أشاد الملتقى القطري للمؤلفين وأكاديميون من جامعة قطر ببرنامج 'كتاب المستقبل' الذي أطلقته قطر الخيرية لاكتشاف المواهب في كتابة القصة القصيرة لطلبة المرحلتين الإع ...
لقد حلّت نسائم شهر رمضان المبارك معلنة بقُرب قدومه.
لنتكاتف لإيقاف الكارثة في اليمن
او يمكنك التواصل مع خدمة العملاء علي هذا الرقم
44662211الكفالات
بفضل كفالتكم بلغ عدد المكفولين في اكثر من 48 دولة حول العالم الى
المشاريع المنجَزة
بفضل تبرعاتكم بلغ عدد المشاريع في اكثر من 48 دولة حول العالم الى. المشاريع المنجزة حتى الآن:
خلال 10 أيام
خلال
خلال
إجمالي المشاريع
أشاد الملتقى القطري للمؤلفين وأكاديميون من جامعة قطر ببرنامج 'كتاب المستقبل' الذي أطلقته قطر الخيرية لاكتشاف المواهب في كتابة القصة القصيرة لطلبة المرحلتين الإع ...
في اطار تواصل احتفالاتها باليوم العربي لليتيم ، اقامت الإدارة التنفيذية للعمليات المحلية، مهرجانا جماهيريا بالتزامن مع اليوم العربي لليتيم بحديقة اسبايرزون، فيم ...
نظمت جامعة قطر وقطر الخيرية اللقاء التعريفي الأول بين الفرق الطلابية المشاركة في مسابقة تحدي رفقاء ومؤثري شبكات التواصل الاجتماعي لحشد الدعم والتعريف بالمبادرة، ...
استفاد نحو 2267 أسرة فلسطينية فقيرة في قطاع غزة، من مشروع توفير لحوم الذبائح للأسر المحتاجة، الذي نفذه مكتب قطر الخيرية في غزة بالتعاون مع الإدارة العامة للزكاة ...
يعد مجمع خدمات دار السلام، في مدينة أتوك التابعة لإقليم البنجاب في باكستان من أهم المشاريع التي تقدم خدمات السكن والتعليم والتدريب للأيتام، ويتضمن المجمع الذي أ ...
نظمت قطر الخيرية ضمن برنامج 'كتّاب المستقبل' النسخة الثانية، أربع ورش تدريبية على مدار يومين من أجل تطوير مهارات الكتابة لدى الطلاب والطالبات المشاركين في المسا ...
في إطار مشروع إغاثي عاجل، شرع مكتب قطر الخيرية بالصومال في توزيع وايصال مواد غذائية جافة بمدينة بيدوة لأكثر من 6,000 أسرة متضررة بالجفاف والقحط الذي تكرر حدوثه ...
أجرى فريق صحي متخصص فحوصات طبية لـ 220 يتيما مكفولا لدى قطر الخيرية في كينيا ، كما نفذت برنامجا تثقيفيا توجيهيا لهم، ضمن خطة الرعاية والأنشطة السنوية تجاه الأيت ...
أكثر من 25 ألف أسرة استفادت من خدمات مركز الجابر الطبي في منطقة 'أتك' الواقعة في إقليم البنجاب منذ افتتاحة بداية العام الماضي، ويعمل في المركز الذي أقامته قطر ا ...
تعلن جمعية قطر الخيرية عن طرح المناقصة العامة التالية: - رقم المناقصة اسم المناقصة نظام تقديم العطاءات رسوم الكراسة التأمين ...
نفذت قطر الخيرية بدعم من أهل قطر عددا من مشاريع المياه في قطاع غزة بفلسطين خلال العام الماضي، استفاد منها أكثر من 7 آلاف أسرة، حيث أسهمت في توفير المياه النقية ...
تم توزيع بطانيات لـ 23000 شخص ويجري الاستعداد لتنفيذ مشاريع أخرى في مجال الغذاء والصحة والإيواء لصالح النازحين من الغوطة قامت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات عاجل ...
تطلق قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر مسابقة تحدي رفقاء لكفالة الأيتام لتسويق كفالة 1000 يتيم مع توفير احتياجاتهم. وتأتي مسابقة تحدي رفقاء بهدف اشراك طلاب و ...
