مع حلول شهر رمضان المبارك، تُضاء القلوب بنور الرحمة، وتعلو قيم البذل والعطاء. إنه الشهر الذي تتضاعف فيه الأجور، وتُفتح فيه أبواب الخير على مصراعيها، حيث تتسابق الأيادي البيضاء لإغاثة الفقراء، وإطعام الجياع، ومساندة الأيتام، والمحتاجين. في هذا الشهر الفضيل، هناك من ينتظر عونك، فهل ستكون سببًا في تغيير حياته؟
الصدقة في رمضان ليست مجرد مساعدة مالية، بل هي رسالة أمل، ولمسة إنسانية تُعيد البسمة إلى الوجوه التي أنهكها الحرمان. قال النبي ﷺ: “أفضل الصدقة صدقة في رمضان” (رواه الترمذي)، فكل لقمة طعام، وكل درهم يُنفق، يصبح نورًا في الدنيا وبركة في الآخرة.
هل تخيلت أن تبرعك قد يكون الفرق بين الجوع والشبع لعائلة كاملة؟
هل فكرت يومًا أن مساعدتك قد تكسو طفلًا يتيمًا، أو تُدخل السرور على قلب أرملة فقدت معيلها؟
في كل زاوية من العالم، هناك من ينتظر دعمك. ومن خلال مشاريع قطر الخيرية، يمكنك أن تكون اليد التي تمسح دمعة، وتخفف معاناة، وتعيد الأمل إلى القلوب.
• إفطار الصائمين: وجبات ساخنة تصل إلى آلاف المحتاجين الذين لا يجدون ما يفطرون عليه.
• السلال الغذائية: مواد غذائية تكفي الأسر المتعففة طوال الشهر الكريم.
• كفالة الأيتام: رعاية متكاملة توفر للأيتام حياةً كريمة ومستقبلًا أفضل.
• زكاة الفطر وكسوة العيد: لنضمن أن العيد يفرح به الجميع، بلا استثناء.
• مشاريع المياه والإغاثة: توفير الماء النظيف والمساعدات العاجلة للمتضررين في مناطق الأزمات.
الخير بين يديك.. لا تتردد!
لم يعد فعل الخير صعبًا أو معقدًا، يمكنك التبرع بسهولة عبر موقع قطر الخيرية الإلكتروني، أو التطبيق الذكي، أو التوجه إلى مراكز التبرع المنتشرة. فقط ببضع نقرات، يمكنك أن تكون سببًا في تغيير حياة إنسان.
لا تؤجل العطاء.. فهناك من يحتاجك اليوم!
قد يكون تبرعك البسيط هو ما ينقذ حياة، أو يمسح دمعة، أو يمنح الأمل لمن يئس. رمضان فرصة لا تعوض، فلا تحرم نفسك الأجر، ولا تحرم المحتاجين من عطائك.
كن جزءًا من الخير، وساهم معنا الآن.. لأن كل يد تمتد بالعطاء تصنع فرقًا!