بدأ عام جديد … ينطلق معه كثير من الناس في سرد أمنياتهم ووضع خططهم للأشهر القادمة. لكن هل يعني هذا الكثير للنازح واللاجئ السوري أو الفلسطيني أو اليمني أو العراقي، أو غيرهم من المشردين في مشارق الأرض ومغاربها؟ أم أن جُل أمانيهم لا تزال في أدنى هرم الأولويات من أجل البقاء على قيد الحياة. هي أن يكون موسم شتاء هذا العام أقل سوء من سابقيه. أمنية أن يحصل ذاك الوالد على خيمة أفضل يأوي إليها أبناؤه في ليالي الشتاء الماطرة ويحظون بثياب تدفئ أجسادهم الهزيلة، هي أمنية تلك العجوز في أن تحصل على دواء يخفف عليها ألم مرضها المزمن الذي اشتدّ عليها بسبب البرد، وغير ذلك الكثير. دعونا نستعرض بعض الأوضاع الإنسانية للاجئين والنازحين مع بداية العام الجديد.
أزمة اللاجئين والنازحين
احدث المقالات