شارك أكثر من 600 يتيم ويتيمة مع أمهاتهم وأقربائهم في الاحتفال الكبير الذي نظمه مكتب قطر الخيرية في جمهورية السودان بمناسبة اليوم العالمي لليتيم. وتضمن الاحتف ...
تعلن جمعية قطر الخيرية عن طرح المناقصة العامة التالية: - رقم المناقصة اسم المناقصة نظام تقديم العطاءات رسوم الكراسة التأمين ...
أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء مجموعة من الفعاليات المتميزة تضمنت محاضرات توعوية وتكريما لمنتسبات المركز الفائزات بالمسابقات الثقافية خلال ...
تعلن جمعية قطر الخيرية عن طرح المناقصة العامة التالية: - رقم المناقصة اسم المناقصة نظام تقديم العطاءات رسوم الكراسة التأمين ...
بإقبال كبير استلمت قطر الخيرية أكثر من 370 مشاركة من مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية للبنين والبنات في إطار مسابقتها السنوية الكبرى 'كتاب المستقبل'، التي تم ...
أسهم المركز في حل مشكلة ضعف الخدمات التعليمية في مدينة بنجر بريف جاوى الغربية وقبل المئات من الأرياف المحيطة بها. بلغ عدد الذين تخرجوا من مدرسة مركز 'ال ...
احتفل مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية باليوم العالمي للمياه تحت شعار 'الطبيعة لأجل المياه' بالشراكة مع شركة ميديا بلاس قطر وبمشاركة عدد من الجهات ذات ...
<p dir="RTL" style="text-align:justify">استغنى المواطن الفلسطيني عوض أبو خاطر (40 عاماً) من سكان محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، عن مساعدات الرعاية الاجتماعية التي كانت تعينه على إطعام أسرته المكوّنة من تسعة أفراد في الفترة السابقة، وذلك بعدما تمكنه من استصلاح أرضه الزراعية، في إطار مشاريع التمكين الاقتصادي . </p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">استفاد أبو خاطر من أحد المشاريع المدرة للدخل التي موّلها مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، حيث تمكن عقب حصوله على مبلغ 11 ألف ريال قطري، من إعادة إعمار مزرعته الجرداء، والتي تعطلت لفترة طويلة من الوقت بسبب عجزه عن دفع مستلزمات استثمارها، ليقيم حاليا وعلى مساحة سبعة دونمات منها مزرعة للبندورة " الطماطم "، توفّر له مصدرا طيبا للرزق، وتكفي لتغطية احتياجات أسرته كاملة من المأكل والمشرب والملبس، والعيش بكرامة. </p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><strong>من الديون للادخار </strong></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وبعد أن سدد المواطن أبو خاطر كافة الديون والالتزامات المتراكمة عليه ، أصبح يدّخر الآن لأجل شراء جهاز حاسوب متنقل (لاب توب) لابنه البكر بعدما حقق نتائج ممتازة في اختبارات نهاية الفصل الأول من العام الدراسي 2017- 2018.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وعرفانا منه بالجميل؛ علّق أبو خاطر يافطة على مدخل مزرعته تضمنت شكرا لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً، كما عبّر امتنانه لقطر الخيرية قائلا : "لولا قطر الخيرية، لما تمكنت من تحقيق هذا الحلم، بأن استعيد نشاط مزرعتي من جديد مستغنيا عن أي مساعدة كانت تقدم لي سابقا". وشكر المتبرعين من أهل قطر الذين دعموا مشروعه داعيا المولى أن يبارك في أرزاقهم وأهلهم . </p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><strong>148 أسرة أخرى </strong></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">أسرة المزارع عوض أبو خاطر ليست وحدها التي تمكنت من تحقيق حلمها بالعيش الكريم، فهناك 147 أسرة فلسطينية أخرى استفادت خلال العام المنصرم 2017 من مشاريع التمكين الاقتصادي التي نفذتها قطر الخيرية بتكلفة مالية بلغت حوالي 1.4 مليون ريال قطري، وذلك بتبرع من محسني دولة قطر، بهدف المساهمة في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية عن الأسر الفقيرة.