أولت شريعتنا الغراء اهتماما كبيرا بشؤون الفئات الضعيفة التي لا معيل لها في المجتمع. فأحاطتها بالرعاية والاهتمام، جبرًا لخواطرها وحفظاً لها من أي سوء. فنجد من تلكم الفئات الأرملة وأولادها الأيتام. حيث جعل فضل ثواب القيام بشؤون الأرملة واليتيم بالرعاية والكفالة بمنزلة أرقى العبادات. فعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ – وأحسِبُه قال: – كَالقَائِمِ لاَ يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لاَ يُفْطِرُ” (متّفقٌ عليه).
الطفولة واليتم
احدث المقالات