام), بتكلفة 447 ريال قطري للسلة الواحدة. كما عمل الفريق على تنظيم مسابقات حركية وبرامج ترفيهية وساحات ألعاب لأهالي القرى وأطفالهم.

 

زيارات استكشافية

وفي زيارة لأكبر مركز تعليمي للأيتام في النيجر وهو مركز الضياء التعليمي، عبّر الوفد عن حاجة المركز لدعم أكبر لتعليم وتثقيف رواده من الطلبة والطالبات، فتم دراسة المكان والأوضاع ومن ثم قدّم الوفد برنامجا ترفيهيا ومسابقات للتخفيف على الأيتام والعاملين .

وزار الوفد بعض المشاريع المدرة للدخل التي كانت قد شغلتها قطر الخيرية لاعتماد الأهالي على أنفسهم في كسب العيش، ومنها مشاريع لذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تعليمهم حرفة يعملون بها فيما بعد على شكل مشاريع صغيرة، منها ورشة لصنع الأسلاك وهي برعاية شخص من ذوي الاحتياجات يعمل عنده مجموعة من العمال يديرون الورشة ويعتمدون على أنفسهم في توفير احتياجاتهم.

 

رحماء قطر

وعبّرت الأستاذة كلثم الكعبي إحدى أعضاء مبادرة رحماء قطر، أن المبادرة تعتبر شبابية ذات رؤية مختلفة لمكافحة الجهل والفقر في المجتمعات المحتاجة، وذلك عن طريق المشاريع التنموية والإغاثية الفعالة. وينقسم العمل لثلاث مراحل، نبدأ برحلة استكشافية للبلد التي تكون بمستوى نسبي من الفقر. وبما أن المبادرة لها هدفين إغاثي وتنموي، فقبل مرحلة السفر يتم تحضير المساعدات من غذاء واحتياجات ولوازم أساسية وأموال لتغطية الجانب الإغاثي، أما الهدف التنموي فيأتي بعد الرحلة ويكون عن طريق دراسة البلد وأوضاعها ومدى إمكانية تطبيق المشاريع التنموية عليها، وتحديد أقصى المشاريع حاجة لها سواء مستشفيات أو آبار أو مدارس، وهذه المرحلة هي الثالثة التي يعمل عليها الفريق ليقرر حاجة البلد إلى مشاريع تنموية.

وأضافت الكعبي أن ما يميز مشاريع رحماء أنها تكفل ذاتها، أي تساهم في جعل الأفراد يخدمون أنفسهم عن طريق فتح المشاريع المناسبة للأهالي مثل مطاحن ومزارع ودكاكين لكي تبقى المدارس والمستشفيات في عملها.

يُذكر أن أول مشروع تنموي أقامته مبادرة رحماء كان في جيبوتي، وهو عمل قرية سُميت بقرية دوحة الخير، بلغت تكلفتها أربعة مليون ريال قطري وتخدم حوالي ألف شخص وهي على وشك الانتهاء. تأتي هذه المرحلة بعد الرحلة الاستكشافية التي قام بها الفريق إلى جيبوتي ومن ثم دراسة الأوضاع واحتياجات المناطق هناك، ثم عمل حملات تسويقية وإعلانية لتجميع المبلغ من المحسنين والمتبرعين. كما قام فريق رحماء قطر بزيارة بنجلاديش رحلة استكشافية حققوا الهدف الإغاثي فيها لكفاية الدعم المقدم من الجمعية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.

 

كما يمكنكم المساهمة في دعم مشاريعنا في النيجر من خلال الرابط : اضغط هنا 

يمكنك تغيير حياتي إلى الأفضل

يرجى التفكير في تقديم تبرع شهري أعلى للمساعدة في تلبية الاحتياجات المعيشية الأخرى

1

2

3

4


تخصم تلقائيا (شهرياً)

يتم اخد موافقتك للتجديد


اختر مبلغ التبرع


اختر مبلغ التبرع


المبلغ الإجمالي