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وقد شرع مكتب قطر الخيرية اعتبارا منذ مطلع العام الحالي 2018، بتنفيذ 137 مشروعاً آخر مدراً للدخل، في مختلف محافظات قطاع غزة، وذلك للمساهمة في الانتقال من واقع الرعاية إلى التنمية المستدامة.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وجلّ المستفيدين هم من أسر المكفولين ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية والكفالات من عدة فئات وهي: الأيتام، الأسر الفقيرة والمعاقين، بالإضافة إلى الأسر الفقيرة غير المكفولة في كافة محافظات قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع العديد من المؤسسات المحلية والحكومية .</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify">رجاحة فكرها لا تستقيم وحركتها اللاسوية، ولكنها القدرة الإلهية التي شاءت أن تمنحها القدرة على التفوق العلمي بعد أن سلبت منها قدرتها على التحكم في أطرافها وعلى النطق ايضاً.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">إنها الطفلة ندى الوحيدي (15 عاماً) القاطنة غرب مدينة غزة، فهذه الطفلة تعاني ضموراً دماغياً منذ الصغر، لكنها تملك عقلاً علمياً فذاً بشهادة معلماتها في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><strong>التطلع للمستقبل</strong></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">هذه الفتاة التي ترتعد أطرافها بشكل لا إرادي، طموحها نحو الوصول إلى كلية الطب ثابت لا يتراجع، كما تقول، فقد حازت على معدل 99.8% في الفصل الثاني الإعدادي، وتتطلع إلى مواصلة تعليمها حتى ارتداء القميص الأبيض.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">والمفارقة أن معدل هذه الطفلة لم يتراجع عن درجة الامتياز مذ كانت في المرحلة الابتدائية، رغم أنها لا تستطيع الكتابة مطلقاً، وأن المادة الوحيدة التي تؤثر دوماً على معدلها هي مادة الرسم، على اعتبار أنها لا تقوى على استخدام الألوان أو الريشة.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">تقول ندى: "كنت أشعر بعقدة نقص شديدة بعد التحاق إخوتي بمدارس الأونروا، من دوني، وهو ما كان يسبب لي ألماً داخلياً، لكن بعدما التحقت بذات المدرسة مع إخوتي، شعرت بالارتياح الشديد، لأني أعلم أنني لست أقل ذكاء من التلاميذ".</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وعن هذه المعضلة التي تشارك الأم في حلها، تقول والدة ندى، "إنها تعمل وبشكل يومي على الاطلاع على دفاتر زميلات ابنتها في المدرسة، للتعرف على الواجب ومن ثم تستدعي فتاتها لأجل القيام بحله، عبر تلقينها الأجوبة، فيما تقوم الأولى بتسجيلها عبر الدفاتر المخصصة لكل مادة على حدى".</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">ولأن قطر الخيرية تبحث عن مثل هذه الحالات الإنسانية للأخذ بيدها نحو النجاح وتحقيق الهدف، فقد منحت للطفلة "ندى" كرسيا متحركا في إطار "مشروع دعم خدمات القطاع الصحي في غزة" وهي مساعدة رسمت ابتسامة مرتجفة غير ثابتة على شفاه هذه الطفلة، تعبيراً عن سعادتها بالحصول على هذا المقعد الذي قررت استخدامه للتنقل من وإلى المدرسة التي تبعد عن بيتها الواقع في مدينة غزة أكثر من 200 متر، مؤكدة أنها سعيدة جدا بهذه الخدمة المقدمة من قطر الخيرية.