دشنت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف في موريتانيا حزمة مشاريع تمكين اقتصادي لصالح خريجي التكوين المهني من أبناء ومعيلي ومعيلات الأسر المحتاجة.  

حضر التدشين الأمين العام لوزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف السيد أمادي ولد الطالب، والقائم بالأعمال بالسفارة القطرية السيد فهد الدوسري، والدكتور علي القره داغي، والسيد خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة علاقات المتبرعين في قطر الخيرية، والمهندس عمر عبد العزيز مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا.

مشاريع متنوعة

شملت المشاريع التي تم تدشينها تجهيز مشغل خياطة لصالح 40 أسرة، وتحسين وتطوير دباغة الجلود ومنتجاتها لصالح 64 أسرة أخرى، بالإضافة إلى بناء سوق تضامني تستفيد منه 60 أسرة، ومشروع لصناعة الطابوق (اللبن) والمنتجات الإسمنتية لصالح 50 أسرة.

الأمين العام لوزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف أكد في كلمته أن تدشين هذه المشاريع تأتي في إطار تنفيذ اتفاقية شراكة بين الوزارة وجمعية قطر الخيرية، تهدف إلى مساندة جهود الدولة في تمكين الفئات الهشة، عبر توفير فرص التدريب والولوج إلى وسائل إنتاج ومصادر دخل مستدامة، مضيفا أن المشاريع المدشّنة اليوم تسهم في خلق فرص عمل دائمة وتحسين الظروف المعيشية للفئات المتعففة.

أولويات مهمة

من جهته توجه الشيخ الدكتور علي القره داغي بالشكر لموريتانيا رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدًا أن قطر الخيرية ستواصل دعم المشاريع التنموية في موريتانيا، امتثالًا لتعاليم ديننا الحنيف في صرف الزكاة والصدقات بما يحقق الاكتفاء الذاتي للفئات المحتاجة.

خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة علاقات المتبرعين في قطر الخيرية، أكد أن دعم قطاع التكوين المهني والتمكين الاقتصادي يعد من أولويات قطر الخيرية، حيث تم العمل بالتنسيق مع الوزارة على توفير مشاريع تستجيب لمتطلبات السوق وتعزز قابلية تشغيل الشباب وربات الأسر.