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وللتعبير عن مشاعرها كأم تقدمت والدة الطفلة ندى بعميق شكرها لقطر الخيرية على الجهود التي تبذلها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL">قد نتفهم أن يحقق إنسان النجاح في تجارته اعتمادا على رأسمال كبير، لكن قصة النجاح الحقيقية هي التي تبدأ إما من الصفر أو برأسمال متواضع، وهذا ما فعلته سيدة موريتانية بجهود عصامية خالصة.</p> <p dir="RTL">مريم بنت الشيخ تنقل تجربتها لمن يريد تغيير حياته نحو الأفضل: "كنت عاطلة عن العمل ولا أجد ما أؤمن به لقمة العيش لعائلتي الصغيرة. كان لدي الاستعداد الدائم للعمل والتحرك حتى لا أجد نفسي أتسول من أجل الحصول على لقمة عيشي، لكن لم تفتح أمامي أية فرصة، وبدأ الأفق يضيق شيئا فشيئا، حتى نصحني شخص بالتوجه إلى الجمعيات الخيرية. ولأن اسم "قطر الخيرية" هو أول ما يتبادر إلى الذهن لكل موريتاني، نظرا لحجم لمشاريعها وعملها الخيري في كل مكان، توجهت إلى مكتبهم وسجلت طلبا، سألوني عن المهنة التي يمكن أن أقوم بها، فقلت لهم إنني أجيد الخياطة، لم تمض أيام حتى استدعوني ومنحوني ماكينة خياطة جديدة مع أدواتها. بدأت أعمل وأجني بعض المبالغ التي مكنتني من تأمين لقمة عيش كريمة لطفلي، ثم ازداد العمل والمداخيل، وتشعبت علاقاتي بالزبائن، بعد ذلك فكرت في توسيع مشروعي، استأجرت دكانا صغيرا لخياطة الملابس وبيعها، لأجد نفسي وقد تغيرت حياتي بشكل كبير، وهأنذا أعيش مع أطفالي حياة مستقرة تظللها الراحة والطمأنينة، فجزى الله أهل الجود والكرم من دولة قطر على تبرعاتهم ، والشكر موصول لقطر الخيرية التي استطاعت من خلال تمويل المشاريع الصغير المدرة للدخل أن تخفف من الفقر والبطالة، وتحول العديد من ذوي الحاجة إلى منتجين يعتمدون على أنفسهم معيشيا"</p> <p dir="RTL">ولفتت مريم بنت الشيخ إلى أن الأجمل في نشاط قطر الخيرية هو فكرة المشاريع المدرة للدخل، ذلك أن المثل يقول "لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف أصطادها"، ففكرة المشاريع المدرة للدخل فكرة تنموية رائدة في العمل الخيري، وأنصح الجادين في هذه الحياة والباحثين عن مستقبل أفضل، أن يفكروا في مشاريعهم الصغيرة ومن ثم يطلبون تمويلها، بدلا من الاعتماد على الصدقات والهبات بشكل دائم، فالإنسان الصحيح القادر على الكسب يجب عليه أن يعمل، ويترك الكفالات للأيتام والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة. </p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify">من اللحظات التي ينهار فيها الإنسان هي تلك التي يخسر فيها كل ما يملك من ثروة بكل ما يصاحبها من سهر وكد وتعب، خصوصا إذا كان قد فقدها بفعل همجي متعمد، ففي هذه اللحظة ينهار الإنسان ويفقد الأمل، لكن من الرجال من يمتلك عزيمة وإرادة واستعدادا للانطلاق من تحت الرماد من جديد، ليستعيد نشاطه بدل الاستسلام واليأس. </p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">التاجر الفلسطيني علي زايد المصري شكّل استثناء بإصراره وقوة إرادته وجديته في العمل حتى استعاد نشاطه في فترة وجيزة، كيف حصل ذلك، لنترك له المجال ليروي قصة نجاحه: "كنت أمتلك مزرعتين للدجاج في غزة تقدر قيمتهما بـ 2 مليون دولار، وذات يوم من أيام غزة الحزينة، وما أكثرها، توغلت جرافات للاحتلال ، قبيل الحرب على غزة 2008 وقامت بتدمير المزرعتين في لمح البصر. فوضت أمري لله، مرت فترة عصيبة علي، وبدأت الدنيا تضيق أمامي، قبل أن يقيض الله الفرج على أيادي قطر الخيرية. حصلت على 347 ألف ريال قطري في إطار (مشروع إعادة تأهيل قطاع الدواجن واللحوم الحمراء) الممول من طرف البنك الإسلامي للتنمية. وهنا بدأت الانطلاقة الجديدة، حيث قمت بتجهيز المزرعتين من جديد بكل ما يلزم، وما هي إلا شهور قليلة حتى استعدت نشاطي التجاري، الذي يعمل فيها عشرات العمال الذين يعيلون أسرهم، حيث نزود السوق المحلية في غزة بـ 4750 دجاجة يوميا، و5600 بيضة، وهو نجاح كبير ما كان له أن يتحقق لولا فضل الله ثم تدخل قطر الخيرية ومدها يد العون لي لتنتشلني في لحظة المحنة، وتنتشل عشرات العمال الذين يعملون في المزرعة وأسرهم من الفقر والبطالة، والله أسأل أن يتقبل ممن كان سببا في إعادة الأمل لمن كاد يفقده".</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وأضاف المصري أن الكثيرين من التجار في قطاع غزة عادة ما يفقدون ممتلكاتهم كلما تعرضنا للحرب ، لكن يبقى الأمل وتبقى الإرادة لاستئناف الحياة والنشاط كلما توفرت الوسائل، "فنحن شعب لا يعرف الاستسلام، ولدينا إرادة على الصمود، ودوافع على تحقيق النجاح بأبسط الوسائل، قد، نخسر يوما كل شيء ثم ننطلق في اليوم التالي لنستعيد كل شيء، ونصيحتي للجميع دائما هي: لا تيأسوا ولا تستسلموا".</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify">بدايات بعض قصص النجاح أشبه ما تكون بالخيال، ذلك أن بعضها يولد من ظروف قد لا تخطر على بال أحد، كما حصل مع سكان قرية "نيوماشيوا" في جزر القمر، بعد أن تحول الكوخ إلى مدرسة.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">تلك هي قصة نجاح مدرسة قطر الخيرية في جزيرة "مهيلي" القمرية، ويقول سكان القرية: "جاءت الفكرة بعد زيارة أحد المحسنين من دولة قطر لقريتنا، حيث تصادفت الزيارة مع هطل أمطار غزيرة على المنطقة، فقام الأهالي بأخذ المحسن القطري إلى المدرسة التي هي عبارة عن كوخ ليحموه من المطر، وبعد انتهاء المطر سألنا المتبرع الكريم عن قصة هذا الكوخ، فأخبرناه أن الكوخ ما هو إلا المدرسة الوحيدة في القرية، فسألنا عما إذا كانت توجد منظمة خيرية قطرية تعمل في المكان، فوجهناه إلى قطر الخيرية، فقرر بناء المدرسة عن طريقها، وما إن وصل المال لقطر الخيرية حتى شرعت في بناء المدرسة، التي تتكون من 3 فصول دراسية، وقاعة للمعلمين، ومكتب للمدير، وقاعة للمطالعة، وحمامات للأولاد، وأخرى للبنات، وتستطيع المدرسة استيعاب 120 طالبا وطالبة، وتتوفر فيها جميع الشروط المناسبة لها كصرح علمي، واختفت مظاهر تسرب المياه من شقوق الكوخ القديم على رؤوس أطفالنا، فجزى الله خيرا ذلك الضيف الكريم".</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وعبر أهالي جزيرة "مهيلي" عن شكرهم وتقديرهم لهذا المتبرع القطري الكريم الذي أمن لأطفالهم مستقبلا، ما كان أحد من سكان الجزيرة يحلم به، مشيرين إلى جهود الخيرين في قطر، والذين وصل خيرهم إلى هذه الجزيرة التي تعتبر من أفقر الجزر القمرية.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">وأكدوا على أن هذه المدرسة ستكون اللبنة الأولى لتعليم جاد ومتطور في الجزيرة، التي يتطلع سكانها إلى مزيد من المشاريع التعليمية، خصوصا المدارس الإعدادية والثانوية، مؤكدين أنه مع وجود قطر الخيرية في المنطقة يمكن أن يتحقق الكثير من أحلام سكان الجزيرة في مجال التنمية.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">ورفع طلاب المدرسة تحاياهم إلى المتبرع الكريم، مؤكدين أن زيارته كانت بالنسبة لهم تشبه هدية من السماء، بعد أن رأوا نتائجها المبهرة التي تمثلت في بناء صرح علمي.</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
برامجنا
قطر الخيرية هي جمعية خيرية مسجلة بقطر (6) ومنظمة مسجلة 01006100
جميع الحقوق محفوظة @لقطر الخيرية (0)